الصفحة الرئيسية » » الزغبي: الطيب لم يجرؤ على الإنسحاب من خطابات مبارك اقرأ المقال الأصلي علي بوابة الوفد الاليكترونية الوفد - الزغبي: الطيب لم يجرؤ على الإنسحاب من خطابات مبارك

الزغبي: الطيب لم يجرؤ على الإنسحاب من خطابات مبارك اقرأ المقال الأصلي علي بوابة الوفد الاليكترونية الوفد - الزغبي: الطيب لم يجرؤ على الإنسحاب من خطابات مبارك

أكد الشيخ محمد بن عبد الملك الزغبي الداعية الإسلامي أن ماحدث أمس من شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب ، ورفضه حضور خطاب الرئيس محمد مرسي فى جامعة القاهرة ، بسبب عدم جلوس هيئة كبار العلماء فى الصفوف الأولى واعتراضه على بروتكول رئاسة الجمهورية ومغادرته المكان عائداً إلى منزله ، لم يجعل الناس تتعاطف مع موقفه لعدة أسباب أهمها أنه ليس له عزوة من العلماء ، بالإضافة إلى أنه كان عضواً فى الحزب الوطنى المنحل ولجنة السياسات ، وكان داعماً للرئيس المخلوع بكل قوة.
والسبب الثالث كما يراه الشيخ الزغبي هو أنه لم يستطع أن يجمع " الأزاهرة " حوله بكافة أطيافهم وتياراتهم ، لأنه أقحم نفسه وتاريخه  فى سياسة خاسرة مع الحزب الوطني ، وكان الأصل له أن يسمو  بنفسه عن هذه الأمور السياسية وأن ينأى بنفسه بعيداً عنها ، ويكون عالماً لكل المسلمين .
ومن ضمن الأسباب أيضا  اختياره لهيئة كبار العلماء التى شكلها بنفسه فى وقت مريب وشكل غريب وكان الأصل أن يكون قدوة للأزاهرة جميعاً  فى أن يطالب بإصلاح الأزهر ، وأن يكون الإمام الأكبر بالانتخاب وليس بالتعيين ، وأن يعيد للأزهر ما سلب منه ، وأن تكون هيئة كبار العلماء بالانتخاب لا بالتعيين .
ويتساءل الزغبي فى تصريحاته لـ " بوابة الوفد "  عما حدث قائلا لشيخ الأزهر : هل خرج العلماء جميعاً معك أم خرجت وحدك ؟ وما الذي يعنيه ذلك ؟
والسؤال الهام -  ولك كامل الأحترام لأنك والد قبل كل شئ – لو كنت فى عهد مبارك وحدث ما حدث هل  كنت تستطيع أن تخرج بهذه الصورة ؟!
 
مقارنة بين الطيب والمراغي
 
ويعقد الزغبي مقارنة سريعة لتوضيح الإمام الأكبر الحقيقيى - من وجهة نظره - فيقول : أما الإما م الأكبر من وجهة نظري فلنا فى الشيخ المراغي أسوة حسنة ، فعندما تولى مشيخة الأزهر فى ظل التردى والضعف التى كانت تعانى منه المؤسسة عرض مذكرة لإصلاح الأزهر ورفضها الملك حينئذ فتقدم المراغى باستقالته على الفور.
وتم تعيين الإمام الظواهري والذى توفى بعدها بعامين شيخاً للأزهر ، وأعاد الملك تعيين الإمام المراغي إلى منصبه شيخاً للأزهر بشروط أهمها إصلاح الأزهر فوافق الملك وأرفق بخطاب التكليف قراراً يقضى بتنفيذ مشروع تطوير واصلاح الأزهر ، وله موقف عظيم سجله له التاريخ : أنه أجل تشكيل وزارة النحاس باشا للمرة الثالثة عندما ذهب لمكان حلف اليمين ووجد ترتيب جلوس العلماء فى الصف الثانى فى الدخول بالنسبة للمراسم ، فرفض الحضور وأيده العلماء ، فأمتنعوا أيضا ، فتم تأجيل المراسم وتم تغيير الأماكن من أجله .
ويقول الزغبي هذا هو الإمام الأكبر الحقيقي وما وفقه الله لذلك إلا لصدقه مع الله فيما فعل ، ولعلمه الغزير الذى شهد له به القاصي والدانى ، ولحب العلماء له والتفافهم حوله لأنه كان قدوة لهم ، ولأنه لم يكن عضواً بالحزب الوطنى الفاسد ولم يكن عضوا بلجنة السياسات بها ، بل تنأى عن المناصب وأكتفى بأن يكون ربانياً ، فهذا هو الأمام الأكبر الحقيقي 

0 التعليقات:

إرسال تعليق

أخترنا لك

تحميل فيلم ملك الرمال

الأكثر قرأة

الأرشيف