ما هي أسباب الضعف الجنسي ؟


يعود الضعف الجنسي إلى كثير من الأسباب أهمها إساءة استعمال الجهاز التناسلي بالجماع في سن مبكرة ، أو الإفراط في الاتصال الجنسي ، أو ممارسة العادة السرية ، أو انحطاط الصحة العامة ، والإنهاك الجسماني والعقلي ، وبعض الأمراض ، وقد يعود كذلك إلى أسباب نفسية ..ومن البديهي أن يؤدي الضعف الجنسي - بعض النظر عن أسبابه - إلى إضعاف الجهاز التناسلي أو عدم اكتمال قوته ، ولذا نرى من بين أسباب الضعف الجنسي الإجهاد في العمل وقلة النوم ، وبعبارة أخرى ، أن كل ما يضعف الجهاز العصبي يعتبر من أسباب الضعف الجنسي . وأمراض السلسة الفقرية ذات تأثير مباشر سيئ على الجهاز التناسلي ، بل إنها قد يؤدي إلى مشكلة كلية ، وللأمراض التناسلية - كالزهري والسيلان - أثرهما في الضعف الجنسي . واضطرابات الجهاز الهضمي على اختلاف أنواعها تسبب الضعف الجنسي أيضاً وخلافاً لما هو سائد في الأوساط العامة ، فإن المخدرات على أنواعها كالحشيش والكوكايين والأفيون تعود على الجهاز التناسلي بالضعف ، إذ إن القوة الجنسية التي يشعر بها المرء في أول عهد تعاطيه إياها ، ليست إلا قوة عارضة لا تلبث أن تنقلب إلى الضعف يتطلب العلاج , وقد ثبت أن التدخين أثرا في الضعف الجنسي ، وهذا القول ينطبق على الخمور بصورة عامة . ومن أسباب الضعف الجنسي ما يعمد إلية بعض الأزواج من الإنزال في الخارج رغبة في عدم الحمل ، وقد ثبتت هذه المسألة بمراقبة مئات الحالات المماثلة التي عرضت على الأطباء . ومن المعروف أن العادة السرية المفرطة سبب رئيسي من أسباب الضعف الجنسي ، وكذلك السيلان المنوي المفرط .

يقول الأطباء أن الخوف سبب من أسباب الضعف الجنسي ، فما هو المقصود من هذا القول ؟ وما معناه ؟


إن للخوف أثره الذي لا ينكر في الضعف الجنسي ، وقد يتخذ مظاهر متعددة وأشكالا متباينة ، فقد يكون خوفا من الإصابة بمرض خبيث في حالة الرجل الذي يتصل بامرأة مشبوهة ، أو الخوف من أن ينكشف أمره إذا كان في حالة اتصال غير مشروع أو الخوف من أن تحمل المرأة إذا كان لديه من الأسباب ما يجعله يود ألا تحمل ، أو قد يكون الخوف من الأضرار بالمرأة وإيلامها إذا كان الرجال من الخياليين الذين يخشون إيلام المرأة ( الرقيقة ) !! وقد يكون الخوف خوفا من الفشل في العملية الجنسية ، وهذا يعود إلى الشعور الإنسان بالنقص لأي سبب من الأسباب لضعف في تكون جهاز التناسلي أو ضعف في قدرته الجنسية نفسها ، ومن الجدير بالانتباه أن النوع الأخير من أنواع الخوف إذا لم يوقف عند حده ، يصبح حقيقة واقعة . وأكبر أسباب الشعور بالخوف ما يتصل منها بحجم الأعضاء التناسلية وغالباً ما يكون سبب الشعور وهمياً لا أساس له ولا خطر ، وهذا يعود إلى جهل الشخص بطبيعة بهذا الصدد........


ما هو أثر المهنة أو الحالة النفسية في الإصابة بالضعف الجنسي ؟


من الثابت أن للمهنة التي يمتهنها الإنسان ، وكذلك الحالة النفسية التي يكون عليها أثر في ممارسة العملية الجنسية ، من الثابت أن لهاتين االناحيتين أثرهما الذي لا ينكر في الإصابة بالضعف الجنسي. فالملاحظ أن المهن ذات الطبيعة الراكدة والتي تحتاج إلى سكون وقلة الحركة ساعات طويلة تضر القوى الجنسية ضرراً بالغاً , وبعض المهن التي تحتاج إلى تداول المعادن أو المركبات السامة تقود إلى الضعف الجنسي بسبب تأثيرها على المجموعة العصيبة . أما عن الحالة النفسية : فأن الضعف يكون - في الغالب - طارئا أو مؤقتاً لا يلبث أن نزول بزوال الأسباب المؤدية إلى ذلك الضعف . ولا تقتصر آثار الحالة النفسية - من حيث الضعف الجنسي - على الضعفاء أو ذوى العلل ، وإنما تشمل حتى الإحصاء وهي لا تستلزم كثيراً من الاهتمام ، لأنها تزول من تلقاء نفسها في أكثر الأحيان . ويكاد كل رجال صحيح البنية يصاب بضعف مؤقت لأسباب نفسية طارئة في وقت من الأوقات فالهم والانزعاج بسبب متاعب العمل أو المال أو غير ذلك ، يمكن أن تفقد الرجال قدرته التناسلية لفترة ما ، كذلك إذا واجهت الرجال في حياته مشكلة صعبة الحل شغلت عقله ، فإن قدرة التناسلية تضعف أيضاً ، لأن العقل يشغل بهذه المشكلة إلى حد معها كل ما عداها ، بل إن المرء - في الغالب - يهمل طعامه ولا يعود يشعر بالرغبة فيه ولا الحاجة إلية ، وإذا كان بعض الناس لم يجربوا مطلقا هذه الحالات الطارئة من الضعف الجنسي ، فليس معنى هذا أنهم أقدر من الناحية الجنسية أو اكثر قوة من سواهم ممن جربوا هذه الحالات ، بل لعلة يرجع إلى أنهم لم يعانوا أزمات نفسية شديدة في حياتهم ، أو لعلهم من ذلك الصنف الذي لا يهتم بمشاكل الحياة ومصاعبها

0 التعليقات:

إرسال تعليق

أخترنا لك

تحميل فيلم ملك الرمال

الأكثر قرأة

الأرشيف