الرسالة الأولى التي تلقها البرنامج يوم الاثنين 29 يونيو/حزيران جاءت من أحد المشاهدين الذي أوضح أنه تزوج منذ سبعة أشهر من فتاةٍ على خلق ودين، غير أنه لا يجد أي رغبة في الاقتراب منها، رغم أنه أقام في السابق علاقات غير مشروعة، ندم عليها بعد زواجه. أجابت الدكتورة هبه قطب أنه من الخطأ إقامة علاقات غير مشروعة قبل الزواج؛ حيث حرَّمها القرآن الكريم، كما يرفضها العلم أيضًا؛ لأن الشباب يعتاد على طريقةٍ في الاستمتاع بالجنس مختلفة تمام الاختلاف عما يجده بعد الزواج، الأمر الذي يؤدي إلى ظهور تلك المعاناة. وأوضحت قطب أن الشاب عندما يتزوج من فتاة ملتزمة يتخيل وجود نفس المتعة والتعامل مع فتاته الجديدة دون أن يعي أن زوجته تعيش تجربتها الأولى معه، وهو ما يتسبب في خجلها، ومن ثم الصدام بين الجانبين، حيث يشكو الزوج من برودها، فيما تشكو الزوجة من قلة حيلتها. وأضافت الدكتورة أن الشباب الذي يقيم علاقات جنسية سابقة يعاني من "تشكيل مسبق للقالب الجنسي"، وهو ما يؤدي إلى إحساسه بفتورٍ تجاه زوجته، الأمر الذي تطلب الذهاب إلى طبيب متخصص. وردًّا على سؤالٍ آخر حول تأثيرات الصيف على العلاقة الجنسية، ذهبت الطبيبة إلى أن تلك العلاقة تشهد تحسنًا واضحًا في الصيف؛ حيث تتسع الأوردة الدموية خاصةً عند الرجال، غير أن المشكلة قد تحدث عند وجود الزوجين في مكان مغلق غير مكيف، الأمر الذي يسبب توترًا مزاجيًّا وليس مشكلة طبية. مشاهدة أخرى تشكو عدم اقتراب زوجها منها لفترةٍ طويلة قد تصل إلى شهرين، وعندما تطلب حقها ينهرها ويعاتبها على جراءتها، وهنا ذهبت الدكتورة هبه قطب إلى أن الزوج ربما يعاني من مشكلة جنسية تدفعه للهروب، والغياب فترة طويلة. وطالبت الدكتورة من الزوج أن يضع نفسه مكان زوجته ويشعر برغباتها، وأنه مطالب بحمايتها وتأمينها من الوقوع في الفتنة. كما شكت مشاهدة أخرى من شهوانية زوجها، التي فاجأتها بعد الزواج، وهو ما ردت عليه الدكتورة هبه قائلة إن المشكلة هنا تبدو غير مرتبطة بالشهوانية بقدر ما تتصل بغياب العاطفة عند الرجل، الذي يجب أن يغلف تلك علاقته الجنسية بمسحة من الود والمداعبة، وخلق جو رومانسي، بحيث يسهل التواصل بينه وبين زوجته.
0 التعليقات:
إرسال تعليق