الصفحة الرئيسية » » الفتاة السعودية البريطانية تواصل إثارة حبسها المزعوم في الإعلام الغربي

الفتاة السعودية البريطانية تواصل إثارة حبسها المزعوم في الإعلام الغربي




تواصل الفتاة السعودية التي تحمل الجنسية البريطانية أمينة الجعفري، إثارة وسائل إعلام بريطانية، حول إدعائها أنها محتجزة من قبل والدها في المدينة المنورة.
ووفقا لما جاء في صحيفة ديلي ميل البريطانية، فإن مقربين من الفتاة قالوا إن “الجعفري أبدت  مخاوفها مما اعتبرته تجاهلا دبلوماسيا لقضيتها وإهمالا من المعنيين لوضعها المتأزم الذي وصل إلى حد احتجازها في قفص حديدي في منزل والدها”، كما تدعي وتزعم.
وطبقا لما نقلت صحيفة ديلي ميل البريطانية، فقد أكد أحد معارف الجعفري المقيم في جنوب مدينة ويلز البريطانية ويعمل سمسار عقارات وكان على تواصل دائم معها أنها “تواصلت مع العديد من المؤسسات القانونية والمنظمات الحقوقية علاوة على اتصالها بضع مرات بالسفارة البريطانية، إلا أنها لم تتلق أية مساعدة حيال أزمتها التي لازمتها لأربع أو خمس سنوات”.
ونقلت الصحيفة ما نشره سمسار العقارات عبر صفحته الخاصة في موقع فيسبوك قائلا “تواصلتُ مع أمينة وهي في السعودية، وكنت أعلم كل ما يحصل معها”، مضيفا “في كل مرة كنت أتواصل فيها مع أمينة كانت تتوسل للحصول على المساعدة”.
ومن صور تصعيد في الأزمة أيضا، ما أشارت إليه الصحيفة من أن “عدداً من المحامين صعّدوا قضية الفتاة البالغة من العمر 21 عاماً إلى المحكمة العليا، لاتخاذ موقف جدي ضد الوالد الذي قرر حبس الفتاة ومنعها من التحرك لأنه ضبطها تقبل شابا”، على حد قول الصحيفة.
 وحسب الصحيفة ذاتها، فقد “سربت فتاة تدعى روبين لويس وهي رفيقة للجعفري خلال الدراسة في ويلز، صورة للفتاة المحتجزة التقطتها لنفسها داخل قفص شبكي”.
ونقلت الصحيفة عن لويس “ضرورة مساعدة وحماية رفيقتها أمينة الجعفري مما تتعرض له من أهلها”، منوهة إلى أنها “لا تلوم أحداً غير الوالد” في الوقت الذي أبدت فيه استغرابها من “كيفية سماح الأم والإخوة الأكبر من أمينة بحدوث ذلك لشقيقتهم”. وفق ما جاء في الصحيفة.
ورأت لويس من خلال حديثها إلى الصحيفة أن “عدم حصول رفيقتها الجعفري التي تحظى بجنسية بريطانية على المساعدة الرسمية حتى الآن، نابع من عدم رغبة الكثيرين في الخوض في خصوصيات وتقاليد الأسر المسلمة في المجتمعات العربية”.
بدورها، نشرت صحيفة ديلي ميل صورة الجعفري وهي محتجزة في قفص حديدي، وقد وضعها فيه والدها الأكاديمي عبدالله الجعفري بمنزل العائلة في مدينة جدة السعودية لمنعها من الهرب والعودة إلى بريطانيا، كما تزعم الفتاة.
Amina-Al-Jeffery
وهذه الصورة بالتحديد لقيت سخرية واسعة من قبل نشطاء سعوديين تساءلوا : “كيف تدعين الحبس والصورة تظهرك بكامل المكياج.”
يشار إلى أن  أمينة الجعفري ولدت في منطقة سوانزي إحدى مدن ويلز في بريطانيا، ولكنها انتقلت بعد ذلك إلى السعودية عندما كانت تبلغ من العمر 16 عاماً، وذلك لأن والدها الأكاديمي لم يتفق مع أسلوب حياة ابنته الغربي.
و يعمل والد أمينة محمد الجعفري الذي يبلغ من العمر 62 عاما، في جامعة الملك عبد العزيز في جدة.
وأمرت المحكمة العليا والد أمينة بأخذ ابنته إلى القنصلية البريطانية في جدة حتى تتمكن من إجراء مناقشة سرية مع محاميها، لكنه رفض القيام بذلك حتى يحصل على ضمانات من وزارة الخارجية ومكتب الكومنولث بأن ابنته لن يتم منحها اللجوء والإقامة في بريطانيا.
 لكن ماركوس سكوت ماندرسون ممثل عبد الله الجعفري قال “لا يمكن للوالد إلا أن ينصاع لأمر المحكمة ويحضر إلى القنصلية”.
كما تم السماح لأمينة بحضور لقاء سابق مع موظفي القنصلية في فندق تحت إشراف شخص تم توظيفه من قبل والدها.
بدورها، قالت وحدة الزواج القسري التي شكلتها وزارة الخارجية البريطانية والكومنولث “إن السلطات السعودية لن تعترف بالجنسية البريطانية للآنسة الجعفري، ولا بد من اتخاذ إجراءات لضمان عودة أمينة إلى المملكة المتحدة، حيث يمكن هناك أن تضمن سلامتها.”
في حين يخشى والدها الرافض لرحيلها إلى بريطانيا، من أن تتسبب مغادرتها للسعودية لعودتها مجدداً لنمط حياتها المتهور والمدمر، على حد وصفه.

0 التعليقات:

إرسال تعليق

أخترنا لك

تحميل فيلم ملك الرمال

الأكثر قرأة

الأرشيف