أول معبد هندوسي أبوظبي.. والشيخ محمد بن زايد سيضع حجر الأساس





كشفت مصادر هندية أن دولة الإمارات العربية المتحدة، خصصت قطعة أرض مساحتها 20 ألف متر مربع، من أجل إقامة أول معبد هندوسي في إمارة أبوظبي، مشيرة إلى أن ولي عهد أبوظبي سيضع حجر أساس هذا المعبد قبل زيارته الهندَ بداية العام المقبل؛ إذ من المقرر أن يزور نيودلهي كضيف شرف في عيد الجمهورية الهندية بيناير.
وقال رجل الأعمال الهندي “بي آر شيتي”، رئيس لجنة تنسيق المعبد: “تسلمنا الأرض يوم الاثنين، وفي غضون عام واحد سيتم بناء المعبد”.
وأضاف الرئيس التنفيذي لمركز الرعاية الصحية ومركز الإمارات للصرافة: “الوثبة تبعد 30 دقيقة فقط عن أبوظبي، وستكون قريبة من الطريق السريع، على طريق أبوظبي – العين”.
وكانت حكومة دولة الإمارات، أعلنت تخصيص قطعة أرض لبناء أول معبد هندوسي على أراضيها، العام الماضي، خلال زيارة رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، إلى الإمارات في شهر أغسطس 2015.
وقال “آر شيتي” على هامش المؤتمر الصحفي، الذي عقده في المركز الاجتماعي الثقافي الهندي، إنه: “حتى الآن كان لدينا إذن فقط بإقامة المعبد، ويوم الاثنين تم تخصيص قطعة الأرض”.
وتعليقًا على حجم الأرض، قال: “المعبد يأتي على مساحة 20 ألف متر مربع، (4.95 فدان)، والأرض مدمجة وجميلة؛ ما سيجعل هذا المعبد هو الأكبر”.
وفي الوقت الحاضر يوجد في البلاد معبدان للهندوس، وواحد للسيخ في مدينة دبي.
 وأضاف: “المعبد سيكون تحت رعاية كاملة من حكومة أبوظبي”.
وقال آرشيتي إن الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة لدولة الإمارات، حريص على إقامة هذا المعبد.
وتابع رجل الأعمال الهندي أن الشيخ محمد بن زايد كتب ملاحظة بخصوص المعبد قائلاً: “عاجل”.
وأشار إلى أنه (الشيخ محمد) أصدر -أيضًا- أمرًا بتخصيص الأرض.
وأشاد آر شيتي بالعلاقات بين الإمارات والهند، وأكد أنها تسير من قوة إلى أقوى، خاصة مع تواجد الشيخ محمد، كضيف شرف في عيد الجمهورية الهندية في يناير.
وأضاف: “سيتم وضع حجر الأساس للمعبد، قبل أن يغادر الشيخ محمد إلى الهند” بحسب “خليج تايمز”.
وعن تحديد الإطار الزمني، قال: “لا ينبغي أن يستغرق حتى سنة واحدة، وينبغي أن يكون جاهزًا في 8-9 أشهر”.

الإمارات تعلن عزمها استقبال 15 ألف لاجئ سوري خلال السنوات الخمس المقبلة



أعلنت دولة الإمارات العربية المتحدة عزمها استقبال 15 ألف لاجئ سوري على مدى السنوات الخمس المقبلة “مشاركة منها في تحمل المسؤوليات المتعلقة بمواجهة أزمة اللاجئين السوريين”.
ونقلت وكالة أنباء الإمارات (وام) اليوم الخميس عن ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة الدولة لشؤون التعاون الدولي القول إن بلادها ملتزمة “بالعمل مع الجميع لإيجاد حلول جماعية وفاعلة لمنع تفاقم أزمة اللاجئين”.
وقالت إن الإمارات خصصت أكثر من واحد في المئة من دخلها القومي الإجمالي السنوي كمساعدات خارجية خلال السنوات الثلاث الماضية لتصبح بذلك ضمن أكبر المانحين على مستوى العالم إضافة الى زيادة التمويل الإنساني المقدم من البلاد.
وأضافت أن “الإمارات قدمت خلال السنوات الخمس الأخيرة ما يزيد عن 750 مليون دولار أمريكي كمساعدات للاجئين والنازحين السوريين في دول الجوار المستضيفة للاجئين والتي تعاني من ضغوط كبيرة مثل شمال العراق والأردن واليونان”.
وأوضحت أنه “قبل اندلاع الأزمة السورية كان هناك 115 ألف مواطن سوري يعيشون ويعملون في الدولة، ومنذ ذلك الحين استقبلت الدولة أكثر من 123 ألف مواطن سوري انضموا إلى أكثر من 200 جنسية مختلفة تسهم في تعزيز النسيج المتنوع لمجتمعنا وفي تقديم مساهمات فعالة وملموسة وذلك في تمايز واضح لما يعانيه العالم حاليا من موجات كراهية للأجانب”.

تركيا توقف آلاف المعلمين عن العمل في المناطق الكردية



أعلن رئيس الوزراء التركي بن علي يلدرم، اليوم الاثنين، أنه سيتم إيقاف آلاف المعلمين في المناطق ذات الأغلبية الكردية جنوب شرق البلاد، عن العمل، للاشتباه في دعمهم لحزب العمال الكردستاني، المحظور في البلاد.
وقال يلدرم: “تشير تقديراتنا إلى أن نحو 14 ألف معلم في هذه المنطقة مرتبطون بصورة ما بالإرهاب”.
وتشهد مناطق جنوب شرق تركيا، منذ تموز/يوليو 2015، أسوأ موجة عنف منذ ما يقرب من عقدين، بعدما أنهت المنظمة وقفًا لإطلاق النار استمر لعامين.
ويأتي هذا الإجراء بعد أيام من صدور مرسوم بفصل ما يقرب من 50 ألف موظف حكومي، في إطار مواصلة الحكومة التركية حملتها ضد موظفيها بعد المحاولة الانقلابية الفاشلة.
وقال يلدريم إنه لن يتم التجديد للمعلمين المرتبطين بحزب العمال الكردستاني في بداية العام الدراسي الجديد، الذي سينطلق في 19 أيلول/سبتمبر الجاري.

