أفاد رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبو زاهرة بأن سماء مكة المكرمة ستشهد الثلاثاء 19 يونيو، التعامد الخامس للقمر على الكعبة المشرفة والثالث الذي يحدث نهارا خلال هذا العام.
وقال أبو زاهرة إن هذا التعامد لن يكون مشاهدا كظاهرة فلكية نظرا لموقع القمر القريب جدا من الشمس التي ستقع علي يمينه وإلى الأسفل منه، ولا يفصله عنها سوى 3 درجات، والسبب في هذه المسافة القصيرة يرجع إلى قرب نهاية الشهر القمري الاقتراني حيث إن القمر في طريقه للانتقال من غرب الشمس إلى شرقها حسب الحركة الظاهرية، منهيا بهذا الانتقال دورة اقترانية حول الأرض ومبتدئا دورة اقترانية جديدة.
وبين أبو زاهرة أن القمر سيظهر في سماء مكة المكرمة الساعة الخامسة و22 صباحا بالتوقيت المحلي قبل شروق الشمس بـ16 دقيقة ويتحرك في قبة السماء إلى أن يصل إلى نقطة التعامد الساعة الثانية عشرة و10 دقائق ظهرا قبل أذان الظهر في المسجد الحرام بـ13 دقيقة حيث سيكون على استقامة واحدة مع الكعبة المشرفة على ارتفاع 89 درجة، 55 دقيقة و17 ثانية، ويبعد مسافة 514ر401 ألف كلم.
وحذرت الجمعية الراصدين من البحث عن القمر عند التعامد من خلال التلسكوبات والمناظير نظرا لموقعه القريب من الشمس ، مشيرة إلى أن هناك فرصة كبيرة لأن تقع الشمس في مجال رؤية أجهزة الرصد وهذا خطير جدا، لأن هذه المعدات تعمل على تركيز أشعة الشمس وأخطرها الأشعة ما فوق البنفسجية التي قد تتسبب في حرق شبكية العين، لذلك يجب اتخاذ وسائل الرصد الآمن عند استخدام التلسكوبات في الرصد النهاري.
وقال أبو زاهرة إن هذا التعامد لن يكون مشاهدا كظاهرة فلكية نظرا لموقع القمر القريب جدا من الشمس التي ستقع علي يمينه وإلى الأسفل منه، ولا يفصله عنها سوى 3 درجات، والسبب في هذه المسافة القصيرة يرجع إلى قرب نهاية الشهر القمري الاقتراني حيث إن القمر في طريقه للانتقال من غرب الشمس إلى شرقها حسب الحركة الظاهرية، منهيا بهذا الانتقال دورة اقترانية حول الأرض ومبتدئا دورة اقترانية جديدة.
وبين أبو زاهرة أن القمر سيظهر في سماء مكة المكرمة الساعة الخامسة و22 صباحا بالتوقيت المحلي قبل شروق الشمس بـ16 دقيقة ويتحرك في قبة السماء إلى أن يصل إلى نقطة التعامد الساعة الثانية عشرة و10 دقائق ظهرا قبل أذان الظهر في المسجد الحرام بـ13 دقيقة حيث سيكون على استقامة واحدة مع الكعبة المشرفة على ارتفاع 89 درجة، 55 دقيقة و17 ثانية، ويبعد مسافة 514ر401 ألف كلم.
وحذرت الجمعية الراصدين من البحث عن القمر عند التعامد من خلال التلسكوبات والمناظير نظرا لموقعه القريب من الشمس ، مشيرة إلى أن هناك فرصة كبيرة لأن تقع الشمس في مجال رؤية أجهزة الرصد وهذا خطير جدا، لأن هذه المعدات تعمل على تركيز أشعة الشمس وأخطرها الأشعة ما فوق البنفسجية التي قد تتسبب في حرق شبكية العين، لذلك يجب اتخاذ وسائل الرصد الآمن عند استخدام التلسكوبات في الرصد النهاري.
0 التعليقات:
إرسال تعليق