حالة من الغضب اجتاحت علماء الدين بسبب وقوف المرأة بجانب الرجل أثناء صلاه العيد فى الساحات المفتوحة بعدد من الدول العربية، على اعتبار أنه لا يجوز شرعا أن تقف المرأة بجانب الرجل أثناء الصلاة، وفقا لتأكيد كلام الرسول صلى الله عليه وسلم بأن تقف المرأة خلف الرجال أثناء الصلاة.
العلماء أبدوا دهشتهم من قيام البعض بتأييد وقوف المرأة بجانب الرجل أثناء الصلاة خاصة فى الأعياد، نتيجة الزحام الشديد، ومنهم الدكتور محمد رأفت عثمان عضو مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر، الذى أكد على أن صلاة الرجل بجانب المرأة لا تجوز شرعا وفقا لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم الذي أكد على ضرورة أن تخلف المرأة الرجل أثناء الصلاة، لافتا إلى أن من يقوم بتأييد ذلك يريد أن يهدم الإسلام شيئا فشيئا، وتساءل عثمان: كيف تصح صلاة المرأة وبجوارها رجل أو العكس، حيث من المفترض أن تهدف الصلاة إلى الخشوع والبعد عن الشهوات، وهو ما لا يحدث فى حالة وقوف النساء بجوار الرجال وبهذا تخرج الصلاة من كونها عبادة وعماد الدين إلى كونها مهزلة لاستمتاع الرجال بالنساء.
وأشار رأفت - بحسب صحيفة اليوم السابع - إلى أنه لا يوجد ضرورة فى صلاة العيد لوقوف النساء بجانب الرجال، كما يدعى البعض، وهو ما أكده الدكتور إبراهيم الفيومى أمين عام مجمع البحوث سابقا، فصلاة المرأة بجوار الرجل باطلة ولا تصح، فضلا على أنها تبطل صلاة من يقف بجانبها من الرجال وكذلك من يخلفها، وفقا لكلام الأحناف، ومن يدعى غير ذلك لا يعرف شيئا عن الدين. وأشار الفيومي إلى أنه لا يوجد ضرورة لصلاة المرأة بجانب الرجل خاصة فى الأعياد، نظرا لتعدد الأماكن مع الاستعانة بالساحات الكبيرة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق