الصفحة الرئيسية » » البطل "دوغان" يحكي قصته مع الدبابة في مطار أتاتورك

البطل "دوغان" يحكي قصته مع الدبابة في مطار أتاتورك



مواطن تركي ألقى بنفسه أمام المدرعات في مطار أتاتورك في ليلة انقلاب الـ15 من تموز/يوليو الجاري.
هكذا تقول الصورة، وهكذا يحكي متين دوغان، 40 عام، شارحا ما حدث معه تلك الليلة، وكيف قضاها دفاعا عن وطنه وديموقراطيته.
يقول دوغان: “بعدما سمعت أخبار محاولة الانقلاب، قمت مباشرة وأوقفت شخصا يقود دراجة نارية وقلت له: هل من الممكن أن تأخذني إلى مطار أتاتورك؟ وأظنه رأى الحماسة في عيوني. وقبل أن يوصلني إلى المطار، قلت له: “أنظر يا أخي؛ أنا ربما سأموت هذه الليلة، ولا أحتاج هذا المال، خذ مالي واشتري لنفسك بنزين، ورغم كل إصراري لم يقبل أن يأخذ المال”.
“رأيت العسكر والمدرعات في المطار، وسمعت أصوات الرصاص، وتأثرت جدا، توجهت إلى أحد الجنود وقلت له: أنا عسكر تركي، من أنت؟ وبدأت أصرخ في وجهه”، هكذا كانت اللحظات الأولى لدوغان في مواجهة الانقلاب الفاشل.
ويتابع دوغان قائلا “بدأت تتحرك المدرعة، ألقيت بنفسي مباشرة أمام المدرعة، فوقف المدرعة!”، وانتظر متين دوغان لكي يعيش لحظة موته.
استمر متين قائلا “لقد دعاني الجنود مرارا لكي أقوم من الأرض وإلا سيقتلونني، ولكن لم أقم، وقلت لهم غادروا هذا المكان واذهبوا. وبعدها تكلم معي مدير الشرطة وأقنعني فنهضت”.
“كنت أريد ألا أعيش في تركيا بعد نجاح الانقلاب، وكنت سأصبح شهيدا”. وذكر دوغان “أن الشعب التركي كتب التاريخ ببطولته وبتضحيته لملته، وأعطى درسا عظيما للعالم”.
metin_doAan_2
ا

0 التعليقات:

إرسال تعليق

أخترنا لك

تحميل فيلم ملك الرمال

الأكثر قرأة

الأرشيف