أظهر تحليل لأكثر من 40 دراسة حول العالم، أن من يأكلون الأسماك ربما يقل لديهم خطر الإصابة بسرطان القولون وأيضا سرطان المستقيم. نشرت التحليل دورية "أمريكان جورنال أوف ميدسن"، وهو أحدث تقرير يربط بين تناول الأسماك وعدد من الفوائد الصحية المحتملة.
وجمع جاي ليانج، الذي قام بعمل التحليل من مستشفى أمراض الجهاز الهضمي بمدينة شيان الصينية وزملاؤه النتائج من 41 دراسة نشرت خلال الفترة بين عامي 1990 و2011، والتي قاست استهلاك الأسماك ورصدت تشخيص أمراض السرطان. وشملت الدراسة أبحاثا من الولايات المتحدة والنرويج واليابان وفنلندا ودول اخرى.
وقال ليانج وزملاؤه "النتائج التي توصلنا إليها تشير إلي ارتباط عكسي بين استهلاك الأسماك وسرطان القولون والمستقيم."
ووجد الباحثون أن التناول المنتظم للأسماك ارتبط بتراجع نسبته 12 بالمئة لخطر الإصابة بسرطان القولون أو المستقيم. وأخذت النتائج في الاعتبار عمر المشاركين في الدراسات وتناولهم للكحوليات واللحوم الحمراء والتاريخ الوراثي للسرطان في أسرهم وعوامل صحية أخرى.
وأشارت النتائج إلى أن التأثير الوقائي المرتبط بأكل الأسماك أقوى بالنسبة لسرطان المستقيم عن سرطان القولون، حيث تبين أن أولئك الذين تناولوا أكبر كمية من الأسماك انخفض لديهم خطر الإصابة بسرطان المستقيم بنسبة 21 بالمئة مقارنة بمن تناولوا أقل كمية.
وجمع جاي ليانج، الذي قام بعمل التحليل من مستشفى أمراض الجهاز الهضمي بمدينة شيان الصينية وزملاؤه النتائج من 41 دراسة نشرت خلال الفترة بين عامي 1990 و2011، والتي قاست استهلاك الأسماك ورصدت تشخيص أمراض السرطان. وشملت الدراسة أبحاثا من الولايات المتحدة والنرويج واليابان وفنلندا ودول اخرى.
وقال ليانج وزملاؤه "النتائج التي توصلنا إليها تشير إلي ارتباط عكسي بين استهلاك الأسماك وسرطان القولون والمستقيم."
ووجد الباحثون أن التناول المنتظم للأسماك ارتبط بتراجع نسبته 12 بالمئة لخطر الإصابة بسرطان القولون أو المستقيم. وأخذت النتائج في الاعتبار عمر المشاركين في الدراسات وتناولهم للكحوليات واللحوم الحمراء والتاريخ الوراثي للسرطان في أسرهم وعوامل صحية أخرى.
وأشارت النتائج إلى أن التأثير الوقائي المرتبط بأكل الأسماك أقوى بالنسبة لسرطان المستقيم عن سرطان القولون، حيث تبين أن أولئك الذين تناولوا أكبر كمية من الأسماك انخفض لديهم خطر الإصابة بسرطان المستقيم بنسبة 21 بالمئة مقارنة بمن تناولوا أقل كمية.
0 التعليقات:
إرسال تعليق