دعمت الولايات المتحدة وجودها العسكري في الخليج في مسعى لمنع إغلاق مضيق هرمز والتمكن من مهاجمة إيران في حال اندلع نزاع مسلح بين البلدين.
وقال مسؤول أمريكي في وزارة الدفاع "البنتاغون" الثلاثاء لصحيفة نيويورك تايمز إن "الرسالة الموجهة الى الايرانيين هي كالآتي: لا تفكروا ولو للحظة بإغلاق مضيق هرمز لأننا سننزع الألغام.. لا تفكروا في إرسال الزوارق السريعة لمضايقة سفننا الحربية او التجارية لأننا سنقوم بإغراقها".
وقال عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بمجلس الشورى الإيراني ابراهيم آقا محمدي الاثنين إنه سيتم تقديم مشروع قانون بصورة عاجلة يقضي بإغلاق مضيق هرمز ردا على الحظر الغربي على النفط الإيراني.
وأوضح أن مشروع قرار إغلاق المضيق يتضمن مادة واحدة وتنص على أن طهران مكلفة واستنادا الى سيادتها بمنع الناقلات التي تحمل نفطا الى الدول التي فرضت حظرا على ايران من عبور مضيق هرمز.
لكن أي تحرك من جانب طهران قد يكون مكلفا جدا ومبررا قويا لإشعال حرب خليج جديدة في المنطقة.
ونشرت البحرية الاميركية ثماني كاسحات ألغام اي مرتين اكثر من العدد العادي وطائرات لا يرصدها الرادار من طراز "اف 22" ومقاتلات "اف 15" في قواعدها في المنطقة بالاضافة الى حاملات الطائرات والقوات المرافقة لها.
ويقول محللون إن هذا التعزيز الذي حصل دون ضجة يهدف إلى طمأنة اسرائيل بأن الولايات المتحدة تأخذ على محمل الجد مضي ايران قدما في برنامجها النووي المثير للجدل وإلى ضمان حرية تحرك ناقلات النفط.
كما أن الحرب على إيران يمكن أن تكون ورقة قوية بيد الرئيس باراك أوباما لضمان قدر ضروري من تأييد الناخبين في انتخابات الرئاسة الأمريكية في نوفمبر-تشرين الثاني المقبل.
ويقول مراقبون إن واشنطن تضع نصب أعينها ماهو أكثر من حماية مضيق هرمز من الغلق، وإنها أنهت استعدادات فعلية لمهاجمة إيران بمجرد أن يحين الموعد المقرر سلفا في دهاليز البنتاغون.
ومؤخرا، ذكر الموقع الإلكتروني الأمريكي بيزنيس إن سايدر، أن الإدارة الأمريكية تستعد للخيار العسكري، على ضوء فشل الجولة السادسة من الحوار مع إيران.
وفي الأسبوع الأخير من شهر يونيو-حزيران الماضي، طلبت الإدارة الأمريكية تصنيع وإعداد 361 صاروخا موجها من طراز توما هوك، التي كانت استعملتها الولايات المتحدة خلال الحرب على العراق مما يشير على ما يبدو، إلى نية الولايات المتحدة توجيه ضربة عسكرية لإيران.
وقال الموقع إن هذه الصواريخ ستنصب على البارجات والسفن الأمريكية الحربية في البحرين.
وقال خبراء في الشؤون العسكرية والإستراتيجية إن الصراع العسكري بين إيران والغرب بدأ حيز التنفيذ منذ بداية السنة الحالية أي تحديدا بمجرد ان انتهت واشنطن من سحب قواتها المتمركزة في العراق نهاية سنة 2011.
وأعلنت الولايات المتحدة في كانون الثاني-ياناير الماضي عزمها إرسال قاعدة عسكرية عائمة إلى منطقة الخليج العربي تحمل اسم "السفينة الأم"، على خلفية تزايد التوتر مع إيران التي تهدد بإغلاق مضيق هرمز، فضلا عن الاضطرابات التي تشهدها اليمن والقرصنة في الصومال.
ومن المفترض أن تكون هذه القاعدة العائمة قد أرسلت إلى المنطقة مع بداية فصل الصيف الجاري.
ويعتبر محللون أن التقرير عن استكمال التعزيزات الأمريكية في منطقة الخليج يشكل نقلة نوعية في حملة الضغوطات النفسية الغربية لإرباك القيادة الإيرانية ودفعها إلى ارتكاب مزيد من الأخطاء السياسية وربما العسكرية القاتلة، قد تكون مبررا قويا للإجهاز على مشاريعها التسليحية وحلقاته التي تبث رعبا كبيرا في المنطقة.
وأطلقت ايران سلسلة من الصواريخ البالستية، بعضها قادر على بلوغ اسرائيل، خلال مناورات تحاكي هجوما على "قاعدة اجنبية" في منطقة الخليج العربي والشرق الأوسط.
وصرح قائد القوة الجوية الفضائية في الحرس الثوري الإيراني العميد امير علي حاجي زاده ان هذه المناورات التي تستمر ثلاثة ايام تهدف إلى "توجيه رسالة إلى الدول المتهورة" التي يمكن إن تحاول مهاجمة إيران.
ويقول مراقبون إن المجاهرة الأمريكية بالاستعداد لمهاجمة إيران تأتي في وقت تمكنت فيه الإدارة الأمريكية من التحرر من تبعات وجود قوات ضخمة لها في العراق، كانت تمنعها من المغامرة بخوض حرب جديدة في المنطقة بينما جيشها على مرمى حجر من القوات الإيرانية والمليشيات التابعة لها الحاكمة في العراق، لذلك فإن طهران تخاطر كثيرا إذا لم تراع هذه الحقائق الجديدة على الأرض.
