من أبرز ما يميز الولايات المتحدة عن غيرها من الدول، ان ليس فيها مكان للأمجاد العائلية والأنساب، وان المجد هو للإنجاز الشخصي والنحاج الفردي، ولكن العقود الماضية شهدت ظهور ما وصفته الاوساط الإعلامية بالعائلات السياسية التي ظهر منها اكثر من سياسي، سواء وصل الى البيت الابيض رئيساً او الى الكونغرس او منصب حاكم ولاية او وزير او غير ذلك.
ففي أواخر الخمسينات من القرن الماضي ظهرت في ولاية مساتشوسيتس عائلة كينيدي ذات الأصول الايرلندية بوصول ابنها جون فيتزجيرالد كينيدي، الذي تمتع بشعبية طاغية عند الاميركيين تضاعفت بعد اغتياله الغامض عام .1963
وبعد جون، وأخيه روبرت كينيدي الذي اغتاله الفلسطيني سرحان بشارة سرحان عام ،1969 وعضو الكونغرس المخضرم الراحل ادوارد كينيدي الذي رحل قبل اعوام قليلة هناك جوزيف كينيدي الثالث حفيد روبرت كينيدي الذي يسعى الى عضوية الكونغرس، ويقول «أنا فخور للغاية بتاريخ عائلتي وسجلها في الخدمة العامة، ولا أخفي رغبتي في مواصلة خدمة الولايات المتحدة»، غير ان صحافيين قالوا ان الشاب كينيدي الذي يسعى لملء الفراغ الذي تركه النائب الديمقراطي الذي تقاعد من مجلس النواب بارني فرانك يتاجر باسم عائلته ويستغله لأغراض انتخابية وسياسية.
وفي ولايتي تكساس وفلوريدا ينتشر سياسيون من عائلة اخرى هي بوش التي اصبح منها جورج هيربرت سبتسر بوش رئيساً للولايات المتحدة عام ،1989 في ختام سجل طويل في الخدمة العامة استمر لاكثر من 30 عاما، ثم تلاه ابنه جورج دبليو بوش، الذي اصبح رئيسا لولايتين، بينما ظل شقيقه جيب بوش حاكما لولاية فلوريدا لأكثر من مرة. ويعمل آل بوش بكل جهودهم وما لهم من نفوذ وتأثير حاليا لتوحيد الصفوف خلف مت رومني ليصبح المرشح الرسمي الوحيد للجمهوريين في انتخابات الرئاسة لهذا العام، في مواجهة الرئيس الديمقراطي الحالي باراك اوباما، إذ يبدي جورج بوش الاب حماسة كبيرة في هذا الاتجاه، وهناك من يتساءل: اذا خسر رومني امام اوباما فهل سيخوض جيب بوش انتخابات 2016؟ فقد سبق له أن قال «أحلم من صغري بالوصول الى وظيفة رئيس الولايات المتحدة».
وأخيراً هناك عائلة مت رومني ابرز المتنافسين للفوز بترشيح الحزب الجمهوري لانتخابات الرئاسة لخوض المعركة في مواجهة اوباما. وقد خاص رومني الانتخابات لعضوية الكونغرس عام ،1994 ثم اصبح حاكماً لولاية مساتشوسيتس 2003 - ،2007 ثم خاض معركة التنافس على مرشح الجمهوريين في انتخابات الرئاسة السابقة عام ،2008 لكنه خسر لصالح السيناتور جون ماكين، ويعمل الابناء الخمسة لرومني ضمن جهاز حملته الانتخابية. واما الوالد جورج دبليو رومني فقد كان حاكما لولاية ميتشيغان وعمل بنشاط في الحزب الجمهوري لصالح ريتشارد نيكسون ضد منافسه المحافظ المتشدد باري غولد ووتر، ثم اصبح وزيرا للاسكان والتنمية الحضرية في ادارة نيكسون 1969- .1973 ويذهب فريق من الاعلاميين والصحافيين الاميركيين الى أن ابناء هذه العائلات السياسية خانوا وبدرجات متفاوتة المبادئ التي ارساها المؤسسون العظام للولايات المتحدة امثال جورج واشنطن، وابراهام لنكولن، وغيرهما، وخرجوا على القيم الاساسية التي تربى عليها الشعب الاميركي جيلا بعد آخر.
