حالة من الغضب تسيطر على إسرائيل وذلك بعد قرار مصر المفاجئ بإنهاء التعاقد على تصدير الغاز للكيان الصهيوني وذلك لعدم الوفاء بالالتزامات المالية.. وهو ما جعل وزير الخارجية الإسرائيلي يحذر حكومته من مصر ويطلب رصد موازنة خاصة لمواجهة أي سيناريو لخرق مصري لمعاهدة السلام ومن ثم إدخال قوات مدرعة إلي سيناء...
فقد ذكرت بعض وكالات الأنباء أن أفيجدور ليبرمان، وزير الخارجية الإسرائيلي، سلم "مذكرة تحذير" خطية إلى رئيس الوزراء بنيامين نيتانياهو وسربتها الصحافة الإسرائيلية إلى "اتخاذ قرار شجاع بإعادة تشكيل فيلق الجنوب في الجيش الإسرائيلي، الذي تم حله مع توقيع معاهدة كامب ديفيد للسلام بين تل أبيب والقاهرة، وتشكيل ثلاثة ألوية قتالية جيدة التدريب، ورصد موازنة خاصة لمواجهة أي سيناريو لخرق مصري للاتفاق، وإدخال قوات مدرعة إلى سيناء"، وأضاف ليبرمان إلى أنه في ضوء التطورات في مصر، قد تبحث السلطة المقبلة عن "عدو خارجي" لتوحد الشعب ضده، وإسرائيل هي المرشح الأقوى، ورأى ليبرمان أن التحول الاستراتيجي في مصر قد يسوق خطرًا أكبر من الخطر النووي على إسرائيل، لأنها الدولة العربية الأكبر ولها حدود طويلة مع إسرائيل.
كما قال وزير الخارجية الإسرائيلي إن إقدام مصر على إلغاء اتفاق الغاز مع إسرائيل بطريقة أحادية الجانب هو مؤشر لا يبشر بالخير، موضحا أن هذا الاتفاق هو اتفاق تجاري هام يشكل دليلا على العلاقات المستقرة بين البلدين، وأكد ليبرمان ـ في تصريح خاص لراديو "صوت إسرائيل" اليوم الاثنين أن إسرائيل معنية بالحفاظ على معاهدة السلام الموقعة مع مصر، مشيرا إلى أن الأمر يصب أيضا في المصلحة المصرية.
كما قال إيهود باراك وزير الدفاع الإسرائيلى إن إسرائيل يمكنها مواجهة أى عدو قريبا كان أم بعيدا"، موضحا أن هناك عبرة استخلصتها إسرائيل من الأزمات التى واجهتها وهى ضرورة الاعتماد على نفسها فى ساعة الاختبار، وأعرب باراك ـ حسبما أفاد راديو (صوت إسرائيل) اليوم ـ عن اعتقاده بأن إسرائيل ستشهد في المستقبل العديد من التهديدات والتحديات والاختبارات، مؤكدا فى الوقت نفسه أن إسرائيل ستواصل مسيرة الازدهار إذ أنها "أقوى دولة في منطقة يبلغ نصف قطرها 1500 كيلو متر وذلك بفضل الشبان المستعدين لخوض القتال دفاعا عن سيادة إسرائيل ومستقبلها.
وأكدت القناة الثانية للتليفزيون الإسرائيلي أن مصر أبلغت إسرائيل بإنهاء الاتفاق بينهما على تصدير الغاز من خلال الشركة المصرية المسئولة عن تصدير الغاز إلى شركة ''اى ام جى'' الإسرائيلية والمسئولة عن استيراد الغاز من مصر، وشدد التليفزيون الإسرائيلي على أن هذا يعد خرقاً للمعاهدة التي تقضى بتصدير مصر الغاز لإسرائيل، طبقا للاتفاقية المبرمة بينهما من قبل، وإن هذا يعيد العلاقات المصرية الإسرائيلية إلى نقطة الصفر، وأشار إلى عزم الشركة رفع دعوى قضائية على مصر لإخلالها ببنود الاتفاقية، وإنها بصدد توقيع عقوبات على مصر، قد تصل قيمتها إلى 8 مليارات دولار طبقا للشروط الموقعة في الاتفاقية .