لأول مرة منذ 8 سنوات.. ملك البحرين يزور تركيا



 يبدأ الملك البحريني حمد بن عيسى آل خليفة، غداً الخميس زيارة رسمية إلى تركيا، تعد الأولى من نوعها منذ 8 سنوات يجري خلالها مباحثات مع الرئيس رجب طيب أردوغان حسب وزير الإعلام البحريني علي بن محمد الرميحي.
وأكد الديوان الملكي البحريني الزيارة في بيان نشرته وكالة الأنباء الرسمية (بنا) مشيراً إلى أن المباحثات تشمل “آخر التطورات والمستجدات الإقليمية والدولية”.
وأضاف “الرميحي” أن الزيارة الرسمية ستشهد إجراء مباحثات تتناول “العلاقات بين البلدين والشعبين الصديقين والسبل الكفيلة بدعمها وتطويرها في جميع المجالات إضافة إلى آخر التطورات والمستجدات الإقليمية والدولية والقضايا موضوع الاهتمام المشترك”.
ووصف وزير الإعلام البحريني الزيارة بأنها “خطوة مهمة” على صعيد “تعزيز العلاقات الاستراتيجية والتاريخية الوثيقة بين البلدين والقائمة على الود والأخوة والاحتـرام المتبادل والتقارب الديني والثقافي والحضاري والحرص على أمن الخليج العربي ورفض التدخلات الخارجية في شؤونه الداخلية”.
وأضاف الرميحي أن “العلاقات البحرينية التركية اكتسبت دفعة إيجابية بزيارة جلالة الملك إلى أنقرة في أغسطس (آب) 2008 وانعكاسها على مسيرة العلاقات في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والثقافية والأمنية”.
علاقات اقتصادية
ونوه الوزير البحريني إلى أن “تركيا من أهم الوجهات السياحية المفضلة للمواطنين البحرينيين الذين ارتفعت أعدادهم من 491 سائحًا إلى تركيا عام 2000 إلى أكثـر من 32.4 ألف سائح بحريني عام 2015”.
وتوقع وزير الإعلام البحريني “انتعاش السياحة البحرينية إلى تركيا مع منح المزيد من التسهيلات في التأشيرات السياحية”، مؤكدًا على صعيد آخر اعتـزاز مملكة البحرين بإسهامات الجالية التركية في مسيرة التنمية الاقتصادية في بلاده.
وحسب آخر الإحصائيات الرسمية، التي نقلتها وكالة الأنباء البحرينية، “يصل حجم التبادل التجاري بين المنامة وأنقرة إلى حوالي 400 مليون دولار، وتتركز صادرات البحرين إلى تركيا في الصناعات التحويلية والألمنيوم الخام، فيما تتركز واردات المملكة من تركيا على المنتجات الاستهلاكية كالأغذية والمشروبات والسجائر والألبسة والمنسوجات والإكسسوارات وغيرها”.