ففي أواخر الخمسينات من القرن الماضي ظهرت في ولاية مساتشوسيتس عائلة كينيدي ذات الأصول الايرلندية بوصول ابنها جون فيتزجيرالد كينيدي، الذي تمتع بشعبية طاغية عند الاميركيين تضاعفت بعد اغتياله الغامض عام .1963
وبعد جون، وأخيه روبرت كينيدي الذي اغتاله الفلسطيني سرحان بشارة سرحان عام ،1969 وعضو الكونغرس المخضرم الراحل ادوارد كينيدي الذي رحل قبل اعوام قليلة هناك جوزيف كينيدي الثالث حفيد روبرت كينيدي الذي يسعى الى عضوية الكونغرس، ويقول «أنا فخور للغاية بتاريخ عائلتي وسجلها في الخدمة العامة، ولا أخفي رغبتي في مواصلة خدمة الولايات المتحدة»، غير ان صحافيين قالوا ان الشاب كينيدي الذي يسعى لملء الفراغ الذي تركه النائب الديمقراطي الذي تقاعد من مجلس النواب بارني فرانك يتاجر باسم عائلته ويستغله لأغراض انتخابية وسياسية.
وفي ولايتي تكساس وفلوريدا ينتشر سياسيون من عائلة اخرى هي بوش التي اصبح منها جورج هيربرت سبتسر بوش رئيساً للولايات المتحدة عام ،1989 في ختام سجل طويل في الخدمة العامة استمر لاكثر من 30 عاما، ثم تلاه ابنه جورج دبليو بوش، الذي اصبح رئيسا لولايتين، بينما ظل شقيقه جيب بوش حاكما لولاية فلوريدا لأكثر من مرة. ويعمل آل بوش بكل جهودهم وما لهم من نفوذ وتأثير حاليا لتوحيد الصفوف خلف مت رومني ليصبح المرشح الرسمي الوحيد للجمهوريين في انتخابات الرئاسة لهذا العام، في مواجهة الرئيس الديمقراطي الحالي باراك اوباما، إذ يبدي جورج بوش الاب حماسة كبيرة في هذا الاتجاه، وهناك من يتساءل: اذا خسر رومني امام اوباما فهل سيخوض جيب بوش انتخابات 2016؟ فقد سبق له أن قال «أحلم من صغري بالوصول الى وظيفة رئيس الولايات المتحدة».
وأخيراً هناك عائلة مت رومني ابرز المتنافسين للفوز بترشيح الحزب الجمهوري لانتخابات الرئاسة لخوض المعركة في مواجهة اوباما. وقد خاص رومني الانتخابات لعضوية الكونغرس عام ،1994 ثم اصبح حاكماً لولاية مساتشوسيتس 2003 - ،2007 ثم خاض معركة التنافس على مرشح الجمهوريين في انتخابات الرئاسة السابقة عام ،2008 لكنه خسر لصالح السيناتور جون ماكين، ويعمل الابناء الخمسة لرومني ضمن جهاز حملته الانتخابية. واما الوالد جورج دبليو رومني فقد كان حاكما لولاية ميتشيغان وعمل بنشاط في الحزب الجمهوري لصالح ريتشارد نيكسون ضد منافسه المحافظ المتشدد باري غولد ووتر، ثم اصبح وزيرا للاسكان والتنمية الحضرية في ادارة نيكسون 1969- .1973 ويذهب فريق من الاعلاميين والصحافيين الاميركيين الى أن ابناء هذه العائلات السياسية خانوا وبدرجات متفاوتة المبادئ التي ارساها المؤسسون العظام للولايات المتحدة امثال جورج واشنطن، وابراهام لنكولن، وغيرهما، وخرجوا على القيم الاساسية التي تربى عليها الشعب الاميركي جيلا بعد آخر.
المصدر:
- ترجمة: عقل عبدالله عن «كريستيان سيانس مونيتور»
0 التعليقات:
إرسال تعليق