كما قال رئيس حزب المعارضة الإسرائيلية وزعيم حزب كاديما ''شاؤول موفاز'' إن إلغاء اتفاقية تصدير الغاز لإسرائيل تمثل تحديا سافراً من الجانب المصري وانتهاكا لمعاهدة السلام مع مصر، مشيراً إلى أنه يتعين على أمريكا الرد على ما حدث كونها راعية لاتفاقية السلام ''كامب ديفيد''.
وأكد ''ميخائيل بن آريه'' القيادي بحركة ''أرض إسرائيل لنا'' المتطرفة وعضو الكنيست على ضرورة معاملة مصر كمنظمة إرهابية، والعودة إلى أرض سيناء كرد فعلي على القرار المصري بوقف تصدير الغاز المصري لإسرائيل، وأضاف: ''حان الوقت لخرق اتفاقية السلام مع مصر بشكل أحادي الجانب وإعادة السفير المختبئ ومعاملة مصر كمنظمة إرهابية وليس ككيان ودولة ''.
كما دعا وزير الطاقة الإسرائيلي عوزى لاندو مصر إلى العدول عن قرارها بوقف تصدير الغاز الطبيعى لإسرائيل، وقال لاندو، إن الاتفاق لن يقود فقط إلى تفاقم النقص فى الطاقة خلال فصل الصيف، لكنه سيضر أيضاً باتفاق السلام الهش بالفعل بين البلدين، مضيفا أن الاتفاق يعد حجر الزاوية فى معاهدة السلام مع مصر، متوقعاً أن تواجه بلاده نقصاً فى الكهرباء خلال فصل الصيف، بسبب نقص الغاز المصري، ودعت وزارة الطاقة الإسرائيلية الإسرائيليين لعدم الانفعال والمبالغة في عملية الرد على الموقف المصرى، مشيرة إلى أن وقف تصدير الغاز من مصر يعنى فقدان أكثر من 40% من إجمالي تزويد الغاز الطبيعي في إسرائيل، إلا أن الوزارة كانت قد استعدت لذلك الأمر خلال العامين الماضيين.
كما قال وزير المالية الإسرائيلى يوفال شتاينتس، "إنى أنظر وبخطورة بالغة حيال الإعلان المصرى أحادى الجانب"، مشيراً إلى أن تلك الخطوة سابقة خطيرة تهدد اتفاقية السلام بين البلدين.
وقالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، إن الحكومة الإسرائيلية دعت للعمل الجاد ومضاعفة جلب وتدفق المزيد من الغاز الإسرائيلى المستكشف حديثاً من البحر المتوسط ليحل مكان الغاز المصرى.
وكرد فعل من مصر كلف محمد عمرو وزير الخارجية ، سفير مصر لدى تل أبيب بالاستفسار من الحكومة الإسرائيلية حول التسريبات الصحفية التي تناقلتها وسائل الإعلام مؤخراً، والمنسوبة لوزير الخارجية ليبرمان، وتناول فيها بعض الأمور المتعلقة بمصر والتطورات التي تشهدها، وسيطلب السفير المصري إيضاحات حول مدى صحة المواقف المنسوبة لوزير الخارجية الإسرائيلي ، كما سينقل إلى الجانب الإسرائيلي استغراب مصر لصدور مثل هذا الكلام منسوباً إلى مسئول كبير في الحكومة الإسرائيلية.
أما عن السيناريو المتوقع حدوثه في الفترة القادمة يقول اللواء سامح سيف الليزل- لبوابة الشباب-: وزير خارجية إسرائيل متطرف ومعروف عنه كرهه الشديد لمصر، وهو الذي طالب منذ سنوات بضرب السد العالي وهدمه، وما قاله بشأن الاستعداد للحرب على مصر ليست وجهة نظر الحكومة الإسرائيلية، ولكنه مجرد طلب منه لرئيس الوزراء بكافة الاستعدادات التي طالب بها، ونحن في انتظار بيان رسمي من الحكومة الإسرائيلية لترد على كل هذا الكلام وتعلن موقفها من وقف تصدير الغاز، ولكن حتى الآن المسألة كلها في إطار تعليقات من المعارضين داخل إسرائيل، وليس مستغرب عليهم الهجوم علي مصر وبالتحديد ليبرمان وزير الخارجية، ولكني لا أعتقد أن الأمور ستتطور إلي وقوع حرب أو اشتباكات بين الطرفين، لأن إسرائيل تعلم جيدا أن العلاقات مع مصر في هذه المرحلة في وضع هش، وهي في أمس الحاجة إلي علاقات دبلوماسية قوية مع مصر، كما أن أي تصعيد إسرائيلي سيقابل بتصعيد مصري، وهم يعلمون ذلك جيدا، ولا أعتقد أن الأمور ستصل إلي ذلك.