الأئمة المؤيدون لداعش يزدادون جرأة في الأردن


يرى محللون غربيون بأن ما يتباهى به الأردنيون من العيش في ظل نعمة “الأمن والأمان” اللتين يرددهما الجميع في وصف أوضاع بلدهم، لم يعد مطابقا للواقع الذي ربما سيستبدل تلك النعمة بالدخول في مصطلح أن البلاد في عين العاصفة.
وسلطت تقارير إعلامية الضوء على أن المتطرفين  في الأردن صاروا يتمددون على مساحة واسعة بين أطياف المجتمع، بعد تعرض البلاد لسلسلة صادمة من الهجمات “الإرهابية”.
ولفتت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية النظر إلى مواطن متشدد يدعى “أبو عتيبة” يقوم بتجنيد الشباب لصالح تنظيم داعش، وسمحت له الأجهزة الأمنية بإلقاء الخطب في مسجد بالأردن، رغم علمها بأفكاره المتطرفة، وهي الحالة التي صارت تتكرر في البلاد.
الخطابة بين المنع والترخيص
وتختلف التخمينات حول سماح الدولة الأردنية للمتشددين المرجح تفرغهم للتجنيد لمصلحة التنظيم المتشدد، بين قائل إن الدولة لا ترغب بلفت الأنظار إلى هؤلاء المتشددين وتحويلهم إلى رموز في عيون الشباب بمنعهم من الخطابة، وبين رأي يرى أن الأجهزة الأمنية تسعى من وراء ذلك إلى غربلة الأئمة وخطباء المساجد وتحديد الدواعش منهم على وجه اليقين وضبط اتصالاتهم.
في الوقت نفسه، ورغم أنه معروف بأن المساجد في الأردن تحكمها قبضة الأجهزة الأمنية على مدار عمر الدولة من حيث التغلغل والمراقبة والتمحيص، فإن المتشددين الذين يدركون هذه الحقيقة صاروا  أكثر حرصا على الابتعاد عن المسجد في قضية التنظيم للجماعات المتشددة؛ لأن المساجد ممتلئة بضباط المخابرات وعلى نحو يكاد يكون علنيا. 
وصرح المدعو أبو عتيبة في حوار في شمال الأردن مؤخرًا عن أماكن التقاء العناصر المهيئين للانخراط في صفوف داعش قائلا “نأخذهم إلى المزارع أو المنازل الخاصة، وهناك، نقوم بإجراء المناقشات وتنظيم مباريات كرة القدم التي تقربنا أكثر من بعضنا بعضا”.
وأوضحت الصحيفة، أن تصريحات أبو عتيبة تعكس جرأة غير معهودة في صفوف المتشددين الأردنيين، الذين صاروا يجاهرون بحرية أكبر بتأييد داعش.
وارتفاع الصوت المتشدد في المرحلة الحالية يتزامن مع تعرض المملكة الأردنية لبضع ضربات أمنية موجعة في قلب العاصمة وعلى حدودها الشمالية التي تربطها بسوريا.
اقتحام الحصن
ويلفت مراقبون إلى أن نوعية الهجمات التي وقعت في العاصمة عمان، والمتمثلة باقتحام متطرف  لمكتب مخابرات في شمال العاصمة وقتل 5 من العسكريين فيه، وما تبع ذلك في الشهر نفسه من تعرض 7 جنود للقتل بسيارة مفخخة اقتحمت مكان تواجدهم على الحدود الشمالية، تؤكد أن خطر التطرف الإسلامي قد انتشر في هذه الدولة المستقرة نسبيًا والحليفة للولايات المتحدة، والتي كانت لفترة طويلة حصنًا ضد “الإرهاب” في الشرق الأوسط.
ووفقًا لمسؤولين غربيين يعملون في برامج مكافحة التطرف العنيف في عمان، لم تعد المساجد مجالا خصبا للتجنيد كما كانت من قبل، إبان سماح الدولة للراغبين بالالتحاق بالمجاهدين الأفغان في ثمانينيات القرن الماضي، فبدلًا من ذلك، يشارك طلاب الجامعات بهدوء في الترويج لداعش، وكذلك في النوادي الرياضية وغيرها من أماكن تجمعات الشباب الأخرى.
التشخصيص ووصفة العلاج
ويقول المسؤولون، إن الأكثر عرضة للخطر هم “الشباب المحبطون”، فوفقًا لتقرير منظمة العمل الدولية العام 2015، فإن البطالة لهؤلاء الذين تقل أعمارهم عن 30 عامًا لأكثر من 70% من السكان تصل إلى 30%، أي أكثر من ضعف المعدل العالمي.
وترى الآن الحكومة الأمريكية، أن محاربة العقيدة المتطرفة من خلال التعليم أو الخطاب المدني، بما في ذلك نشر التسامح تجاه الأقليات الدينية، هو مساو بل وأكثر أهمية من الحملات العسكرية لاقتلاع الجماعات المتطرفة.
ورغم ذلك فإن المسؤولين الأمريكيين وبعضا من الأردنيين، يقولون إن السلطات الأردنية هي سبب الفشل في تطوير برنامج قوي أو مبتكر لحكم البلاد، ففي تقرير يونيو، اتهمت وزارة الخارجية الأمريكية عمان “بالتحفظ على الاعتراف بالتطرف المحلي”.
وقال المسؤولون الأردنيون، إنهم يحاولون بذل أقصى ما بوسعهم، لكنهم يفتقرون للموارد، ومن المقرر أن تمد الولايات المتحدة الأردن بما لا يقل عن 1,2 مليار دولار في الدعم الاقتصادي والعسكري هذا العام، إضافة إلى 600 مليون دولار إضافية من صندوق شراكة مكافحة “الإرهاب” المنشأ حديثًا لتعزيز الأمن.
وأكد عبدالمنعم حياري، أمين عام وزارة الشؤون الدينية، والتي تعرف باسم وزارة الأوقاف أن: “أي أيديولوجية تحتاج لأيدولوجية أخرى لمحاربتها”، وأضاف: “نحن نتطلع لمساعدة المجتمع الدولي في دفع ثمن الحرب على الإرهاب”.
وفي العام 2014، بناء على إلحاح الولايات المتحدة، رسمت المملكة خطة كبرى لمواجهة التطرف، والتي لم يعلن عنها حتى قبل أيام قليلة بعد تقرير وزارة الخارجية الأمريكية.
واعتمدت الخطة بشكل كبير على توفير الأئمة أو الدعاة الذين تقرهم الحكومة، لنحو 4000 مسجد غير مرخص، لكن وفقًا لوزارة الأوقاف، فإن الخطة قد أسفرت في العام الماضي، عن 200 متخرج فقط، منهم 70 فقط قبلوا في الوظيفة، في حين فتح 150 مسجدًا جديدًا إضافيًا بشكل غير قانوني.
كما قامت الأردن بفرض حملة أمنية مشددة بمساعدة قوات المخابرات الممولة جيدًا، وقد تضمنت حملة اعتقالات لعشرات الأشخاص المتهمين بارتباطهم بمتطرفين مشتبه بهم.
التعذيب في السجون الأردنية
واشتكى بعض المعتقلين من سوء المعاملة في السجون الأردنية وأماكن التوقيف، بما في ذلك خضوعهم للإذلال الجنسي، وإجراءات تميل إلى تأجيج الحقد الذي تتغذى عليه الجماعات المتطرفة. 
وتقول منظمة العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش إنهما لا تزالان تشعران بالقلق إزاء التعذيب في البلاد. لكن الحكومة الأردنية تنفي استخدام أساليب عنيفة.
وأكدت الصحيفة أن لدى الأردن 2500 مواطن يقاتلون في سوريا والعراق، لصالح داعش. وهذه هي النسبة الأعلى الثانية في أي بلد، هذا وفقا لمجموعة صوفان، التي تقدم تحليلات حول الإرهاب.
التزام المتشددين الأردنيين بنظرية “الذئاب المنفردة”
في الوقت نفسه، استجاب بعض الأردنيين لدعوة داعش بالبقاء في وطنهم والقيام بهجمات محلية، بسبب تراجع نفوذ “دولة الخلافة” المعلنة للجماعة في سوريا والعراق، إضافة إلى أن تشديد الرقابة على الحدود جعل من الصعب على المتعاطفين الوصول إلى قلب الأراضي السورية والعراقية للالتحاق بالتنظيم.
وفي نوفمبر الماضي، قتل ضابط شرطة أردني يشتبه في ارتباطه بداعش خمسة أشخاص، بينهم أمريكيان، في برنامج تدريب للشرطة الأردنية برعاية الولايات المتحدة.
وفي مطلع يونيو، قتل مسلح خمسة أشخاص في مكتب وكالة الاستخبارات الوطنية في مخيم البقعة للاجئين الفلسطينيين بشمال عمان، وارتبط هذا الهجوم أيضًا بالدولة الإسلامية.
وفي وقت لاحق من ذلك الشهر، أعلن داعش مسؤوليته عن تفجير سيارة مفخخة على الحدود مع سوريا أسفر عن قتل سبعة جنود أردنيين، وأوقفت الحكومة 24 إمامًا لرفضهم تمجيد الجنود الذين سقطوا شهداء.
ويقول دبلوماسيون غربيون في عمان إنه في اجتماعات خاصة مع المسؤولين الأردنيين، كانت الحلول لمواجهة التطرف مثالية وبعيدة عن الواقع.
كما فرضت الحكومة التعتيم الإعلامي على الهجمات الأخيرة من قبل متشددين يعتقد أن لهم علاقة بداعش، وهو إجراء لا فائدة منه في عصر الإنترنت، الذي يستخدمه المتطرفون لنشر رسالتهم.
وقال مسؤول غربي يعمل في محاربة الإرهاب في عمان: “إن الأردنيين عالقون في وجهة النظر منذ الثمانينيات لمكافحة الإرهاب، إذ يعتقدون أن باستطاعتهم السيطرة على سير الأحداث”.
وأشارت الصحيفة الأمريكية، إلى أن مجند داعش، أبو عتيبة (48 عامًا)، قد ضحك ساخرا عندما تم اخباره بخطط الحكومة لمواجهة نفوذ التنظيم.
وذكرت، أن أبو عتيبة يمشي بعرج نتيجة لإصابة من القتال أمام القوات الروسية في الشيشان قبل 20عاما.
واختتمت الصحيفة بأن الدعاة الذين أقرتهم الحكومة تحت سيطرتها، لا يغيبون عن ناظري أبوعتيبة ورفقائه، الذين يتجمعون بعد الظهر يوم الجمعة لكي يصبوا جام غضبهم على الدولة التي يعتبرونها موغلة في العلمانية التي يرى فيها المتشددون أيديولوجية مناهضة للإسلام، ومن أشكال هذا الوصف ما يقوله أبو عتيبة بأن: “وزارة الأوقاف هي عصا في أيدي نظام دولة مسلمة بالاسم فقط”.