وقال مسؤول أمريكي في وزارة الدفاع "البنتاغون" الثلاثاء لصحيفة نيويورك تايمز إن "الرسالة الموجهة الى الايرانيين هي كالآتي: لا تفكروا ولو للحظة بإغلاق مضيق هرمز لأننا سننزع الألغام.. لا تفكروا في إرسال الزوارق السريعة لمضايقة سفننا الحربية او التجارية لأننا سنقوم بإغراقها".
وقال عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية بمجلس الشورى الإيراني ابراهيم آقا محمدي الاثنين إنه سيتم تقديم مشروع قانون بصورة عاجلة يقضي بإغلاق مضيق هرمز ردا على الحظر الغربي على النفط الإيراني.
وأوضح أن مشروع قرار إغلاق المضيق يتضمن مادة واحدة وتنص على أن طهران مكلفة واستنادا الى سيادتها بمنع الناقلات التي تحمل نفطا الى الدول التي فرضت حظرا على ايران من عبور مضيق هرمز.
لكن أي تحرك من جانب طهران قد يكون مكلفا جدا ومبررا قويا لإشعال حرب خليج جديدة في المنطقة.
ونشرت البحرية الاميركية ثماني كاسحات ألغام اي مرتين اكثر من العدد العادي وطائرات لا يرصدها الرادار من طراز "اف 22" ومقاتلات "اف 15" في قواعدها في المنطقة بالاضافة الى حاملات الطائرات والقوات المرافقة لها.
ويقول محللون إن هذا التعزيز الذي حصل دون ضجة يهدف إلى طمأنة اسرائيل بأن الولايات المتحدة تأخذ على محمل الجد مضي ايران قدما في برنامجها النووي المثير للجدل وإلى ضمان حرية تحرك ناقلات النفط.
كما أن الحرب على إيران يمكن أن تكون ورقة قوية بيد الرئيس باراك أوباما لضمان قدر ضروري من تأييد الناخبين في انتخابات الرئاسة الأمريكية في نوفمبر-تشرين الثاني المقبل.
ويقول مراقبون إن واشنطن تضع نصب أعينها ماهو أكثر من حماية مضيق هرمز من الغلق، وإنها أنهت استعدادات فعلية لمهاجمة إيران بمجرد أن يحين الموعد المقرر سلفا في دهاليز البنتاغون.
ومؤخرا، ذكر الموقع الإلكتروني الأمريكي بيزنيس إن سايدر، أن الإدارة الأمريكية تستعد للخيار العسكري، على ضوء فشل الجولة السادسة من الحوار مع إيران.
وفي الأسبوع الأخير من شهر يونيو-حزيران الماضي، طلبت الإدارة الأمريكية تصنيع وإعداد 361 صاروخا موجها من طراز توما هوك، التي كانت استعملتها الولايات المتحدة خلال الحرب على العراق مما يشير على ما يبدو، إلى نية الولايات المتحدة توجيه ضربة عسكرية لإيران.
وقال الموقع إن هذه الصواريخ ستنصب على البارجات والسفن الأمريكية الحربية في البحرين.
وقال خبراء في الشؤون العسكرية والإستراتيجية إن الصراع العسكري بين إيران والغرب بدأ حيز التنفيذ منذ بداية السنة الحالية أي تحديدا بمجرد ان انتهت واشنطن من سحب قواتها المتمركزة في العراق نهاية سنة 2011.
وأعلنت الولايات المتحدة في كانون الثاني-ياناير الماضي عزمها إرسال قاعدة عسكرية عائمة إلى منطقة الخليج العربي تحمل اسم "السفينة الأم"، على خلفية تزايد التوتر مع إيران التي تهدد بإغلاق مضيق هرمز، فضلا عن الاضطرابات التي تشهدها اليمن والقرصنة في الصومال.
ومن المفترض أن تكون هذه القاعدة العائمة قد أرسلت إلى المنطقة مع بداية فصل الصيف الجاري.
ويعتبر محللون أن التقرير عن استكمال التعزيزات الأمريكية في منطقة الخليج يشكل نقلة نوعية في حملة الضغوطات النفسية الغربية لإرباك القيادة الإيرانية ودفعها إلى ارتكاب مزيد من الأخطاء السياسية وربما العسكرية القاتلة، قد تكون مبررا قويا للإجهاز على مشاريعها التسليحية وحلقاته التي تبث رعبا كبيرا في المنطقة.
وأطلقت ايران سلسلة من الصواريخ البالستية، بعضها قادر على بلوغ اسرائيل، خلال مناورات تحاكي هجوما على "قاعدة اجنبية" في منطقة الخليج العربي والشرق الأوسط.
وصرح قائد القوة الجوية الفضائية في الحرس الثوري الإيراني العميد امير علي حاجي زاده ان هذه المناورات التي تستمر ثلاثة ايام تهدف إلى "توجيه رسالة إلى الدول المتهورة" التي يمكن إن تحاول مهاجمة إيران.
ويقول مراقبون إن المجاهرة الأمريكية بالاستعداد لمهاجمة إيران تأتي في وقت تمكنت فيه الإدارة الأمريكية من التحرر من تبعات وجود قوات ضخمة لها في العراق، كانت تمنعها من المغامرة بخوض حرب جديدة في المنطقة بينما جيشها على مرمى حجر من القوات الإيرانية والمليشيات التابعة لها الحاكمة في العراق، لذلك فإن طهران تخاطر كثيرا إذا لم تراع هذه الحقائق الجديدة على الأرض.
0 التعليقات:
إرسال تعليق