فقد ذكرت بعض وكالات الأنباء أن أفيجدور ليبرمان، وزير الخارجية الإسرائيلي، سلم "مذكرة تحذير" خطية إلى رئيس الوزراء بنيامين نيتانياهو وسربتها الصحافة الإسرائيلية إلى "اتخاذ قرار شجاع بإعادة تشكيل فيلق الجنوب في الجيش الإسرائيلي، الذي تم حله مع توقيع معاهدة كامب ديفيد للسلام بين تل أبيب والقاهرة، وتشكيل ثلاثة ألوية قتالية جيدة التدريب، ورصد موازنة خاصة لمواجهة أي سيناريو لخرق مصري للاتفاق، وإدخال قوات مدرعة إلى سيناء"، وأضاف ليبرمان إلى أنه في ضوء التطورات في مصر، قد تبحث السلطة المقبلة عن "عدو خارجي" لتوحد الشعب ضده، وإسرائيل هي المرشح الأقوى، ورأى ليبرمان أن التحول الاستراتيجي في مصر قد يسوق خطرًا أكبر من الخطر النووي على إسرائيل، لأنها الدولة العربية الأكبر ولها حدود طويلة مع إسرائيل.
كما قال وزير الخارجية الإسرائيلي إن إقدام مصر على إلغاء اتفاق الغاز مع إسرائيل بطريقة أحادية الجانب هو مؤشر لا يبشر بالخير، موضحا أن هذا الاتفاق هو اتفاق تجاري هام يشكل دليلا على العلاقات المستقرة بين البلدين، وأكد ليبرمان ـ في تصريح خاص لراديو "صوت إسرائيل" اليوم الاثنين أن إسرائيل معنية بالحفاظ على معاهدة السلام الموقعة مع مصر، مشيرا إلى أن الأمر يصب أيضا في المصلحة المصرية.
كما قال إيهود باراك وزير الدفاع الإسرائيلى إن إسرائيل يمكنها مواجهة أى عدو قريبا كان أم بعيدا"، موضحا أن هناك عبرة استخلصتها إسرائيل من الأزمات التى واجهتها وهى ضرورة الاعتماد على نفسها فى ساعة الاختبار، وأعرب باراك ـ حسبما أفاد راديو (صوت إسرائيل) اليوم ـ عن اعتقاده بأن إسرائيل ستشهد في المستقبل العديد من التهديدات والتحديات والاختبارات، مؤكدا فى الوقت نفسه أن إسرائيل ستواصل مسيرة الازدهار إذ أنها "أقوى دولة في منطقة يبلغ نصف قطرها 1500 كيلو متر وذلك بفضل الشبان المستعدين لخوض القتال دفاعا عن سيادة إسرائيل ومستقبلها.
وأكدت القناة الثانية للتليفزيون الإسرائيلي أن مصر أبلغت إسرائيل بإنهاء الاتفاق بينهما على تصدير الغاز من خلال الشركة المصرية المسئولة عن تصدير الغاز إلى شركة ''اى ام جى'' الإسرائيلية والمسئولة عن استيراد الغاز من مصر، وشدد التليفزيون الإسرائيلي على أن هذا يعد خرقاً للمعاهدة التي تقضى بتصدير مصر الغاز لإسرائيل، طبقا للاتفاقية المبرمة بينهما من قبل، وإن هذا يعيد العلاقات المصرية الإسرائيلية إلى نقطة الصفر، وأشار إلى عزم الشركة رفع دعوى قضائية على مصر لإخلالها ببنود الاتفاقية، وإنها بصدد توقيع عقوبات على مصر، قد تصل قيمتها إلى 8 مليارات دولار طبقا للشروط الموقعة في الاتفاقية .
كما قال رئيس حزب المعارضة الإسرائيلية وزعيم حزب كاديما ''شاؤول موفاز'' إن إلغاء اتفاقية تصدير الغاز لإسرائيل تمثل تحديا سافراً من الجانب المصري وانتهاكا لمعاهدة السلام مع مصر، مشيراً إلى أنه يتعين على أمريكا الرد على ما حدث كونها راعية لاتفاقية السلام ''كامب ديفيد''.