السعودية تواجه “النفط الرخيص” برفع رسوم التأشيرات والمخالفات المرورية



أقر مجلس الوزراء السعودي اليوم الاثنين رفع رسوم التأشيرات والمخالفات المرورية ضمن مبادرة قدمتها وزارتا المالية والاقتصاد والتخطيط لتعزيز الإيرادات في عصر النفط الرخيص.
وتسبب هبوط أسعار النفط منذ منتصف 2014 في خفض الإيرادات الحكومية ودفع المملكة لتسجيل عجز في الموازنة قارب 100 مليار دولار العام الماضي ودفعها للبحث عن سبل جديدة لزيادة الإيرادات.
وقالت وكالة الأنباء السعودية إن رسم تأشيرة الدخول المتعدد للمملكة أصبح ثمانية آلاف ريال (2133.3 دولار) وخمسة آلاف ريال للتأشيرة التي مدتها سنة وثلاثة آلاف ريال لتأشيرة الستة أشهر.
أما الدخول لمرة واحدة فسيتكلف ألفي ريال على أن تتحمل الدولة هذا الرسم عن القادم للمرة الأولى لأداء الحج أو العمرة.
وشملت القرارات التي أعلنت اليوم، زيادة رسوم تأشيرات الخروج والعودة لتصبح 500 ريال لعدة سفرات لمدة ثلاثة أشهر و200 ريال عن كل شهر إضافي. وكانت الرسوم من قبل 500 ريال للخروج المتعدد لمدة ستة أشهر.
وأقر المجلس تعديل رسوم الطيران المدني وزيادة رسوم بعض المخالفات المرورية ومن بينها فرض غرامات كبيرة على “التفحيط” المنتشر بين السعوديين من محبي المخاطرة حيث يقومون بقيادة السيارة بسرعات عالية والدوران بها بشكل مفاجئ.
ولم يذكر البيان الوزاري قيمة الإيرادات التي من المتوقع تحصيلها بعد هذه الزيادات. وقد تؤثر زيادة الرسوم على زيارات رجال الأعمال إلى المملكة وزيارات الأسر لذويهم من الوافدين الذين يقدر عددهم بنحو عشرة ملايين.

تركيا.. السماح للطلاب السوريين بالدراسة في الثانويات المهنية



أجرت وزارة التربية التركية، اليوم الجمعة، تعديلًا يتيح للطلاب السوريين الذين يمتلكون بطاقة الحماية المؤقتة، متابعة دراستهم في السنة الدراسية 2016-2017 في الثانويات المهنية التابعة للوزارة.
وأوضح البيان، الصادر عن الوزارة، أن التعديل يتيح للطلاب السوريين الذين أتموا دراسة المستوى الأول من برنامج تعليم اللغة التركية (Türkçe Seviye A1) في مراكز التربية الشعبية بالولايات التركية (Halk Eğitim Merkezleri)، أو أولئك الذين يتمكنون من النجاح في اختبار المستوى الأول للقراءة والكتابة باللغة التركية، الالتحاق بالصف التاسع في ثانويات الأناضول المهنية والتقنية التابعة لوزارة التربية.
وأشار البيان أن التعديل المشار إليه يتيح للطلاب السوريين الذين لا يعرفون اللغة التركية من الالتحاق بالصف التاسع في ثانويات الأناضول المهنية والتقنية، بشرط تعلم اللغة التركية خلال الفصل الأول للسنة الدراسية 2016-2017 في إطار برنامج لتعليم اللغة التركية ستعده الوزارة ضمن الثانويات.
ووفق البيان فقد أتاح التعديل للطلاب السوريين الذين لم يتمكنوا من التسجيل في الثانويات المهنية والتقنية أو أولئك الذين لا يرغبون بالتسجيل في ثانويات التعليم المفتوح، التسجيل في “برنامج التدريب المهني” في إطار المبادئ والإجراءات ذات الصلة، بشرط أن يكونوا قد أتموا دراسة المستوى الأول من برنامج تعليم اللغة التركية المشار إليه.
وأشار البيان إلى أن وزارة التربية، أرسلت إلى مديريات التربية في الولايات التركية خطاباً رسمياً يحدد المبادئ والإجراءات المتعلقة بقبول الطلاب السوريين الذين يحققون الشروط المطلوبة، في ثانويات الأناضول المهنية والتقنية، ومراكز التدريب التقني، وثانويات الأناضول متعددة البرنامج التخصصية، وثانويات التعليم المفتوح المهنية، حسب الشواغر.
إلى ذلك، أشار البيان إلى أن وزارة التربية التركية، استكملت التجهيزات اللازمة من أجل تقديم التدريب المهني لما يقرب من 100 ألف طالب سوري تحت الحماية المؤقتة في تركيا، اعتبارًا من العام الحالي.

