في تحد واضح يعكس خلافا أمريكيا ـ إسرائيليا, أكد مايكل أورن سفير إسرائيل في واشنطن أن بلاده قد تقرر مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية حتي لو أسفرت مثل هذه العملية عن إرجاء تطوير البرنامج النووي الإيراني لبضع سنوات فقط.وأكد أن الجهود الدبلوماسية لوقف البرنامج النووي الإيراني لم تكلل بالنجاح, وأن الازمة حاليا في مفترق طرق يستوجب قرارات مصيرية.
يأتي ذلك في الوقت الذي اعتبر فيه المراقبون السياسيون تقليل مارتن ديمبسي رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة من شأن القدرات العسكرية والنووية الإسرائيلية بأنها صفعة علي وجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نيتانياهو ووزير دفاعه إيهود باراك.
ومن ناحيته, أكد عاموس يادلين رئيس المخابرات العسكرية الإسرائيلية السابق أن مواجهة إيران لابد وأن تكشف عن أن طهران تعتبر مصدر قلق للعالم وليس إسرائيل وحدها. وشدد- في تصريحات لصحيفة يديعوت أحرونوت- علي ضرورة استنفاد السبل الدبلوماسية قبل اللجوء للعمل العسكري. وأوضح يادلين أن القرار ليس مجرد ضرب المنشآت النووية الإيرانية أم لا, مشيرا إلي أنه أكثر تعقيدا من ذلك. وأشار إلي أن العقوبات لابد وأن توظف باتجاه التوصل لاتفاق جيد لدفع إيران إلي التخلي عن تكنولوجيا تخصيب اليورانيوم ووقف عملياتها في مفاعل فوردو وفتحه أمام المفتشين الدوليين. وشدد علي أن مثل هذا الاتفاق من شأنه الحيلولة دون تطوير إيران لقنبلة نووية. ولكنه أن ليؤكد زن الجهود الدبلوماسية لن تنجح بدون دعمها بتهديد عسكري.
وتزامنت هذه الرغبة الحكومية في تدمير برنامج إيران النووي, مع حملة توقيع إليكترونية تدعو طياري سلاح الجو الإسرائيلي إلي عدم الاستجابة لقرار توجيه ضربة عسكرية لإيران. وأشارت صحيفة يديعوت أحرونوت إلي أنه بالإضافة إلي المظاهرات الاحتجاجية أمام منزل وزير الدفاع الإسرائيلي, فإن المعارضين لشن هجوم عسكري علي إيران استغلوا الفضاء الإليكتروني لتسجيل رفضهم لمثل هذه الخطوة. ووقع حتي الآن نحو400 شخص علي التماس للحكومة الإسرائيلية يطالبها بعدم اتخاذ قرار الحرب ضد إيران, وحذروا من أن هذه الخطوة تعتبر مراهنة خطيرة ولن ينتج عنها سوي تأجيل البرنامج النووي الإيراني.
من جانبه أعرب آية الله علي خامنئي المرشد الأعلي للجمهورية الإسلامية عن ثقته في أن النظام الصهيوني الزائف سيختفي من علي الخريطة. ونقلت وكالة مهر الإيرانية الرسمية عن خامنئي تأكيده أن شعاع الأمل سيشرق علي القضية الفلسطينية وستعود هذه الأراضي الإسلامية لدولة فلسطين. وتأتي هذه التصريحات بعد ساعات من تأكيد غلام رضا جلالي القائد السابق للحرس الثوري الإيراني أن السبيل الوحيد لتحرير فلسطين هو تدمير إسرائيل, وذلك خلال الاحتفالات بـيوم القدس.
يأتي ذلك في الوقت الذي اعتبر فيه المراقبون السياسيون تقليل مارتن ديمبسي رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة من شأن القدرات العسكرية والنووية الإسرائيلية بأنها صفعة علي وجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نيتانياهو ووزير دفاعه إيهود باراك.
ومن ناحيته, أكد عاموس يادلين رئيس المخابرات العسكرية الإسرائيلية السابق أن مواجهة إيران لابد وأن تكشف عن أن طهران تعتبر مصدر قلق للعالم وليس إسرائيل وحدها. وشدد- في تصريحات لصحيفة يديعوت أحرونوت- علي ضرورة استنفاد السبل الدبلوماسية قبل اللجوء للعمل العسكري. وأوضح يادلين أن القرار ليس مجرد ضرب المنشآت النووية الإيرانية أم لا, مشيرا إلي أنه أكثر تعقيدا من ذلك. وأشار إلي أن العقوبات لابد وأن توظف باتجاه التوصل لاتفاق جيد لدفع إيران إلي التخلي عن تكنولوجيا تخصيب اليورانيوم ووقف عملياتها في مفاعل فوردو وفتحه أمام المفتشين الدوليين. وشدد علي أن مثل هذا الاتفاق من شأنه الحيلولة دون تطوير إيران لقنبلة نووية. ولكنه أن ليؤكد زن الجهود الدبلوماسية لن تنجح بدون دعمها بتهديد عسكري.
وتزامنت هذه الرغبة الحكومية في تدمير برنامج إيران النووي, مع حملة توقيع إليكترونية تدعو طياري سلاح الجو الإسرائيلي إلي عدم الاستجابة لقرار توجيه ضربة عسكرية لإيران. وأشارت صحيفة يديعوت أحرونوت إلي أنه بالإضافة إلي المظاهرات الاحتجاجية أمام منزل وزير الدفاع الإسرائيلي, فإن المعارضين لشن هجوم عسكري علي إيران استغلوا الفضاء الإليكتروني لتسجيل رفضهم لمثل هذه الخطوة. ووقع حتي الآن نحو400 شخص علي التماس للحكومة الإسرائيلية يطالبها بعدم اتخاذ قرار الحرب ضد إيران, وحذروا من أن هذه الخطوة تعتبر مراهنة خطيرة ولن ينتج عنها سوي تأجيل البرنامج النووي الإيراني.
من جانبه أعرب آية الله علي خامنئي المرشد الأعلي للجمهورية الإسلامية عن ثقته في أن النظام الصهيوني الزائف سيختفي من علي الخريطة. ونقلت وكالة مهر الإيرانية الرسمية عن خامنئي تأكيده أن شعاع الأمل سيشرق علي القضية الفلسطينية وستعود هذه الأراضي الإسلامية لدولة فلسطين. وتأتي هذه التصريحات بعد ساعات من تأكيد غلام رضا جلالي القائد السابق للحرس الثوري الإيراني أن السبيل الوحيد لتحرير فلسطين هو تدمير إسرائيل, وذلك خلال الاحتفالات بـيوم القدس.
0 التعليقات:
إرسال تعليق