قامت شركة بوينغ لتصنيع الطائرات بتسليم أول طائرة من طراز دريم لاينر لليابان بعد تأخير دام 3 أعوام.
وكان من المقرر تسليم الطائرة عام 2008، إلا أن إنتاجها عانى من مشاكل عدة كان آخرها اشتعال حريق على متن الطائرة خلال رحلات تجريبية في كانون الثاني/يناير الماضي.
وتصنع الطائرة التي تتميز بالاقتصاد في استخدام الوقود من مواد مركبة خفيفة الوزن.
وتعزم بوينغ تصنيع 10 من هذا الطراز شهريا بدءا من عام 2013.
وتقول بوينغ إن الطائرة ذات الممر الواحد فيها أكبر نوافذ في عالم الطائرات وسيكون هواء قمرتها أكثر إنعاشا مما يساعد المسافرين على الوصول إلى مقصدهم وهم أكثر شعورا بالراحة.
غير أن مشاكل دريم لاينر أضرت بسمعة بوينغ وتأمل الشركة أن يساعد تدشين الطائرة على محو أنباء التأجيل والتأخير من الذاكرة.
ويقول ساج أحمد المحلل في "إيروسبيس إف بي إيه" إن إشراف بوينغ على عملية الإنتاج شابه القصور مما أدى إلى سلسلة محرجة من التأجيل وزيادة تكلفة التصنيع".
وأضاف "غير أنه مما هو في صالح بوينغ هو أن سلسلة 787 التي تتميز بالاقتصاد في استخدام الوقود تشكل إنجازا تقنيا مبهرا غير مسبوق في عالم الطيران، ويرسي الأساس للطريقة التي تبني بها الأجيال المقبلة من الطائرات باستخدام مواد مركبة أقوى وأخف وزنا بدل استخدام المعادن التقليدية مثل الألمنيوم التقليدي والصلب.
غير أن أحمد نبه إلى أن تسليم أول طائرة من 787 لا يعني أن بوينغ قد فتحت صفحة جديدة في برنامجها المتعثر. وما يضمن ذلك هو تحقيق الهدف الذي وضعته لنفسها من إنتاج 10 طائرات شهريا بدءا من عام 2013.
وتقوم الشركة حاليا بإنتاج ما يعادل 2.5 طائرة شهريا.
وكان من المقرر تسليم الطائرة عام 2008، إلا أن إنتاجها عانى من مشاكل عدة كان آخرها اشتعال حريق على متن الطائرة خلال رحلات تجريبية في كانون الثاني/يناير الماضي.
وتصنع الطائرة التي تتميز بالاقتصاد في استخدام الوقود من مواد مركبة خفيفة الوزن.
وتعزم بوينغ تصنيع 10 من هذا الطراز شهريا بدءا من عام 2013.
وتقول بوينغ إن الطائرة ذات الممر الواحد فيها أكبر نوافذ في عالم الطائرات وسيكون هواء قمرتها أكثر إنعاشا مما يساعد المسافرين على الوصول إلى مقصدهم وهم أكثر شعورا بالراحة.
غير أن مشاكل دريم لاينر أضرت بسمعة بوينغ وتأمل الشركة أن يساعد تدشين الطائرة على محو أنباء التأجيل والتأخير من الذاكرة.
ويقول ساج أحمد المحلل في "إيروسبيس إف بي إيه" إن إشراف بوينغ على عملية الإنتاج شابه القصور مما أدى إلى سلسلة محرجة من التأجيل وزيادة تكلفة التصنيع".
وأضاف "غير أنه مما هو في صالح بوينغ هو أن سلسلة 787 التي تتميز بالاقتصاد في استخدام الوقود تشكل إنجازا تقنيا مبهرا غير مسبوق في عالم الطيران، ويرسي الأساس للطريقة التي تبني بها الأجيال المقبلة من الطائرات باستخدام مواد مركبة أقوى وأخف وزنا بدل استخدام المعادن التقليدية مثل الألمنيوم التقليدي والصلب.
غير أن أحمد نبه إلى أن تسليم أول طائرة من 787 لا يعني أن بوينغ قد فتحت صفحة جديدة في برنامجها المتعثر. وما يضمن ذلك هو تحقيق الهدف الذي وضعته لنفسها من إنتاج 10 طائرات شهريا بدءا من عام 2013.
وتقوم الشركة حاليا بإنتاج ما يعادل 2.5 طائرة شهريا.
0 التعليقات:
إرسال تعليق