وأكد ''ميخائيل بن آريه'' القيادي بحركة ''أرض إسرائيل لنا'' المتطرفة وعضو الكنيست على ضرورة معاملة مصر كمنظمة إرهابية، والعودة إلى أرض سيناء كرد فعلي على القرار المصري بوقف تصدير الغاز المصري لإسرائيل، وأضاف: ''حان الوقت لخرق اتفاقية السلام مع مصر بشكل أحادي الجانب وإعادة السفير المختبئ ومعاملة مصر كمنظمة إرهابية وليس ككيان ودولة ''.
كما دعا وزير الطاقة الإسرائيلي عوزى لاندو مصر إلى العدول عن قرارها بوقف تصدير الغاز الطبيعى لإسرائيل، وقال لاندو، إن الاتفاق لن يقود فقط إلى تفاقم النقص فى الطاقة خلال فصل الصيف، لكنه سيضر أيضاً باتفاق السلام الهش بالفعل بين البلدين، مضيفا أن الاتفاق يعد حجر الزاوية فى معاهدة السلام مع مصر، متوقعاً أن تواجه بلاده نقصاً فى الكهرباء خلال فصل الصيف، بسبب نقص الغاز المصري، ودعت وزارة الطاقة الإسرائيلية الإسرائيليين لعدم الانفعال والمبالغة في عملية الرد على الموقف المصرى، مشيرة إلى أن وقف تصدير الغاز من مصر يعنى فقدان أكثر من 40% من إجمالي تزويد الغاز الطبيعي في إسرائيل، إلا أن الوزارة كانت قد استعدت لذلك الأمر خلال العامين الماضيين.
كما قال وزير المالية الإسرائيلى يوفال شتاينتس، "إنى أنظر وبخطورة بالغة حيال الإعلان المصرى أحادى الجانب"، مشيراً إلى أن تلك الخطوة سابقة خطيرة تهدد اتفاقية السلام بين البلدين.
وقالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، إن الحكومة الإسرائيلية دعت للعمل الجاد ومضاعفة جلب وتدفق المزيد من الغاز الإسرائيلى المستكشف حديثاً من البحر المتوسط ليحل مكان الغاز المصرى.
وكرد فعل من مصر كلف محمد عمرو وزير الخارجية ، سفير مصر لدى تل أبيب بالاستفسار من الحكومة الإسرائيلية حول التسريبات الصحفية التي تناقلتها وسائل الإعلام مؤخراً، والمنسوبة لوزير الخارجية ليبرمان، وتناول فيها بعض الأمور المتعلقة بمصر والتطورات التي تشهدها، وسيطلب السفير المصري إيضاحات حول مدى صحة المواقف المنسوبة لوزير الخارجية الإسرائيلي ، كما سينقل إلى الجانب الإسرائيلي استغراب مصر لصدور مثل هذا الكلام منسوباً إلى مسئول كبير في الحكومة الإسرائيلية.
أما عن السيناريو المتوقع حدوثه في الفترة القادمة يقول اللواء سامح سيف الليزل- لبوابة الشباب-: وزير خارجية إسرائيل متطرف ومعروف عنه كرهه الشديد لمصر، وهو الذي طالب منذ سنوات بضرب السد العالي وهدمه، وما قاله بشأن الاستعداد للحرب على مصر ليست وجهة نظر الحكومة الإسرائيلية، ولكنه مجرد طلب منه لرئيس الوزراء بكافة الاستعدادات التي طالب بها، ونحن في انتظار بيان رسمي من الحكومة الإسرائيلية لترد على كل هذا الكلام وتعلن موقفها من وقف تصدير الغاز، ولكن حتى الآن المسألة كلها في إطار تعليقات من المعارضين داخل إسرائيل، وليس مستغرب عليهم الهجوم علي مصر وبالتحديد ليبرمان وزير الخارجية، ولكني لا أعتقد أن الأمور ستتطور إلي وقوع حرب أو اشتباكات بين الطرفين، لأن إسرائيل تعلم جيدا أن العلاقات مع مصر في هذه المرحلة في وضع هش، وهي في أمس الحاجة إلي علاقات دبلوماسية قوية مع مصر، كما أن أي تصعيد إسرائيلي سيقابل بتصعيد مصري، وهم يعلمون ذلك جيدا، ولا أعتقد أن الأمور ستصل إلي ذلك.
0 التعليقات:
إرسال تعليق