اعتبر وزير لبناني سابق ان زيارة امين مجلس الامن القومي الايراني سعيد جليلي الى لبنان تأتي لتوجيه رسائل الى العالم بان ايران لن تبقى مكتوفة الايدي ازاء اي اعتداء على لبنان وحلفاءها، مؤكداً ان حضور ايران على حدود كيان الاحتلال الاسرائيلي من خلال قوى المقاومة والجيش السوري يجعل اسرائيل تفكر مليا قبل اي هجوم على ايران وشدد على ان تهديد اسرائيل بضرب ايران ما هو الا لإبتزاز الولايات المتحدة.
وقال الوزير اللبناني السابق عصام نعمان في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية الثلاثاء: استبعد ان ينهار حلف المقاومة والممانعة على خلفية الازمة السورية، واعتبر ان زيارة امين مجلس الامن القومي الايراني الى لبنان تأتي لتوجيه رسائل للعالم والقوى الدولية التى يتدخل في الازمة السورية بشكل واضح وللبنان واللبنانيين.
واوضح نعمان ان مجرد مجيئ جليلي الى لبنان في هذه الاونة له دلالة سياسية واستراتيجية خاصة، تتمثل في ان ايران معنية بما يجري، ومحيطة به، وستقوم بما يمليه عليها واجب التحالف مع محور المقاومة والممانعة.
واضاف ان ايران تريد من خلال زيارة جليلي ان تقول للبنان الرسمي انها لن تقف مكتوفة الايدي ازاء اي اعتداء على لبنان، خاصة من الكيان الاسرائيلي، مؤكدا ان ايران موجودة على حدود اسرائيل من الناحية الاستراتيجية من خلال المقاومة اللبنانية والفلسطينية والجيش السوري.
واكد نعمان ان ذلك يخيف اسرائيل ويحدث نوعا من توازن القوى والردع، وهذا ما يجعل اسرائيل تفكر مرتين قبل الاعتداء على ايران، معتبرا ان التهديدات الاسرائيلية بضرب ايران مجرد تهويل ومحاولة ابتزاز للولايات المتحدة والحصول على مزيد من الاسلحة المتطورة للحفاظ على تفوقها العسكري.
وتابع ان العلاقة بين لبنان وايران جيدة على الصعيدين السياسي والاجتماعي، وان لبنان يقف موقفا ايجابيا من ايران ، معتبرا ان العلاقة بين البلدين متينمة من خلال المقاومة، وذلك ان علاقة استراتيجية تقوم اليوم بين المقاومة اللبنانية وبين ايران، التي تدعم قوى المقاومة العربية بصورة عامة خاصة في لبنان وفلسطين المحتلة.
واضاف نعمان: انه ليس هناك تعاون اقتصادي واضح ووثيق بين البلدين، وقد عرضت ايران حل مشكلة الكهرباء في لبنان، لكن ذلك لم يلق قبولا، وكذلك تسليح الجيش اللبناني، خاصة ان الولايات المتحدة ترفض تسليح الجيش اللبناني باسلحة ثقيلة لان اسرئايل لا ترغب في ذلك.
واتهم الوزير اللبناني السابق عصام نعمان الولايات المتحدة بمحاولة ابعاد لبنان عن ايران دائما، والضغط على لبنان لرفض اي تعاون اقتصادي وثيق ومثمر بينهما، من خلال التهديد بالتضييق على النظام المصرفي اللبناني بدعوى عمليات تبييض الاموال وتوصيل الاموال الى المقاومة بشكل غير قانوني.
واوضح نعمان ان مجرد مجيئ جليلي الى لبنان في هذه الاونة له دلالة سياسية واستراتيجية خاصة، تتمثل في ان ايران معنية بما يجري، ومحيطة به، وستقوم بما يمليه عليها واجب التحالف مع محور المقاومة والممانعة.
واضاف ان ايران تريد من خلال زيارة جليلي ان تقول للبنان الرسمي انها لن تقف مكتوفة الايدي ازاء اي اعتداء على لبنان، خاصة من الكيان الاسرائيلي، مؤكدا ان ايران موجودة على حدود اسرائيل من الناحية الاستراتيجية من خلال المقاومة اللبنانية والفلسطينية والجيش السوري.
واكد نعمان ان ذلك يخيف اسرائيل ويحدث نوعا من توازن القوى والردع، وهذا ما يجعل اسرائيل تفكر مرتين قبل الاعتداء على ايران، معتبرا ان التهديدات الاسرائيلية بضرب ايران مجرد تهويل ومحاولة ابتزاز للولايات المتحدة والحصول على مزيد من الاسلحة المتطورة للحفاظ على تفوقها العسكري.
وتابع ان العلاقة بين لبنان وايران جيدة على الصعيدين السياسي والاجتماعي، وان لبنان يقف موقفا ايجابيا من ايران ، معتبرا ان العلاقة بين البلدين متينمة من خلال المقاومة، وذلك ان علاقة استراتيجية تقوم اليوم بين المقاومة اللبنانية وبين ايران، التي تدعم قوى المقاومة العربية بصورة عامة خاصة في لبنان وفلسطين المحتلة.
واضاف نعمان: انه ليس هناك تعاون اقتصادي واضح ووثيق بين البلدين، وقد عرضت ايران حل مشكلة الكهرباء في لبنان، لكن ذلك لم يلق قبولا، وكذلك تسليح الجيش اللبناني، خاصة ان الولايات المتحدة ترفض تسليح الجيش اللبناني باسلحة ثقيلة لان اسرئايل لا ترغب في ذلك.
واتهم الوزير اللبناني السابق عصام نعمان الولايات المتحدة بمحاولة ابعاد لبنان عن ايران دائما، والضغط على لبنان لرفض اي تعاون اقتصادي وثيق ومثمر بينهما، من خلال التهديد بالتضييق على النظام المصرفي اللبناني بدعوى عمليات تبييض الاموال وتوصيل الاموال الى المقاومة بشكل غير قانوني.
0 التعليقات:
إرسال تعليق