أكد الدكتور طلعت زهران المدخلي الأستاذ المساعد بـ"كلية الآداب جامعة القاهرة" وأحد دعاة السلفية بمصر في خطبة ألقاها على مسامع جماعة من شباب السلفيه أن انتخابات الرئاسة السابقة في 2005 كان واجبا تزويرها لأنها تخالف الشرع حيث أن البيعة للإمام تكون مدى الحياة ولا يجوز تداولها ما دام الحاكم الذي تم اسناد البيعة له حي يرزق.
وأردف قائلا أن الرئيس السابق محمد حسني مبارك يثاب على تزويره تلك الانتخابات كما سيثيب الله تعالى الرئيس جمال عبد الناصر لزبحه سيد قطب، ذلك لأن تلك الانتخابات جاءت بناءا على ضغوط أمريكية.
كما أكد زهران أن المجلس العسكري يعتبر إماما مؤقتا يجب الطاعه له في المعروف لحين بلوغ الانتخابات الرئاسية موعدها المحدد وفي تلك الحالة يتم مبايعة من يفوز بكرسي الحكم من المسلمين دون غيره من الكافرين، وإذا استاثر المجلس العسكري بالحكم ولم يرحل فيا حبذا أن يفعلوا ذلك.
وفي معرض الحديث أجاب على سؤال طرح عليه عن علاقة الجماعة السلفية بجهاز أمن الدولة المنحل فأجاب مؤكدا ان مشايخ السلفية لم يكونوا عملاء لضباط أمن الدولة وأنه لن يسامح من اتهمهم بتلك التهمة، وبالرغم من ذلك فإن الشيخ خالد عثمان أبو عبد الأعلى وهو واحد من مشايخ السلفية الحقيقيين قد أجاز العمالة لذلك الجهاز وأنا أوافقه الرأي رغم التنكيل والعذاب الذي لحق بالسلفيين على يد أعضاء أمن الدوله حسب وصفه.
وأردف قائلا أن الرئيس السابق محمد حسني مبارك يثاب على تزويره تلك الانتخابات كما سيثيب الله تعالى الرئيس جمال عبد الناصر لزبحه سيد قطب، ذلك لأن تلك الانتخابات جاءت بناءا على ضغوط أمريكية.
كما أكد زهران أن المجلس العسكري يعتبر إماما مؤقتا يجب الطاعه له في المعروف لحين بلوغ الانتخابات الرئاسية موعدها المحدد وفي تلك الحالة يتم مبايعة من يفوز بكرسي الحكم من المسلمين دون غيره من الكافرين، وإذا استاثر المجلس العسكري بالحكم ولم يرحل فيا حبذا أن يفعلوا ذلك.
وفي معرض الحديث أجاب على سؤال طرح عليه عن علاقة الجماعة السلفية بجهاز أمن الدولة المنحل فأجاب مؤكدا ان مشايخ السلفية لم يكونوا عملاء لضباط أمن الدولة وأنه لن يسامح من اتهمهم بتلك التهمة، وبالرغم من ذلك فإن الشيخ خالد عثمان أبو عبد الأعلى وهو واحد من مشايخ السلفية الحقيقيين قد أجاز العمالة لذلك الجهاز وأنا أوافقه الرأي رغم التنكيل والعذاب الذي لحق بالسلفيين على يد أعضاء أمن الدوله حسب وصفه.
0 التعليقات:
إرسال تعليق