الآثار الجانبية لأدوية فيروس سى الجديدة قليلة

أكد الدكتور هشام الخياط، أستاذ الكبد والجهاز الهضمى بمعهد تيودور بلهارس، أن البروتوكولات الجديدة لعلاجات فيروس سى أصبحت قادرة على إحباط تكاثر الفيروس فى أكثر من مرحلة من مراحل التكاثر، بالإضافة إلى قصر فترة العلاج لمدة ثلاثة أشهر فقط وبأعراض جانبية قليلة جدًا مقارنة بالإنترفيرون والريبافيرن . الإنترفيرون اعراضه كثيرة ولا يتحملها معظم المرضى وقال أستاذ الكبد بمعهد تيودور بلهارس، إن أعراض الإنترفيرون كانت عديدة وكثيرة منها حدوث آلام بالعظام والمفاصل والعضلات، بالإضافة إلى ارتفاع الحرارة والرعشة التى كانت تحدث مع كل حقنة أسبوعية للإنترفيرون، هذا بالإضافة إلى نقص كرات الدم الحمراء ونقص كرات الدم البيضاء والصفائح الدموية الناتج عن إحباط النخاع العظمى مما يجعل المريض يعانى من فقر دم ونقص فى المناعة وسيولة، هذا بالإضافة إلى أن الإنترفيرون كان يحدث أعراضًا جانبية كثيرة مثل الاكتئاب وأحيانًا ارتشاح فى شبكية العين، بالإضافة إلى إثارة الأمراض المناعية المختلفة إذا وجدت مع مرضى فيروس سى. الريبافيرين يسبب بعض الأعراض الجانبية مثل تكسير كرات الدم وأشار إلى أن الريبافيرن كانت أعراضه الجانبية ينتج عنها تكسير كرات الدم الحمراء الذى يؤدى إلى فقر دم وارتفاع نسبة الصفراء فى الدم، بالإضافة إلى الحساسية والحكة والأكزيما وكانت هناك العديد من الموانع التى تمنع أخذ الإنترفيرون والربيافيرين مثل وجود مشاكل فى شبكية العين أو هبوط فى عضلة القلب أو اكتئاب شديد أو نقص فى كرات الدم المختلفة مما كان يجعل الطبيب لا يستكمل كورس العلاج والنتيجة هو حدوث تفاقم فى الحالة وتليف وأورام سرطانية. الأعراض الجانبية للسوفالدى قليلة وأكد الدكتور هشام الخياط أنه بعد نزول الأدوية الحديثة مثل السوفالدى والأوليسيو والفيكاركس والهارفونى فإن الأعراض الجانبية أصبحت لا تذكر وقليلة جدا والمستقبل الآن للعلاج بهذه الأدوية بدون الإنترفيرون والريبافيرن، وتبدأ بالأعراض الجانبية للسوفالدى والتى تحدث فى نسبة قليلة من المرضى من 3 : 5% وهى الأرق والصداع وأحيانًا حدوث الإسهال والإحساس بالغثيان فى بعض الأحيان ولا يحدث أى أعراض جانبية كبيرة مثلما كان يحدث مع الإنترفيرون من تأثيره على صورة الدم، مضيفًا أن العرض الجانبى الرئيسى فى عقار الأوليسيو هو حدوث حكة جلدية والتهاب بالجلد ناتج عن التعرض للشمس فترات طويلة أو التعرض للحرارة فترات طويلة ولذا ينصح المرضى الذين يتناولون الأوليسيو بعدم التعرض للشمس فترات طويلة أو التعرض للحرارة العالية، كما أن الأوليسيو من المعروف فى بعض الأحيان فى نسبة قليلة من المرضى يرفع ليلا نسبة الصفراء بالدم وهى لا تتجاوز الأسابيع الأولى من العلاج ويحدث بعد ذلك انخفاض مرة أخرى للصفراء بمعدلاتها الطبيعية.