الصفحة الرئيسية » » في محاولة أخيرة للعودة إلى الأضواء..طلال بن عبد العزيز يعلنها: لا سمع ولا طاعة‎

في محاولة أخيرة للعودة إلى الأضواء..طلال بن عبد العزيز يعلنها: لا سمع ولا طاعة‎



لم تكمل 24 ساعة على الأوامر الملكية التي صدرت فجر اليوم الأربعاء 29 أبريل، حتى أصدر الأمير طلال بن عبد العزيز بيانًا على صفحته الشخصية على تويتر أعلن فيها عدم مبايعته للأميرين محمد بن نايف على ولاية العهد، ومحمد بن سلمان كولي لوليّ العهد.

وقال في بيانه، والذي نشره في 7:05 مساءً بالتوقيت المحلي للسعودية، إنه “لا سمع ولا طاعة، وبالتالي لا بيعة”، كما وصف القرارات الملكية “بالارتجالية”، فيما أرجع اعتراضه إلى كونها “لا تتفق مع شريعتنا الإسلامية ولا أنظمة الدولة”، مضيفًا بضرورة العودة “تحت مظلة نظام البيعة”؛ رغم تحفظه عليه كونه يخالف ما اتُفق عليه بين أبناء الملك عبد العزيز في “اجتماعات مكة”.
كما دعا الأمير طلال إلى “اجتماع عام يضم أبناء الملك عبد العزيز وبعض أحفاده المنصوص عليهم في هيئة البيعة ويضاف لهم بعضًا من هيئة كبار العلماء، وبعضًا من أعضاء مجلس الشورى، ومن يُرى أنه على مستوى الدولة من رجال البلاد، للنظر في هذه الأمور”، حسب البيان.
طلال يرفض بيعة مقرن وليًا لولي العهد
وتحت نفس الأسباب، كان لطلال بن عبد العزيز سابقة في رفضه البيعة لأخيه الأصغر مقرن بن عبد العزيز، إبان تعيينه وليًا لوليّ العهد في عهد الملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز، حيث كان قد صرّح في 30 أبريل من العام الماضي 2014، أنه تلقى رسالة شكر من الأمير مقرن كرد على تهنئته لتعيين الأخير ولي لوليّ العهد، وقال: “إنني لم يسبق لي تهنئته ولا غيره”، وأحال في البيان على تصريحات له في 2012.



وفي يناير 2012، سبق وقال عبر تغريدات، إنه “لا مستقبل لبلد أو شعب إلا بتحاور أهله وبنيه”، وأضاف في أخرى “أقولها صريحة إن ولائي فقط هو لله ثم لعبد الله بن عبد العزيز، أما ما عداه فلا طاعة لأحد بعده”، مستثنيًا من يأتي “متقيدًا بشريعة الله أولاً ثم القوانين المرعية”، حسب ما ذكر.
طلالالشرور بعد رحيل الملك عبد الله
وقد قال الأمير طلال في ظهوره الشهير على قناة بي بي سي عام 2011، أن “الملك عبد الله يستطيع هو، وهو فقط، أن يقوم بهذه الإصلاحات”، وأضاف أنه وبعد رحيل الملك عبد الله “ستكون الشرور الطويلة، وأنا حذّرت منها في عدة مناسبات”، حسب تعبيره.
وبالسؤال عن عدم رضاه تجاه تعيين الأمير نايف بن عبد العزيز حينها نائبًا ثانيًا، في إشارة إلى كونه الخليفة التلقائي لولاية العهد بعيدًا عن مجلس البيعة، قال طلال أنه بهذا “جُرح نظام البيعة، وإذا لم تكن نصوصه فهي روحه، هذا لا يجوز”.
وأضاف أنه مع الملكية الدستورية على النحو الموجود في الأردن والكويت، وقال أن جميع دول “العالم الثالث” يلعب فيها رأس الدولة دور القيادة، ولكنه طالب بأن لا يبقى طليق اليد، بل أن يكون دوره “مقنّن، وحسب الدستور والقوانين”، كما ذكر.
المغردون تفاعلوا مع تصريح الأمير بن طلال تحت هشتاق (#طلال_بن_عبدالعزيز_يرفض_مبايعة_ولي_العهد) وغلب على تصريحه السخرية و الإنتقاد, إذ استغربوا من قول الأمير أن البيعة مخالفة لشرع, فيما اتهمه اخرون أنه يطمح لسلطة ويحاول اثارة البلبلة.
المحامي عبد العزيز الحصان يؤكد أن الحل لمثل هذه النزاعات هو الإصلاح الدستوري :

الناشط عمر بن عبد العزيز يرى لو أنها صدرت من مواطن عادي لتم اعتقاله واتهم بالخيانة:

بشأن حديث الأمير طلال بالتحكيم إلى الشرع, يقول الباحث عبد الله المالكي ساخراً :

بدوره يرى الناشط العماني زكريا المحرمي بأن :

د. سلطان الجميري يرى أن مايفعله الأمير طلال متناقضا مع مطالباته سابقاً ثم لجوءه الآن للشريعة:

بندر الخمعلي يرى بأن الامير طلال لم يجد قبولاً، لذا يتعمد إثارة ” الفتن” :

عبد الله يطالبه بـ” الصمت” أن كان يريد خيراً للوطن :

“دوافعك ليست وطنية “، يقول فهد العتيبي:

القطار لن يعود لك ، تعلق مشاعل وتضيف :

بينما يرى حسين أن :

0 التعليقات:

إرسال تعليق

أخترنا لك

تحميل فيلم ملك الرمال

الأكثر قرأة

الأرشيف