أراد العقرب يوما أن يعبر النهر فذهب إلى
الشاطئ لكي يعبره ولكنه وجد النهر مملوءاً بالمياه ولن يستطع العبور
فوقف شارداً.. وفجأه رأي ضفدعا
فذهب إليه وقال له : إلي أين تذهب؟
فقال: إلى الشاطئ الاخر من النهر
فقال لها : وانا أيضاً أريد ان اعبر النهر
ولكن ﻻ يمكنني العوم ، فرجائي ان تحملني علي ظهرك
فقال له : كيف ذلك ؟!
إذا حملتك علي ظهري سوف تلدغني فأموت
فشرع في إقناعه وأعطي له الوعود
وقال له كيف ألدغك وفيها مماتي ؟!
فحملته علي ظهرها وعبرت وفي منتصف النهر لدغه
فقال له وهي تغرق وهو يغرق معها :
الم تعاهدني ألا تلدغني ؟!
فقال وهو يموت :
ولكنه الطبع ......
إذا كان الطباع طباع سوء ... فلا أدب يفيد وﻻ أديب .
قلت: نهيتك ما انتهيت والطبع فيك غالب وديل الكلب عمره ما ينعدل ولو علقوا فيه قالب
الشاطئ لكي يعبره ولكنه وجد النهر مملوءاً بالمياه ولن يستطع العبور
فوقف شارداً.. وفجأه رأي ضفدعا
فذهب إليه وقال له : إلي أين تذهب؟
فقال: إلى الشاطئ الاخر من النهر
فقال لها : وانا أيضاً أريد ان اعبر النهر
ولكن ﻻ يمكنني العوم ، فرجائي ان تحملني علي ظهرك
فقال له : كيف ذلك ؟!
إذا حملتك علي ظهري سوف تلدغني فأموت
فشرع في إقناعه وأعطي له الوعود
وقال له كيف ألدغك وفيها مماتي ؟!
فحملته علي ظهرها وعبرت وفي منتصف النهر لدغه
فقال له وهي تغرق وهو يغرق معها :
الم تعاهدني ألا تلدغني ؟!
فقال وهو يموت :
ولكنه الطبع ......
إذا كان الطباع طباع سوء ... فلا أدب يفيد وﻻ أديب .
قلت: نهيتك ما انتهيت والطبع فيك غالب وديل الكلب عمره ما ينعدل ولو علقوا فيه قالب
0 التعليقات:
إرسال تعليق