الأمير سعود الفيصل
أكدت مصادر سعودية مسؤولة صحة الأنباء التي تحدث عن قبول استقالة وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل من منصبه.
وكشفت المصادر لـ"بوابة القاهرة"، أن الفيصل تقدم - لأسباب صحية - باستقالته بالفعل قيل عدة أشهر إبان عهد الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز لكن لم يتم البت فيها وتركها في عهد الملك سلمان ولم يسحبها لنفس السبب وهو الظروف الصحية التي يمر بها.
وقالت المصادر، إنه ربما الظروف الحالية التي تمر بها المنطقة وحاجة السعودية لقوة دفع ديبلوماسية كبيرة تترافق مع تحركاتها في العهد الجديد هي التي دفعت الملك سلمان لقبول الاستقالة رغم رفضه لها في البداية أيضا.
وأضافت المصادر، أن للأمير سعود الفيصل مكانة كبيرة بين العائلة الحاكمة ولدى الحكم الجديد وليس من السهولة التفريط به في الظروف الراهنة، نظرا لخبرته الكبيرة التي تمتد لـ 40 عاما وزيرا للخارجية.
وقالت إنه سيتم خلال الأيام المقبلة الإعلان الرسمي عن قبول الاستقالة، وذلك في ظل تشاور عن البديل الذي ربما يتجاوز نائب وزير الخارجية الحالي الأمير عبدالعزيز بن عبدالله نجل الملك الراحل الذي يقوم حاليا بمهام الوزير الإدارية على الأقل وأنه ربما تكون هناك مفاجأة في اختيار الوزير الجديد حيث سيكون من جيل الشباب.
وكانت وسائل إعلام نقلت أمس الاثنين عن مصادر سعودية لم تسمها، أن الملك السعودي سلمان بن عبدالعزيز قبل استقالة وزير الخارجية سعود الفيصل.
والفيصل (75 عاما) هو أقدم وزير خارجية في العالم وتولى منصبه عام 1975، وعانى من مشكلات صحية عدة خلال السنوات الأخيرة، ويخضع للعلاج حالياً في الولايات المتحدة، وقال الديوان الملكي قبل نحو شهرين إنه خضع لجراحة في الظهر.
لكن الناطق باسم وزارة الخارجية أسامة نقلي نفى على حسابه في تويتر صحة هذه الأنباء، وقال “منذ عشر سنوات وأنا أنفي أخبار استقالة أو وفاة الأمير سعود الفيصل”.
إلا أن عدة مواقع إخبارية استمرت في تأكيد نبأ استقالة سعود الفيصل، عبر حساباتها على موقع “تويتر” رغم النفي الذي صدر عن نقلي.
وسعود الفيصل يخضع للعلاج في الولايات المتحدة منذ نحو ثلاثة أشهر، وغاب عن حضور لقاءات جمعت الملك السعودي الجديد سلمان بـ 13 زعيماً عربياً وغربياً زاروا السعودية خلال الخمسة أسابيع الماضية.
وكشفت المصادر لـ"بوابة القاهرة"، أن الفيصل تقدم - لأسباب صحية - باستقالته بالفعل قيل عدة أشهر إبان عهد الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز لكن لم يتم البت فيها وتركها في عهد الملك سلمان ولم يسحبها لنفس السبب وهو الظروف الصحية التي يمر بها.
وقالت المصادر، إنه ربما الظروف الحالية التي تمر بها المنطقة وحاجة السعودية لقوة دفع ديبلوماسية كبيرة تترافق مع تحركاتها في العهد الجديد هي التي دفعت الملك سلمان لقبول الاستقالة رغم رفضه لها في البداية أيضا.
وأضافت المصادر، أن للأمير سعود الفيصل مكانة كبيرة بين العائلة الحاكمة ولدى الحكم الجديد وليس من السهولة التفريط به في الظروف الراهنة، نظرا لخبرته الكبيرة التي تمتد لـ 40 عاما وزيرا للخارجية.
وقالت إنه سيتم خلال الأيام المقبلة الإعلان الرسمي عن قبول الاستقالة، وذلك في ظل تشاور عن البديل الذي ربما يتجاوز نائب وزير الخارجية الحالي الأمير عبدالعزيز بن عبدالله نجل الملك الراحل الذي يقوم حاليا بمهام الوزير الإدارية على الأقل وأنه ربما تكون هناك مفاجأة في اختيار الوزير الجديد حيث سيكون من جيل الشباب.
وكانت وسائل إعلام نقلت أمس الاثنين عن مصادر سعودية لم تسمها، أن الملك السعودي سلمان بن عبدالعزيز قبل استقالة وزير الخارجية سعود الفيصل.
والفيصل (75 عاما) هو أقدم وزير خارجية في العالم وتولى منصبه عام 1975، وعانى من مشكلات صحية عدة خلال السنوات الأخيرة، ويخضع للعلاج حالياً في الولايات المتحدة، وقال الديوان الملكي قبل نحو شهرين إنه خضع لجراحة في الظهر.
لكن الناطق باسم وزارة الخارجية أسامة نقلي نفى على حسابه في تويتر صحة هذه الأنباء، وقال “منذ عشر سنوات وأنا أنفي أخبار استقالة أو وفاة الأمير سعود الفيصل”.
إلا أن عدة مواقع إخبارية استمرت في تأكيد نبأ استقالة سعود الفيصل، عبر حساباتها على موقع “تويتر” رغم النفي الذي صدر عن نقلي.
وسعود الفيصل يخضع للعلاج في الولايات المتحدة منذ نحو ثلاثة أشهر، وغاب عن حضور لقاءات جمعت الملك السعودي الجديد سلمان بـ 13 زعيماً عربياً وغربياً زاروا السعودية خلال الخمسة أسابيع الماضية.
أزال أحد مشرفي المدونة هذا التعليق.
ردحذف