إيران تبدأ بسلطنة عُمان في مشروع سياحي لكسب 25 مليار دولار




أعلن رئيس منظمة تنمية التجارة الإيرانية ولي الله أفخمي، أن بلاده وضعت خطة لعام 2025 ميلادي لكسب نسبة 2% من إيرادت السياحة العالمية؛ أي ما يعادل 25 مليار دولار سنوياً.
وكشف ولي الله أفخمي أنه سيتم “إرسال أول وفد تجاري – تسويقي من أجل جذب الاستثمار في نهاية شهر سبتمبر المقبل إلى سلطنة عمان“.
وأكد أنه “من ضمن برامج تطوير التجارة تنظيم زيارات تعريفية للنشطاء في مجال السياحة للدول المستهدفة من أجل تعريفهم بالأماكن السياحية والخدمات في إيران، وحضور الجناح الخاص في نشاطات اللجان المشتركة والمجتمعات والمنظمات الدولية المرتبطة بالسياحة وتطوير خدمات السياحة الألكترونية وإنتاج دراسات و بحوث السوق وإزالة المعوقات”.
وقال أفخمي بحسب ما نقلت عنه وسائل إعلام رسمية، إنه “من أجل تحقيق هذا الهدف وهذا المبلغ يجب أن تستضيف إيران أكثر من 20 مليون سائح دولي في السنة”، لافتاً إلى أن طهران وضعت برامج لتطوير السياحة تشمل 18 بنداً.
وتابع رئيس منظمة تنمية التجارة الإيرانية أن “هذه البرامج تشمل تنظيم النظم الداخلية و أساليب دعم مصدري الخدمات السياحية واستصدار شهادة تصدير الخدمات السياحية، وتغطية بعض تكاليف مشاركة وحضور الشركات السياحة المتوفقة في المعارض التخصصية الدولية، عن طريق الدعم و الارتقاء بمستوى عالم التسويق الدولي لنشطاء الجانب السياحي عن طريق إقامة مؤتمرات و ورشات تعليمية”.
وشدد المسؤول الإيراني على ضرورة مشاركة الاجهزة الحكومية مع القطاع الخاص من أجل تطوير صناعة السياحة قائلا “بالنظر إلى الظروف الجديدة التي تكونت في علاقة إيران مع المجتمع الدولي بعد الاتفاق النووي، والتي تسبب في تغيير نظرة وتوجه العالم وبالأخص الأروبيين إلى ايران، فإن هناك برامج لدينا من أجل تطوير السياحة”.
ولفت رئيس منظمة تنمية التجارة الإيرانية إلى أن “من ضمن هذه البرامج الترويج للماركات الوطنية في السياحة الإيرانية وإعطاء التعليمات اللازمة للملحقيات التجارية وإرسال واستقبال الوفود التجارية السياحية بهدف التسويق وجذب الاستثمارات الأجنبية”.
ونوه أفخمي إلى أن عائدات السياحة في الأشهر الأربعة الأولى من العام الإيراني (الذي بدأ في 21/ مارس الماضي) بلغ مليارين و850 مليون دولار، مضيفاً أن “معدل عائدات السياحة في البلاد يومياً 23 مليون دولار”.

‫سبها تتحول إلى عاصمة الجريمة في ليبيا وسط تجاهل الحكومة‬‎



يعيث مجرمون من كل نوع، فسادًا، في مدينة سبها عاصمة إقليم فزان الليبي، وسط عمليات قتل وتصفية جسدية وخطف على مدار الساعة تقع في المدينة الصحراوية، فيما تقف الشرطة عاجزة عن فعل أي شيء.
وناشد مركز سبها الطبي، وزارة الصحة بنداء عاجل، مساعدته، نظرًا لعدم قدرته على استلام المزيد من الجثث، حيث غصت ثلاجة الموتى بـ 25 جثة لا هوية لها، وأخرى خارجها، جرى تحويلها للتحفظ من قبل الشرطة، ومعظمها من الجنسيات الأفريقية وأردني واحد، بانتظار إجراءات النيابة والطبيب الشرعي.
ونقلت وكالة أنباء التضامن عن الناطق باسم مركز سبها الطبي أسامة الوافي، أن المركز قام باستكمال إجراءات ودفن 600 جثة تقريبًا خلال عامي 2014 ـ 2015م.
وقتل خلال شهر تموز/ يوليو 11 شخصًا على خلفية السطو المسلح والخلافات القبلية، وفق الناطق باسم مديرية أمن سبها محمد دعابو.
وذكر دعابو في مداخلة على قناة ليبيا لكل الأحرار أنهم يعملون في الوقت الحالي على جمع المعلومات فقط لكشف الجناة ومعرفة مكان المختطفين، موضحًا أن المديرية تفتقر للعديد من الإمكانيات لمجابهة ما يدور في الشارع من جرائم وترد للوضع الأمني خاصةً الجريمة المنظمة التي تجتاح مدينة سبها و ضواحيها.
وارتفع عدد المخطوفين إلى “13 شخصا منهم “6” أطفال، من قبل عصابات تخصصت في الخطف، بهدف المطالبة بفدية أو لأغراض أخرى منها الاتجار بالبشر.
وتعد سبها ممرًا لتجار المخدرات والهجرة غير الشرعية من تشاد وباقي الدول الأفريقية  فضلاً عن وجود متطرفين ينتمون لتنظيم القاعدة يؤمونها في طريقهم إلى شمال مالي أو المنطقة الشرقية من ليبيا.
وفيما تعاني المدينة من  خراب البنية التحتية، وعدم اكتراث حكومة الوفاق بما يجري بها، أقدم لصوص على سرقة رأس شاحنة مرسيدس تابعة لشركة المياه والصرف الصحي، بعد فصله عن المقطورة، وهي سيارة  الشفط الوحيدة التي تخدم المدينة .
وفي تحذير مؤثر، قال عميد بلدية سبها حامد الخيالي إنه طالب المجلس الرئاسي أكثر من مرة توفير الدعم من خلال الأجهزة الأمنية والشرطة والدعم المركزي من أجل تأمين المدينة التي باتت مرتعًا للعصابات والجريمة المنظمة، دون فائدة.
واعتبر في مداخلة عبر قناة الرائد الفضائية، أن الوضع الأمني في جنوب البلاد سيئٌ جدًا، محذرًا من أنه اذا لم تستقر الأوضاع في الجنوب، فلن تستقر ليبيا.
وشرح الخيالي أن أغلب المجرمين، يتواجدون في الجنوب من ليبيا، مطالبًا بضرورة محاسبتهم لأنهم يدعمون خراب البلاد، مجددًا مطالبته للجهات الرسمية بالضرب بيد من حديد كافة الخارجين عن القانون من أجل إصلاح البلاد، بحسب قوله .

