السيجارة الإلكترونية أخطر من العادية وتحوى مكونات مجهولة

أكدت البروفيسور جان كارتر، رئيس الاتحاد الدولى لأمراض الرئة والدرن، أن السيجارة الإلكترونية هى وسيلة لتدخين النيكوتين المحمل على بعض المواد الأخرى، ويعتقد البعض أنها وسيلة للإقلاع عن التدخين، والمشكلة أنه أحيانا يبدأ التدخين فى سن المراهقة وفى سن الطفولة، مما يجعل الشخص يتعود عليه، ومن ثم إدمانه، وبالتالى يظل يدخن لسنوات طويلة، مما يصعب التخلص منه، ويسبب له العديد من الأمراض. وقالت: "لا نعرف المادة الموجودة فى السيجارة الإلكترونية، وبعض الأبحاث تقول إنها ضارة جدا، وهناك تحذير من السيجارة الإلكترونية لأنها تحتوى على مواد تعمل على انبعاث الدخان، وعلى المدى الطويل المواد الكربونية قد تؤثر بشكل خطير وتؤدى إلى سرطان المثانة والسدة الرئوية المزمنة. ونبه الدكتور محمد عوض تاج الدين من خطورة التدخين بكل أشكاله وأنواعه وخطورته، وكذلك إلى الانتشار الكبير والمخيف للتدخين بكل وسائله وأنواعه فى مصر، خاصة بين الشباب والشابات، وأكد أن مصر من أعلى نسب التدخين فى العالم، وضرورة التصدى بسرعة نظرا لتفشى التدخين. وجاء ذلك خلال انعقاد المؤتمر الـ56 للجمعية المصرية لأمراض الصدر والتدرن، المنعقد حاليا بالقاهرة برئاسة الدكتور محمد عوض تاج الدين، أستاذ الأمراض الصدرية وزير الصحة الأسبق.