ونقلت صحيفة "الشرق" السعودية على موقعها الإلكترونى اليوم الاثنين عن المواطن قوله إنه "قرر بيع طفله ليؤمن حياة كريمة لأمه وشقيقته بدلا من حياة الفقر والتشرد والضياع التى يعيشونها حالياً".
وأضاف المواطن سعود بن ناصر الشهرى أن جميع الأبواب أقفلت فى وجهه بعد أن أصدر قاضى المحكمة حكماً ضد مكتب التحصيل الذى كان يمتلكه بعدم قبول أى ترافع من مكتبه، نظرًا لأنه ليس مكتب محاماة ليغلق المكتب وينهى جميع خدمات العاملين فيه من مستشارين قانونيين وشرعيين ويتحول إلى عاطل يتسول الكساء والغذاء.
وأوضح الشهرى، أنه ذهب لمكتب العمل يطلب المساعدة التى أمر بها الملك عبد الله بن عبد العزيز ففوجئ بهم يؤكدون له أن عمره تجاوز السن القانونية، وأن المسموح به أقل من 35 عاماً.
وقال: "توجهت فورا إلى مكتب الضمان الاجتماعى لكنهم للأسف أجابونى بأن عمرى لم يصل بعد إلى 45 سنة وهى السن التى يمكن لنا من خلالها أن نصرف لك المعونة الرسمية".
وأكد المواطن، بأنه يريد عشرين مليون دولار وأن يكون بشيك مصدق مع الذهاب إلى المحكمة لإتمام عملية البيع مشترطًا أن يعرف اسم المدينة التى يعيش فيها المشترى.
والسعودية هى أكبر مصدر للنفط فى العالم، إذ بلغ أإيراد ميزانيتها 702 مليار ريال والمصروفات 690 مليار ريال للعام القادم.
وكان أعضاء مجلس الشورى السعودى توصلوا إلى أن 22 بالمئة من سكان السعودية فقراء وذلك بناء على إحصائيات التقرير السنوى لوزارة الشئون الاجتماعية السعودية رغم الإعلان عن إنشاء إستراتيجية وطنية لمكافحة الفقر منذ نحو ثلاثة أعوام تقريباً.
0 التعليقات:
إرسال تعليق