أقدمت قيادة حزب جبهة التحرير الوطنى الجزائرى الحاكم ذات الأغلبية فى البرلمان على غلق مقر الحزب بولاية عنابة الواقعة على بعد 540 كيلومترا شرق العاصمة، خوفا من مواجهة تداعيات إلقاء القبض على شبكة دعارة كبرى يرأسها فرنسى، تقوم بتصوير أفلام جنسية، وتورط فيها أحد مسئولى الحزب بالولاية، والذى ترشح فى الانتخابات التشريعية المقررة يوم العاشر من مايو القادم.
وذكرت تقارير إخبارية اليوم الجمعة، أن الملصقات الخاصة بقائمة مرشحى حزب جبهة التحرير بولاية عنابة تعرضت للتمزيق، فى حين كتب على ملصقات أخرى كلمات بذيئة مسيئة للحزب وللمرشحين، مما أدى إلى غلق مقر الحزب خشية تعرضه لمكروه بسبب تصرفات قد يبديها بعض الغاضبين بعد ثبوت تورط أحد قيادته فى الفضيحة، والذى تبوأ المرتبة الخامسة ضمن قائمة المرشحين فى الانتخابات التشريعية القادمة، فى حين تؤكد مصادر أخرى رفضت الكشف عن اسمها، ولها علاقة بهذا الملف، بأن التحريات شملت كذلك أسماء أخرى معروفة فى حزب جبهة التحرير الذى يرأسه شرفيا الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، ويديره فعليا عبد العزيز بلخادم الأمين العام للحزب، والممثل الشخصى لرئيس الجمهورية.
وأضافت الصحيفة أن خصوم عبد العزيز بلخادم سعوا لاستغلال الفضيحة لصالحهم، وحملوا الأمين العام المسئولية الكاملة لحالة التدهور التى أضحى يعيشها حزب جبهة التحرير الذى قاد البلاد إلى الاستقلال من الاستعمار الفرنسى فى عام 1962.
وذكرت تقارير إخبارية اليوم الجمعة، أن الملصقات الخاصة بقائمة مرشحى حزب جبهة التحرير بولاية عنابة تعرضت للتمزيق، فى حين كتب على ملصقات أخرى كلمات بذيئة مسيئة للحزب وللمرشحين، مما أدى إلى غلق مقر الحزب خشية تعرضه لمكروه بسبب تصرفات قد يبديها بعض الغاضبين بعد ثبوت تورط أحد قيادته فى الفضيحة، والذى تبوأ المرتبة الخامسة ضمن قائمة المرشحين فى الانتخابات التشريعية القادمة، فى حين تؤكد مصادر أخرى رفضت الكشف عن اسمها، ولها علاقة بهذا الملف، بأن التحريات شملت كذلك أسماء أخرى معروفة فى حزب جبهة التحرير الذى يرأسه شرفيا الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، ويديره فعليا عبد العزيز بلخادم الأمين العام للحزب، والممثل الشخصى لرئيس الجمهورية.
وأضافت الصحيفة أن خصوم عبد العزيز بلخادم سعوا لاستغلال الفضيحة لصالحهم، وحملوا الأمين العام المسئولية الكاملة لحالة التدهور التى أضحى يعيشها حزب جبهة التحرير الذى قاد البلاد إلى الاستقلال من الاستعمار الفرنسى فى عام 1962.
0 التعليقات:
إرسال تعليق