قال الداعية السلفي المشهور، وطبيب النساء والتوليد المصري الدكتور أسامة القوصي، إن السينما المصرية لا تهدف الى الجنس والعري، خصوصا أن هناك أعمالا مثل فيلم «عمر المختار» و«الرسالة» أفضل من خطب كشك ومحمد حسان على حد قوله.
ولفت في حوار مع صحيفة عربية إلى أنه لن يحجر على أبنائه، واذا كان لابنته الموهبة للرقص والتمثيل فهو لن يرفض ذلك أو يمنعها. كما أكد أن الاستعانة بمشاهد الرقص في الأعمال الدرامية ليست حراما لأن المخرج لم يأت بمحجبة ويجعلها ترتدي بذلة رقص، فهو يستعين براقصة هي في الواقع كذلك.
وقال إن فرح نجله الأكبر كان في أحد الفنادق الكبرى وكان يوجد راقصتان على المسرح، بالطبع لم يترك المكان، وكل ما فعله هو أن جلس وجعل المسرح خلفه.وصرح القوصي أيضا بأنه يبيح القبلات والمشاهد الجنسية في السينما.
وقال هناك العديد من الأعمال الدرامية والفنية المحترمة والراقية التي تظهر فيها بعض المشاهد في غرف النوم وغيرها، وليس معنى ذلك أن أبطال العمل يمارسون الجنس، فاذا تم تفسير التلامس بين جسد المرأة والرجل على أنه جنس فهذا تفكير متخلف.
وحول السؤال هل تسمح لابنتك مشاهدة هذه الأفلام؟ قال القوصي نعم، ولماذا أحجر عليها اذا كان من الممكن أن تفعل هذا الشيء من ورائي، فأنا أفضل أن تفعل هذا أمامي دون استحياء مني.
وأكد أنه لا يجبر أبنائه على شيء، فاذا كان لديها الموهبة فهو لا يمانع في ذلك.وقال إن آخر فيلم شاهده هو «المصلحة» بطولة أحمد السقا وأحمد عز.
وأكد أنه لا يجبر أبنائه على شيء، فاذا كان لديها الموهبة فهو لا يمانع في ذلك.وقال إن آخر فيلم شاهده هو «المصلحة» بطولة أحمد السقا وأحمد عز.
وحول مفهوم الحرية والإبداع قال إن احترام الآخر هو احترام للحياة أيضا، ولأن الدنيا بها العديد من الأخطاء فأيضا بها العديد من الصواب، وهذا ما آراه في المجال الفني، فمثل ما توجد أعمال محترمة يحترم فيها المبدعون ما يقدمونه من فكر وهدف وسياق محترم أيضا هناك من يتخذ الفن (سبوبة) تجارية الهدف منها الربح ليس الا وهو انتاج أفلام جنسية بحتة قائمة على مشاهد وليس موضوعا.
وختم أنه لو قابل يوماً إحدى الفنانات وقبلته لن يخجلها ولكنه سوف يعقب عليه حتى لا يتكرر هذا الموقف.
وختم أنه لو قابل يوماً إحدى الفنانات وقبلته لن يخجلها ولكنه سوف يعقب عليه حتى لا يتكرر هذا الموقف.
0 التعليقات:
إرسال تعليق