جندي سعودي يغيّر النظرة النمطية عن بلاده في الإعلام



لم يحظ تشييع جندي سعودي شيعي قضى في المعارك مع الحوثيين بتركيز إعلامي عربيًا وعالميًا، على خلاف المعتاد، في تغطية وسائل الإعلام العربية والعالمية التي ارتبطت دائمًا بالتركيز على الاحتجاجات والهجوم على الدوريات الأمنية في المنطقة الشرقية المعروفة بانتماء الكثير من أبنائها لهذا المذهب.
وأثار هذا الأمر، غضبًا واستهجانًا بالسعودية ضد كثير من وسائل الإعلام غير المحلية التي عمدت على الدوام على تصوير الإحساء وأبناء المنطقة الشرقية بمنطقة احتجاجات مناوئة للحكومة، فيما اعتبر هذا غير توازن في التغطية للأحداث المرتبطة بالشيعة السعوديين، ولا سيما أن تشيع الجندي يعد ذا مدلول كبير على انخراط الشيعة في المجتمع السعودي.
وتردد اسم مدينة الإحساء السعودية كثيرًا في وسائل الإعلام المحلية خلال اليومين الماضيين، لكن بعكس ما هو شائع عن المدينة التي ينتمي كثير من أبنائها للمذهب الشيعي، لم يكن الأمر مرتبطًا باحتجاج مناوئ للحكومة أو هجوم على دوريات الأمن.
واحتل تشييع أحد أبناء المدينة الشرقية، وهو رقيب في الجيش السعودي قضى في الحدود الجنوبية للمملكة التي تشهد معارك مع جماعة الحوثيين اليمنية، مكانة بارزة في تغطية وسائل الإعلام المحلية، لكن الحادثة غابت عن أي اهتمام إعلامي في الصحافة العربية والعالمية التي تركز في العادة على خسائر الجيش السعودي في حربه باليمن.
وقال إعلامي سعودي معروف لموقع “إرم نيوز” إن النظرة النمطية عن السعودية في وسائل الإعلام العربية والعالمية تكرس المنطقة الشرقية من المملكة كبؤرة للتوتر الطائفي في المملكة.
وأضاف الإعلامي أن تشييع الرقيب صادق حسين العواد الذي ينتمي للطائفة الشيعية، يثبت أن الشيعة السعوديين ليسوا كما تصورهم وسائل الإعلام العربية والعالمية كأقلية مناوئة للحكومة.
والرقيب صادق هو واحد من أبناء المنطقة الشرقية الكثر الذين ينخرطون منذ عقود في المؤسسة العسكرية والأمنية بالمملكة، لكن مثل هذه المعومات قلما تبرزها وسائل الإعلام العربية والعالمية التي تحتل الأحداث الأمنية والاحتجاجات الشعبية النادرة في مدن المنطقة وقراها كالدمام والإحساء والقطيف اهتمامًا كبيرًا لديها.
وتقول تقارير محلية، إن التركيز على فئة مناوئة للحكومة لا يعكس الصورة الحقيقية لشيعة السعودية الذين يعملون في كل القطاعات، ويواجهون المشاكل الحياتية ذاتها التي يواجهها أبناء المملكة من سكن وبطالة وغيرها، وأن التركيز الإعلامي على كون الشيعة لا يشعرون بانتماء للمملكة أمر “مقصود وممنهج”.
وعنونت صحيفة “الشرق الأوسط” السعودية، الأربعاء، في تغطيتها لخبر تشييع الرقيب صادق “شهيد الإحساء صادق العواد شاهد على وحدة السعوديين في الدفاع عن وطنهم”، فيما سردت صحيفة الرياض قصة حياته في الجيش التي انتهت باستشهاده بعد أن التحق مجددًا بالخدمة فور تعافيه من إصابة سابقة.
وفي السياق السعودي الغاضب من إهمال وسائل الإعلام العربية والعالمية لمثل هذه الأحداث، كتب الأمير السعودي سطام بن خالد آل سعود على حسابه في موقع “تويتر” “صادق حسين العواد أحد أبطال الحد الجنوبي، وهو من المذهب الشيعي استشهد بالحدّ الجنوبي دفاعًا عن وطنه السعودية”.
ومنذ انطلاق شرارة الربيع العربي قبل نحو 6 سنوات، نظم عدد من شيعة السعودية احتجاجات مناوئة للحكومة، تطورت في عدة مرات إلى هجمات مسلحة ضد رجال الأمن، وانتهت باعتقالات واسعة بينها اعتقال رجل الدين الشيعي نمر النمر الذي أعدمته وزارة الداخلية مطلع العام الجاري تنفيذًا لحكم قضائي.
ويلقى كل حدث مناوئ للحكومة السعودية في المنطقة الشرقية، اهتمامًا واسعًا في وسائل الإعلام العالمية التي تسهب في شرح التفاصيل والتداعيات وتأثيرها على أسواق النفط وأسعاره، فيا يثير تغاضيها عن أحداث أخرى يبدو فيها شيعة المملكة سعودييون كغيرهم من أبناء البلد الخليجي، غضباً واستهجانًا في المملكة.

شاهد بالفيديو- أحتاق الطائرة الأمارتية وهروب ركابها.





