تسلم قسم البحث والتحري في شرطة منطقة عسير أمس، امرأة في العقد الثالث من عمرها، كانت قد هربت من مركز شرطة غرب أبها قبل ثمانية أشهر بعد أن تم القبض عليها إثر تقدم ذويها ببلاغ عن اختفائها.
وجرى تسليم المرأة إلى شرطة عسير بالتنسيق مع شرطة مكة المكرمة التي قبضت عليها نهاية الأسبوع الماضي، فيما أكد الناطق الإعلامي في شرطة منطقة عسير المقدم عبد الله بن ظفران، أنه ليس على المرأة أية قضية مسجلة لدى الشرطة، مشيرا إلى أن القبض عليها يرجع إلى خلفية بلاغ عن هروبها مقدم من قبل ذويها، وأضاف «جرى إيداعها السجن العام في أبها، فيما أحيلت أوراق القضية إلى هيئة التحقيق والادعاء العام».
يذكر أن المرأة التي تدعى سلمى، كان والدها قد زوجها لرجل ستيني بمبلغ تجاوز ربع مليون ريال قبل نحو 20 عاما، فيما كانت تبلغ من العمر حينها 13 عاما، ومضت الفتاة مع زوجها عدة أشهر ترعى الأغنام وتحاول إتمام دراستها الابتدائية، قبل أن ينتقل بها إلى محافظة العلا شمال المدينة المنورة، لتكتشف أنه متزوج من ثلاث نساء غيرها، وقضت في بيت الزوجية نحو 17 عاما، أنجبت منه خلالها أربع بنات وابنين، وعانت منه صنوف التهميش والتعذيب الحسي والمعنوي ـ حسب قولها ـ، حتى هربت بأطفالها إلى مسقط رأسها، وبقيت هناك في بيت أهلها مع أطفالها، وطلبت الخلع من زوجها، وبعد ثلاث سنوات نالت مرادها، بالرغم من محاولة زوجها الطاعن إرجاعها، واتهامه لها بإخفاء أبنائه للضغط عليها، الأمر الذي تسبب في سجنها نحو ستة أشهر.
وبعد أن خرجت من السجن حاول والدها الضغط عليها لتتزوج من مسن آخر تقدم إليها، وقدم لوالدها مهرا بلغ 100 ألف ريال، غير أنها رفضت إتمام الزواج وأصرت على موقفها، واختارت الهرب من ذويها والإقامة في المساجد والحدائق العامة، فيما كانت تختلس زيارة أبنائها في مدارسهم، حيث كان طليقها يرفض أن تراهم.
www.okaz.com.sa
وجرى تسليم المرأة إلى شرطة عسير بالتنسيق مع شرطة مكة المكرمة التي قبضت عليها نهاية الأسبوع الماضي، فيما أكد الناطق الإعلامي في شرطة منطقة عسير المقدم عبد الله بن ظفران، أنه ليس على المرأة أية قضية مسجلة لدى الشرطة، مشيرا إلى أن القبض عليها يرجع إلى خلفية بلاغ عن هروبها مقدم من قبل ذويها، وأضاف «جرى إيداعها السجن العام في أبها، فيما أحيلت أوراق القضية إلى هيئة التحقيق والادعاء العام».
يذكر أن المرأة التي تدعى سلمى، كان والدها قد زوجها لرجل ستيني بمبلغ تجاوز ربع مليون ريال قبل نحو 20 عاما، فيما كانت تبلغ من العمر حينها 13 عاما، ومضت الفتاة مع زوجها عدة أشهر ترعى الأغنام وتحاول إتمام دراستها الابتدائية، قبل أن ينتقل بها إلى محافظة العلا شمال المدينة المنورة، لتكتشف أنه متزوج من ثلاث نساء غيرها، وقضت في بيت الزوجية نحو 17 عاما، أنجبت منه خلالها أربع بنات وابنين، وعانت منه صنوف التهميش والتعذيب الحسي والمعنوي ـ حسب قولها ـ، حتى هربت بأطفالها إلى مسقط رأسها، وبقيت هناك في بيت أهلها مع أطفالها، وطلبت الخلع من زوجها، وبعد ثلاث سنوات نالت مرادها، بالرغم من محاولة زوجها الطاعن إرجاعها، واتهامه لها بإخفاء أبنائه للضغط عليها، الأمر الذي تسبب في سجنها نحو ستة أشهر.
وبعد أن خرجت من السجن حاول والدها الضغط عليها لتتزوج من مسن آخر تقدم إليها، وقدم لوالدها مهرا بلغ 100 ألف ريال، غير أنها رفضت إتمام الزواج وأصرت على موقفها، واختارت الهرب من ذويها والإقامة في المساجد والحدائق العامة، فيما كانت تختلس زيارة أبنائها في مدارسهم، حيث كان طليقها يرفض أن تراهم.
www.okaz.com.sa
0 التعليقات:
إرسال تعليق