وتخوض ناشطات السعوديات حملة عبر شبكات التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك، وتويتر ويوتوب لحشد التأييد الشعبي من أجل حرية قيادة النساء للسيارات في السعودية، التي تعد البلد الوحيد في العالم الذي مايزال يمنع النساء من قيادة السيارات رغم عدم وجود نص قانوني مكتوب يحظر ذلك.
ولم تتضمن الحملة الدعوة إلى أي احتجاجات جماعية في مناطق محددة لكنها تشجع النساء على "ممارسة حقوقهن".
وبثت سعودية تدعة وجيهة مشاهد لها على شبكة الإنترنت وهي تقود السيارة.وقالت في مدونتها إن الحملة تقودها سيدات حصلن على رخصة القيادة خارج المملكة.
وأضافت الناشطة أن الحملة ستستمر حتى صدور أمر ملكي يسمح للنساء بقيادة السيارات في السعودية.
كما دشنت ناشطات سعوديات صفحة باسم "كلنا منال الشريف، دعوة للتضامن مع حقوق المرأه السعوديه" على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك.
ومنال الشريف هي من أطلقت حملة تحدي حظر قيادة السيارات في السعودية على المرأة، وحددت يوم غد الجمعة كموعد لانطلاق الحملة، وبثت تسجيل فيديو على الانترنت أثناء قيادتها سيارة، غير أنها قامت بالفعل الشهر الماضي بقيادة سيارتها وبجوارها شقيقها، فاعتقل الاثنان لأيام.
وقالت تقارير صحفية إنها أعلنت بعد إطلاق سراحها عدم نيتها إعادة الكرة ثانية.
وتهدف الحملة الى تعليم المرأة القيادة وتشجعيها على بدء القيادة باستخدام رخص قيادة صادرة في دول اجنبية.
وفي حين انه لا يوجد قانون مكتوب يمنع قيادة المرأة فان القانون السعودي ينص على ضرورة وجود رخصة صادرة من جهة محلية أثناء القيادة داخل المملكة.
ولا تصدر هذه التراخيص للنساء ما يعني عمليا منعهن من القيادة.
وكانت منظمة العفو الدولية (أمنستي) قد طالبت السلطات السعودية بالسماح للنساء بقيادة السيارات والكف عن معاملة النساء كمواطنات من الدرجة الثانية.
0 التعليقات:
إرسال تعليق