شاهد الفيديو:


أنتهاء أزمة الطائرة الإماراتية المنكوبة بوينغ 777..‬‎




يعتبر طراز بوينغ 777 واحدا من أكثر أنواع الطائرات أمانا حول العالم، أنتج منها فقط نحو 1000 طائرة، ولم تسجل سوى بضع عشرات حوادث، معظمها طفيف.
وجاء أول حادث مميت في تاريخ الطائرة الذي استمر 21 عاما في يوليو عام 2013، عندما خرجت طائرة الخطوط الجوية آسيانا من مدرج في سان فرانسيسكو الأمريكية.
4
ثلاثة من 307 أشخاص كانوا على متنها لقوا حتفهم، واحد منهم تعرض للدهس من شاحنة الطوارئ بعد أن نجا من الحادث.
وفي يناير 2008، هبطت طائرة للخطوط الجوية البريطانية من نوع 777 على مسافة 300 متر أقصر من المدرج في مطار لندن هيثرو.
5
وكانت رحلة الخطوط الجوية الماليزية MH370، التي اختفت في ظروف غامضة مع 239 شخصا كانوا على متنها مارس ،2014 ولم يعثر عليها أبدا، أيضا من طراز 777.
6
واليوم الأربعاء، تعرضت طائرة تابعة لشركة طيران الإمارات قادمة من الهند لحادث لدى هبوطها في مطار دبي الدولي لكن تم إجلاء كل من على متنها وعددهم 275 شخصا بسلام.
وهذه الطائرة هي أيضا من طراز بوينغ 777، كانت في الخدمة منذ 13 عاما، وفقا لموقع Flightradar 24، المتخصص في مجال الملاحة الجوية.
7
وذكر موقع أفييشن هيرالد المستقل المتخصص في إصدار معلومات عن حوادث الطيران أن تسجيلات برج المراقبة أظهرت أن المراقبين الجويين في دبي ذكروا طاقم الطائرة وهي من طراز بوينغ 777 بخفض أجهزة الهبوط لدى اقتراب الطائرة من المطار.
وأضاف الموقع أنه بعد ذلك بقليل أفاد الطاقم بأنه سيلغي محاولة الهبوط ويواصل التحليق – وهو إجراء روتيني يحصل قادة الطائرات على تدريبات مكثفة عليه – لكن الطائرة استقرت في آخر مدرج المطار.
وقالت شركة بوينغ المصنعة للطائرة – التي تم تسليمها لشركة طيران الإمارات عام 2003 – في بيان إنها تتابع الموقف في دبي وإنها ستعمل مع شركة طيران الإمارات لجمع مزيد من المعلومات.

داعش يسيطر على “الكبيسة” في العراق



بغداد – سيطر تنظيم الدولة، السبت، على مدينة كبيسة في محافظة الأنبار بالتزامن مع استمرار المواجهات في عدة مناطق عراقية بين المقاتلين المتشددين والقوات العراقية مدعومة بعشائر من المحافظة.
وقالت مصادر محليةلـ”سكاي نيوز عربية”إن مسلحي التنظيم سيطروا على كبيسة بقضاء هيت، وذلك بعد انسحاب “مفاجئ لقوات الجيش والشرطة” من المدينة التي تعد معقلا لعشيرة الكبيسات.
وتخوض القوات العراقية مدعومة من بعض العشائر السنية، مواجهات لاستعادة السيطرة على مناطق واسعة في العراق كان قد سيطر عليها مسلحو التنظيم منذ يونيو الماضي.
وكان الجيش أعلن الجمعة استعادة السيطرة على بلدة الضلوعية في محافظة صلاح الدين، في حين أكد مسلحون عشائريون مقربون من الحكومة أن البلدة لم تتحرر بشكل كامل بعد.
وبالتزامن مع حملات الجيش، تشن طائرات التحالف الدولي لمحاربة الإرهاب بقيادة الولايات المتحدة غارات على معاقل التنظيم في كل من سوريا والعراق.
والسبت، ذكرت مصادر عسكرية عراقية أن طائرات أميركية شنت غارات جوية على مواقع للتنظيم في قضاء الرطبة غربي محافظة الأنبار.
وأكدت المصدر أن المواقع المستهدفة كانت مرابض مدفعية للتنظيم ومراكز إسناد لقواته، التي هاجمت قضاء هيت، وتمكن من خلالها من السيطرة على كامل القضاء قبل أن تستعيد القوات العراقية بعد ذلك عدداً من المناطق.

الإمارات تمنع الموظفات من نقش الحناء


الإمارات تمنع الموظفات من نقش الحناء

قامت بضع مؤسسات حكومية وخاصة بمنع الموظفات من تخضيب أيديهن بالحناء، مبررة ذلك أنها تعمل على تشويش وعرقلة نظام بصمة أوقات الدوام.
واتخذ قرار المنع ضمن المؤسسات التي تستخدم تقنية عالية في البصمة، إذ إن أي خطوط أو كريمات أو عطور يمكنها تشويش فاعلية الجهاز.
من جهته، أكد خبير التقنيات رامي سيف الدين، عدم تأثير الحنّاء على قراءة الأجهزة ذات العلامات التجارية المعتمدة الأصلية، بخلاف النوعية الرديئة التي يمكن أن تعيقها الحناء عن قراءة البصمة.
ودعا في سياق آخر، النساء إلى عدم تخضيب الأيدي بالحناء عند التقدم بطلب إصدار الهوية، مبيناً أن إجراءاتها تعتمد أجهزة دقيقة لتطابق البصمة بنسبة 100%.
بدورها، أوضحت خبيرة التجميل كاميليا الحسيني، أن الكثير من النساء بتن يلجأن إلى استثناء إصبع البصمة عند تخضيب أيديهن بالحناء في الأعياد ومواسم الأعراس، خشية عرقلتها تسجيل الحضور والانصراف.

