أثار الإسراع بتطبيق الشريعة جدلاً بين الإسلاميين، حول ضرورة التزام محمد مرسى الرئيس المنتخب، بتطبيقها فى الـ 100 يوم الأولى من ولايته، أو تأجيلها فى الوقت الحالى، وقال عادل شحتو القيادى بالسلفية الجهادية فى السويس إنه لا بيعة لمرسى عندنا إذا لم يحكم بشرع الله، ونحن مختلفون تماماً مع جميع التيارات الإسلامية، ولا نؤمن بالسياسة بأى شكل من الأشكال، فالحكم لله وحده.
وأضاف: الانتخابات البرلمانية والرئاسية، مبنية على دستور مخالف لشرع الله، والديمقراطية التى يتغنى بها المهتمون بالعمل السياسى، معناها أن السيادة للشعب، مما يخالف شرع الله صاحب السيادة المطلقة، مستدركاً: لا نبايع إلا الله، ولا نؤمن إلا بأحكامه وشريعته، و«مرسى» أو غيره ليس لهم بيعة عندنا.
ووجه الداعية محمد حسان خلال مؤتمر جماهيرى فى مدينة حوش عيسى، رسالة طمأنة للمسيحيين قائلاً: لا تقلقوا، فقد جاء اليوم ليُطبق شرع الله، وستحصلون على حقوقكم الكاملة، فلا يظلم أحد منكم بعد اليوم.
فى حين طالب الدكتور على حسن رئيس الجمعية الشرعية فى السويس، بطرح تطبيق الشريعة جانباً فى الوقت الراهن، ودعا الرئيس للاهتمام بالمصالحة الوطنية، وتشكيل فريق رئاسى يضم أصحاب الخبرة، قائلاً: الرسول مكث 13 سنة كاملة فى مكة، لم يطبق فيها حدود الشريعة، ولا بد أولاً من تهيئة الجو العام وتهذيب سلوك المجتمع، تمهيداً لتطبيق الشريعة بشكل تدريجى.
وقال عبدالخالق محمد عضو مجلس الشعب المنحل عن حزب الأصالة السلفى: يستحيل طرح تطبيق الشريعة الإسلامية فى هذا التوقيت، مستدركاً: لكل مرحلة مقتضياتها، واتفق أشرف توفيق أمين حزب البناء والتنمية فى السويس، الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، مع سابقيه حول ضرورة أن يهتم «مرسى» بالملفين الأمنى والاقتصادى، ثم يفكر بعدهما فى تطبيق شرع الله.
0 التعليقات:
إرسال تعليق