الصفحة الرئيسية » » انتشار سرطان الجلد بين الأمريكيات ذوات الأصول اللاتينية والآسيوية

انتشار سرطان الجلد بين الأمريكيات ذوات الأصول اللاتينية والآسيوية

فى الوقت الذى يصاب فيه معظم الأشخاص من البيض بسرطان الجلد وكبار السن من الرجال، والعكس هو الصحيح بين السكان فى الولايات المتحدة ذوى الأصول الآسيوية واللاتينية، وفقا لأحدث الأبحاث التى أجريت فى هذا الصدد. فقد أكد الباحثون على أن تحويل التفضيلات لاكتساب اللون البرونزى بين الأمريكيين ذوى الأصول والآسيوية واللاتينية فى الولايات المتحدة جنبا إلى جنب الصبغة الداكنة لهذا اللون، يمكن أن تسهم فى ارتفاع معدلات الإصابة بسرطان الجلد فى المجموعتين. وتعد هذه الدراسة، التى ستعرض الأسبوع القادم فى الاجتماع السنوى للأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية فى سان فرانسيسكو، الأولى من نوعها التى تشير إلى العلاقة بين العرق وسرطان الجلد. يتم تشخيص أكثر من 3,5 مليون حالة من حالات سرطان الجلد غير القتامى فى الولايات المتحدة كل عام؛ مما يجعل الورم الخبيث الأكثر تشخيصا، وفقا لجمعية السرطان الأمريكية. فقد تمت مراجعة أكثر من 4 آلاف حالة من حالات سرطان الجلد غير القتامى بين البيض والأمريكيين ذوى الأصول الأسبانية والآسيوية من المرضى الذين خضعوا لنوع معين من الاستئصال الجراحى للسرطان، حيث وجد الفريق البحثى أن 96% من الحالات وقعت بين البيض، ليشكل الرجال نحو 64% مع متوسط أعمار 66 عاما. ولكن بين الآسيويين واللاتينيين انقلبت هذه النسب، مع وجود حوالى ثلثى سرطانات الجلد التى تحدث بين النساء، وكانت الأمريكيات ذات الأصول الأسبانية وتبلغ متوسط أعمارهن 62 عاما، مقابل الأمريكيات ذات الأصول الآسيوية بمتوسط أعمار بلغت 70 عاما. وتوصل الباحثون إلى تزايد بشكل مضطرد فى معدلات إصابة الأمريكيات ذوات الأصول الآسيوية والإسبانية، حيث سجلت ارتفاعا بنسبة 43% فى أعداد المصابين بين عامى 2000 و2010، وفقا لمؤسسة سرطان الجلد.


0 التعليقات:

إرسال تعليق

أخترنا لك

تحميل فيلم ملك الرمال

الأكثر قرأة

الأرشيف