قال الله تعالى: (وما من دابة في الأرض ولا طائر يطير بجناحيه إلا أمم أمثالكم ما فرطنا في الكتاب من شيء ثم إلى ربهم يحشرون).
أقوال المفسرين والعلماء في معنى الآية:
أقوال المفسرين والعلماء في معنى الآية:
قال الإمام القرطبي في كتابه الجامع لأحكام القرآن «إلا أمم أمثالكم» اي هم جماعات مثلكم في ان الله خلقهم وتكفل بأرزاقهم وعدل عليهم فلا ينبغي ان تظلموهم ولا تجاوزوا فيهم ما أمرتم به.
وقال الزجاج «إلا أمم أمثالكم» قال في الخلق والرزق والموت والبعث والاقتصاص وقال مجاهد أصناف لهن أسماء تعرف بها كما تعرفون.
وقال الإمام جلال الدين السيوطي في تفسيره الدر المنثور في التفسير بالمأثور «أخرج ابن جرير وابن أبي حاتم عن السدي في قوله عز وجل (إلا أمم أمثالكم) قال خلق مثلكم.
وقال في تفسير الجلالين للإمام السيوطي «إلا أمم أمثالكم» في تدبير خلقها ورزقها وأحوالها.
وقال الإمام الطبري في هذه الآية في تفسيره جامع البيان عن تأويل القرآن «جعلها أجناسا مجنسة وأصنافا مصنفة تعرف كما تعرفون وتتصرف فيما سخرت له كما تتصرفون ومحفوظ عليها ما عملت من عمل لها وعليها ومثبت كل ذلك من أعمالها في أم الكتاب».
كان لابد من هذا التقديم لموضوع الفيديو الذي يثبت قدرة الله سبحانه وتعالى وتكفله برزق جميع خلقه الطائع منهم والضال، نشاهد طائرا يأخذ طعما للسمك وينتظر قدوم الأسماك لخطف الطعام فيكون أسبق منها ويأكلها.
من علّم هذا الطائر غيره سبحانه؟!
0 التعليقات:
إرسال تعليق