يرى بعض المراقبين أن إسرائيل قد تتخذ قرارا بضرب المنشآت النووية الإيرانية في الأسابيع القادمة.
صحيفة "كوميرسانت" تنقل عن مصدر من الإئتلاف الحاكم في تل أبيب أن الوقت الراهن يعد الأنسب لعملية عسكرية فعالة ينفذها الجيش الإسرائيلي. وتفيد معلومات استخباراتية أن العلماء الإيرانيين سيتمكنون حتى الربيع القادم من تخصيب اليورانيوم إلى درجة الجاهزية شبه الكاملة.
ويعتقد العسكريون الإسرائيليون أن ضرباتهم الوقائية قد تؤدي إلى تأخير مسيرة إيران النووية من سنتين إلى خمس سنوات. وأكد مصدر مستقل في مجلس الوزراء الإسرائيلي لصحيفة "هآريتس" أن مشاركة واشنطن في العملية العسكرية التي تخطط لها إسرائيل غير مؤكدة. فالرئيس أوباما يدرك أنه قد لا يضمن ولاية ثانية. أما خصمه الجمهوري ميت رومني، فمن المستبعد أن يعطي الضوء الأخضر لمغامرة كهذه خلال السنة الأولى من رئاسته، وذلك في حال فوزه، ولذا ليس أمام تل أبيب سوى التصرف على نحو سريع ومنفرد.
0 التعليقات:
إرسال تعليق