الصفحة الرئيسية » » هل يجوز للرجل أن يستمتع بزوجته بإدخال فرجه في فمها، ولسانه في فرجها

هل يجوز للرجل أن يستمتع بزوجته بإدخال فرجه في فمها، ولسانه في فرجها




السؤال
س: هل يجوز للرجل أن يستمتع بزوجته بإدخال فرجه في فمها، ولسانه في فرجها؟ وسامحنا فضيلة الشيخ على، هذا الاستفتاء، ولولا أن المسألة طرحت، وأفتى فيها البعض لما تفوهنا بها
الاجابـــةهذا السؤال له إجابة مُشابهة وهي: ـ

س: نحن مجموعة من الشباب حديثي العهد بالزواج، جلسنا نتحدث في موضوع، نرجو أن لا يكون في ذِكره شيء من سوء الأدب، يتمثل في سؤال طرحه أحد الجالسين، وهو: هل يجوز للزوجة أن تمص، وتلحس ذَكَر زوجها، وما هي حدود فعل ذلك؟ وهل يجوز للزوج فعل العكس مع زوجته؟
شرع الله الزواج لأجل غضِّ البصر، وإحصان الفرج، وحفظ الإنسان من التطلع إلى فعل الزنا، وارتكاب الفواحش من ذكر، أو أُنثى بهذا الاستمتاع الحلال الذي أباحه الله في قوله تعالى: فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ ولا شك أن الذي أباحه الله: هو الاستمتاع بالوطء الحلال، فأما مسُّ العورة بالفم، أو تقبيلها، أو امتصاص أحد الزوجين فرج الآخر، فإن هذا من المُنكرات في الطباع، ومما تنفر منه النفس، ولهذا لم يرد ذكره في أغلب المُؤلفات التي تتكلم عن العشرة بين الزوجين، فنرى: أن هذا الامتصاص، أو تقبيل الفرج من المُنكر، والمكروه، لكنا لا نتجرأ على الجزم بحرمته، وقد قالت عائشة رضي الله عنها- ما رأيت فرج رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وقالت أيضًا: ما رأيته منه، ولا رآه مني .
فننصح أن يصون الإنسان نفسه عن هذه العادات السيئة، وكان بعض الناصحين يقول لبعض من ينصحه: إياك والنظر إلى الفرج؛ فإنه يخطف الأبصار. وذكر ابن القيم في زاد المعاد أربعة تُوهن البصر: (النظر إلى القدر، وإلى المصلوب، وإلى فرج المرأة، والقعود مُستدبر القبلة)، هذا ما ظهر لي. والله أعلم.







عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين

0 التعليقات:

إرسال تعليق

أخترنا لك

تحميل فيلم ملك الرمال

الأكثر قرأة

الأرشيف