لم تسمح جامعة سعودية دخول فريق إسعاف حضر بعد إخطاره بتعرض إحدى الطالبات لأزمة قلبية حادة، مما أدى إلى وفاتها. وبررت الجامعة عدم سماحها للإسعاف بدخول قسم البنات بعدم جواز الاختلاط.
رفضت جامعة الملك سعود في السعودية دخول الإسعاف قسم البنات لإنقاذ حياة طالبة الماجستير السعودية آمنة باوزير إثر تعرضها لأزمة قلبية حادة، مما أدى إلى وفاتها بعد ساعتين من مداهمة الأزمة القلبية بحجة أن الاختلاط ممنوع. وذكرت صحيفة "عكاظ" السعودية الخميس (السادس من فبراير/ شباط 2014) أن الطالبة باوزير تعرضت لأزمة قلبية حادة في تمام الساعة 11 صباح أمس الأربعاء داخل كليتها وعند حضور الإسعاف للجامعة تم رفض دخول الفريق الطبي، ما تسبب في تأخر إجراء الإسعافات اللازمة للحالة ولم يسمح له بالدخول إلا عند الساعة الواحدة ظهرا ما تسبب في وفاتها.
وقالت الصحيفة إن المسؤولين في الجامعة عللوا رفضهم دخول الإسعاف أن الفتاة دون غطاء وأنهم لا يستطيعون إدخال الرجال لمبنى النساء رغم حاجتها للتدخل الطبي السريع. وتعرضت معظم الطالبات اللاتي شهدن الحادثة إلى صدمة نفسية، بينما انهار بعضهن ودخلن في حالة بكاء هستيري في مشهد مهيب، مبديات استغرابهن من رفض الجامعة لدخول الإسعاف بحجة أنهم رجال.
ع.ش/ ط.أ (د ب أ)
وقالت الصحيفة إن المسؤولين في الجامعة عللوا رفضهم دخول الإسعاف أن الفتاة دون غطاء وأنهم لا يستطيعون إدخال الرجال لمبنى النساء رغم حاجتها للتدخل الطبي السريع. وتعرضت معظم الطالبات اللاتي شهدن الحادثة إلى صدمة نفسية، بينما انهار بعضهن ودخلن في حالة بكاء هستيري في مشهد مهيب، مبديات استغرابهن من رفض الجامعة لدخول الإسعاف بحجة أنهم رجال.
ع.ش/ ط.أ (د ب أ)
0 التعليقات:
إرسال تعليق