ليبيا- قوات الوفاق تواصل تضييق الخناق على "داعش" في سرت




بعد يوم من أولى الغارات الأميركية على مواقع "داعش" في سرت الليبية، أعلنت قوات "حكومة الوفاق" أنها تضيق الخناق على "داعش" هناك بعد إحكام السيطرة على حي الدولار، لكنها خسرت 5 جنود في الساعات الأربع والعشرين الماضية.
أعلنت قوات "حكومة الوفاق" الليبية اليوم الثلاثاء (الثاني من آب/ أغسطس 2016) أنها أحكمت سيطرتها بالكامل على حي إضافي في وسط مدينة سرت لتضيق بذلك الخناق على تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، الذي تعرضت مواقعه في سرت أمس الإثنين لضربات جوية أميركية.
ونشرت القوات الحكومية على صفحتها على موقع "فيسبوك" الثلاثاء رسما بيانيا أوضحت فيه أنها باتت تسيطر بشكل كامل على حي الدولار في وسط سرت (450 كلم شرق طرابلس)، الذي اقتحمته الأحد.
وكانت القوات الحكومية الليبية التي تضم خليطا من الجماعات المسلحة ووحدات صغيرة من الجيش المفكك أطلقت قبل أكثر من شهرين عملية "البنيان المرصوص" لاستعادة سرت الخاضعة لسيطرة التنظيم المتطرف منذ حزيران/ يونيو 2015. وحققت القوات الحكومية في بداية عمليتها العسكرية تقدما سريعا، لكن العملية عادت وتباطأت بفعل المقاومة التي يبديها عناصر التنظيم الجهادي، الذين يعتمدون على القناصة والسيارات المفخخة التي يقودها انتحاريون.
وأكد اليوم الثلاثاء مصدر طبي في مستشفى مصراتة المركزي، سقوط خمسة قتلى و20 جريحًا من قوات "البنيان المرصوص" في سرت، خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية. ونقل موقع "بوابة الوسط" الالكتروني عن المصدر قوله، إن القتلى والمصابين جميعهم سقطوا جراء الاشتباكات العنيفة التي دارت في محيط قصور الضيافة والفنادق ومجمع عيادات المركز الطبي بسرت بين قوات البنيان وتنظيم "داعش".
وكانت مدينة سرت شهدت أمس تطورًا جديدًا في مسار الأحداث العسكرية، إذ شنت طائرات أمريكية غارات جوية على مواقع تنظيم "داعش" في المدينة، بناءً على طلب مقدم من المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، وفق ما أعلنه رئيس المجلس فايز السراج. ورحبت إيطاليا وفرنسا بالغارات الأمريكية، وجددتا دعمهما لحكومة الوفاق، في وقت اعتبرت روسيا تلك الضربات "غير قانونية".

الضغوط تدفع قطر للتراجع عن منح رواتب للعسكريين في غزة



يبدو أن أن استدارة حدثت في الموقف الذي تم إعلانه الأسبوع الماضي حول نية قطر دفع رواتب موظفي غزة، حيث قررت الدوحة على نحو مفاجئ استثناء العسكريين من هذا القرار.
وتشير التسريبات إلى أن هذا التحول جاء بضغوط إسرائيلية وأخرى من السلطة الفلسطينية لمنع وصول الأموال القطرية لهذه الفئة التي ينتمي أغلبها إلى حركة حماس.
وقال السفير محمد العمادي، رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة،إن حكومة بلاده، ستدفع رواتب الموظفين المدنيين في حكومة غزة التي تديرها حركة حماس، عن شهر واحد فقط، وستستثني العاملين في الأجهزة الأمنية.
وأضاف العمادي، خلال مؤتمر صحفي عقده في مدينة غزة اليوم الثلاثاء،” المنحة القطرية للرواتب ستصرف لمرة واحدة وقيمتها 31 مليون دولار وتشمل الموظفين المدنيين دون العسكريين العاملين في الأجهزة الأمنية، وسيتم صرفها كما جرى في العام 2014 عبر آلية الأمم المتحدة“.
ولم يوضح العمادي أسباب استثناء الموظفين العسكريين من المنحة القطرية، غير أنه أكد أن كافة الإجراءات التي يتم تنفيذها في غزة تتم بالتنسيق الكامل مع السلطة الفلسطينية.
ويشير الكاتب  والمحلل السياسي المقرب من حركة فتح حسن عصفور إلى “الامتعاض الفتحاوي” من الخطوة القطرية المتمثلة بدفع رواتب موظفي غزة دون الرجوع للسلطة الفلسطينية معتبرا تمرير الأموال عبر الجانب الإسرائيلي ” إهانة” للسلطة الفلسطينية وتكريسا للانقسام وتبرئة للاحتلال من مسؤولياته وبحث عن جاني فلسطيني يتم تحميله مسؤولية الأوضاع الصعبة لهؤلاء العسكريين وعوائلهم.
ويعتبر ملف رواتب موظفي غزة من أهم الملفات التي تقف حجر عثرة في وجه إتمام المصالحة الفلسطينية، حيث تطالب حماس باعتماد موظفيها قبل التوقيع على أي اتفاق جديد.
الضغوط التي مارستها السلطة دون إعلان رسمي، يبدو أنه تزامن أيضا مع امتعاض وضغط إسرائيلي بدأت ملامحه تتضح على لسان الكتاب والمحللين الإسرائيليين حيث أشارالكاتب في صحيفة ” تايمز أوف إسرائيل ” العبرية آفي يسخاروف اليوم، إلى أن على الإسرائيليين التساؤل عن مآلات الدعم القطري وانعكاس ذلك على قوة حماس، وإلى أي مدى ستقبل حكومة نتنياهو باستمرار قطر بالقيام بهذا الدور لاحقا.
وتصرف وزارة المالية في غزة على فترات زمنية تمتد لشهر أو شهرين دفعات مالية لموظفي حكومة حماس، التي تعاني من أزمة مالية، تمنعها من دفع رواتب موظفيها، وتكتفي بمنحهم دفعات مالية غير ثابتة.
ويعد توزيع الأراضي آخر الإشارات التي تدل على أن حماس تعاني من أزمة مالية بعد نحو عقد تقريباً من السلطة بلا منازع في قطاع غزة الذي يعاني أيضًا من بطالة مرتفعة وصلت نسبتها 38% بحسب البنك الدولي.
 وتفاقمت أزمة حماس التي كانت تعاني أصلا من نقصٍ شديد في السيولة منذ عام 2014، جراء حملة مصرية ضد أنفاق التهريب تحت الحدود بين قطاع غزة وشبه جزيرة سيناء المصرية.
وقبل إغلاق الأنفاق، كانت حماس تجني ملايين الدولارات من الضرائب على السلع الاستهلاكية المهربة، من بينها الوقود المصري المدعوم.
وبموجب خطة توزيع الأراضي، سوف يشترك كل 4 موظفين مدنيين بأرض تبلغ مساحتها 500 متر مربع، يستطيعون البناء عليها أو بيعها. حتى التراب الذي يتم جمعه في أعقاب عملية البناء، يمكن بيعه مقابل 100 دولار لكل حمولة شاحنة.

أخترنا لك

تحميل فيلم ملك الرمال

الأكثر قرأة

الأرشيف