قُتل سبعة أشخاص على الأقل في هجوم نفذه انتحاريان على القاعدة الرئيسية لقوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي في مقديشو، اليوم الثلاثاء، حسب الشرطة الصومالية.
وأعلنت حركة الشباب الإسلامية -التي تسعى للإطاحة بالحكومة الصومالية- مسؤوليتها عن الهجوم، وقالت إنه أسفر عن مقتل أكثر من 12 شخصًا.
وذكرت مصادر أمنية أن “الانتحاري الأول فجر سيارة ملغومة، وحاول الثاني اقتحام القاعدة مترجلًا، لكن تم إطلاق النار عليه وانفجر عند البوابة”.
وقال نور عثمان، وهو ضابط في الشرطة برتبة ميجر جنرال: “طوقت قوات الاتحاد الأفريقي المنطقة. كان هناك الكثير من الصوماليين خارج البوابة وقوات تابعة للاتحاد الأفريقي عند البوابة.. لم نتأكد بعد من عدد الضحايا”.
وتتمتع قاعدة “حلني” -التي تضم مقرات أممية- وسفارات أجنبية بحراسة أمنية مشددة.
وسمع دوي التفجيرالمزودج في عدة أحياء من العاصمة، كما ألحق أضرارًا جسيمة بالمباني القريبة من موقع التفجير.
وشنت حركة الشباب الإسلامية الصومالية سلسلة هجمات في مقديشو وغيرها من المدن الصومالية، في إطار سعيها للإطاحة بالحكومة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق