بعد أن شهدت السنة الماضية تراجعا في إنتاج الدراما التلفزيونية المرتبطة بشهر رمضان خاصة المصرية منها بسبب الأوضاع التي أعقبت ثورة 25 يناير، تستعد القنوات العربية لبث عدد كبير من المسلسلات التلفزيونية ذات الطابع الاجتماعي والتاريخي. ويعد مسلسل "عمر" من أبرز هذه الأعمال الدرامية وأضخمها.
ومن المنتظر أن يكون المسلسل -الذي يتطرق لسيرة ثاني الخلفاء الراشدين عمر بن الخطاب رضي الله عنه، والدور الاستثنائي الذي لعبه في تاريخ الدعوة وتأسيس دولة الإسلام ومزاياه وفضائله- الأكثر إثارة للجدل، وهو من إخراج حاتم علي وتأليف وليد سيف، وإنتاج مجموعة إم بي سي وتلفزيون قطر.
ورغم التكتم الشديد الذي يحيط بالعمل وطاقمه، فهو يجمع مجموعة من نجوم الدراما التاريخية من كافة أنحاء الوطن العربي، بينهم السوري غسان مسعود في دور أبي بكر والممثل سامر إسماعيل في دور عمر بن الخطاب وسامر عمران في دور عثمان بن عفان، وممثل تونسي جديد في دور علي بن أبي طالب. كما يشارك في العمل كل من منى واصف وسوزان نجم الدين ونجاح سفكوني وقاسم ملحو من سوريا والمغربيين محمد مفتاح وهشام بهلول، والتونسي فتحي الهداوي والكويتي فيصل العميري والقطري غازي حسين واللبنانية برناديت حديب وغيرهم.
ومع أن اللقطات الإعلانية التي بثت للمسلسل تكتفي بأصوات الخلفاء الراشدين، إلا أنه من غير الواضح إذا ما سيتم عرض وجوههم في المسلسل، وكان المخرج حاتم علي قد أكد في تصريحات سابقة أن ظهور الخلفاء سيكون جزئيا، وبنفس الصورة التي ظهروا بها في مسلسلات سابقة.
ويستند المسلسل في نصه التاريخي إلى مراجعة مرجعيات دينية أبرزها الدكتور يوسف القرضاوي والشيخ سلمان العودة، وكان قد أعلن عن إنتاجه أواخر عام 2010، على أن يعرض في رمضان 2011، إلا ان قيمة العمل وضخامته دفعت المخرج حاتم علي للتأني في تصويره ليعرض في رمضان 2012.
عودة النجوم
ومن أهم ما يميز الدراما الرمضانية لهذا العام عودة النجوم الكبار في السينما المصرية إلى الأعمال التلفزيونية، إذ يعود عادل إمام إلى الدراما التلفزيونية بعد أكثر من عقدين من الغياب عبر مسلسل "فرقة ناجي عطا الله". وتدور أحداث المسلسل، الذي كتبه يوسف معاطي ويخرجه رامي إمام بين عدة دول عربية وأجنبيه حول خطة الدبلوماسي السابق "ناجي عطا الله" للسطو على بنك إسرائيلي بمساعدة فريق من الشباب المصري وفتاة يهودية معارضة للصهيونية.
كما يعود الممثل محمود عبد العزيز إلى التلفزيون بعد ثماني سنوات من الغياب في المسلسل الجديد "باب الخلق" الذي كتبه محمد سليمان عبد المالك ويخرجه عادل أديب. ويجسد عبد العزيز شخصية "محفوظ زلطة"، الذي يعود من الخارج بعد غياب 25 عاما بعدما نسيه الجميع، لكن الأحداث تتوالى حتى يصبح نجما للبرامج التلفزيونية وأحد أكثر الشخصيات إثارة للجدل في مصر وما يتخلل ذلك من مشاكل ومطاردة جهات الأمن له.ومن أهم ما يميز الدراما الرمضانية لهذا العام عودة النجوم الكبار في السينما المصرية إلى الأعمال التلفزيونية، إذ يعود عادل إمام إلى الدراما التلفزيونية بعد أكثر من عقدين من الغياب عبر مسلسل "فرقة ناجي عطا الله". وتدور أحداث المسلسل، الذي كتبه يوسف معاطي ويخرجه رامي إمام بين عدة دول عربية وأجنبيه حول خطة الدبلوماسي السابق "ناجي عطا الله" للسطو على بنك إسرائيلي بمساعدة فريق من الشباب المصري وفتاة يهودية معارضة للصهيونية.
ويشارك الممثل نور الشريف في الأعمال الرمضانية بمسلسل "عرفة البحر"، من تأليف محمد الصفتي وإخراج أحمد مدحت وبطولة أحمد بدير ومي نور الشريف وتدور قصته حول شخص يدعى "عرفة"، يمتلك مجموعة من مراكب الصيد ويشارك في أعمال أخرى مختلفة، ويؤدي نجاحه إلى وقوعه في العديد من المشاكل والصدامات مع كل من حوله.
كما يعرض المسلسل التاريخي "الحملة الفرنسية على مصر" للمخرج التونسي شوقي الماجري عن نص كتبته المصرية عزة شلبي. ويشارك في بطولته ليلى علوي وسامح الصريطي وعابد فهد. ويتناول المسلسل أحداث الحملة الفرنسية على مصر التي قادها نابليون بونابرت واستمرت ثلاث سنوات (1798 -1801) أدت إلى الكثير من التطورات في الواقع المصري، مع دخول الطباعة الحديثة وفك رموز حجر رشيد وانحسار سطوة المماليك في حكم البلاد.
أما الممثل يحيى الفخراني، فيظهر في شخصية "الخواجة عبد القادر"، في مسلسل بنفس العنوان من تأليف عبد الرحيم كمال وإخراج شادي الفخراني، وبطولة محمود الجندي وعبد العزيز مخيون وصلاح عبد الله والسورية سلافة معمار. وتدور أحداث المسلسل في الفترة ما بين 1940 و2006 ليعكس الأوضاع الاجتماعية والسياسية المضطربة للشعب المصري والعالم كله.
0 التعليقات:
إرسال تعليق