كتب جوبي ووريك في صحيفة الواشطن بوست الأميركية مقالاً بعنوان "إيران تعزز قدرة الانتقام في الخليج الفارسي، كما يقول الخبراء"، وفيه ينقل الكاتب عن محللين أميركيين وشرق أوسطيين قولهم إن "إيران تكتسب بسرعة قدرات جديدة لضرب السفن الحربية الأميركية في الخليج الفارسي، وتحشد ترسانة من الصواريخ المتطورة المضادة للسفن، مع توسيع أسطولها من الغواصات والقوارب الهجومية السريعة".
"والنظم الجديدة، التي تم تطوير الكثير منها بمساعدة أجنبية، تمنح قادة إيران ثقة جديدة بأن بإمكانهم سريعاً إلحاق الضرر بالسفن الأميركية أو تدميرها في حال اندلعت المواجهات".
ويضيف الكاتب أنه "رغم اقتناع مسؤولي البحرية الأميركية بأن الغلبة ستكون لهم في المعركة، فإن أنشطة التطوير الإيرانية قد أثارت المخاوف من ضعف الولايات المتحدة عند اندلاع الصراع في منطقة الخليج الفارسي".
بدوره، كتب أدريان هاميلتون في صحيفة الإندبندنت البريطانية مقالاً تحت عنوان "نحن قلقون بشأن سوريا على ضوء كل الأسباب الخاطئة"، وفيه يقول الكاتب إن ما يسميه"الحرب الأهلية المتصاعدة في سوريا قد أثارت عاصفة من المعاناة بالنسبة للتداعيات المرتقبة على المنطقة".
"قد يبدو هذا بمثابة تعبير عن القلق الإنساني إزاء تدفق اللاجئين عبر الحدود الى الأردن وتركيا والعراق. لكنه ليس كذلك".
"إذ أن ما يقلق السياسيين والنقاد يبدو أنه تأثير الأحداث السورية على ميزان القوى في الشرق الأوسط".
ويعتبر الكاتب أن "أفضل استنتاج الآن، هو الذي أعلنه هذا الأسبوع البروفسور مايكل كلارك، مدير المعهد الملكي للخدمات، ويقضي بإطاحة الرئيس السوري بشار الأسد عبر انقلاب من شأنه أن يترك النظام الأساسي سليماً".
ويشير الكاتب إلى أن "الغرب قد استخدم دائماً الأمن ذريعةً لدعم الأنظمة الاستبدادية في الشرق الأوسط، ويخشى البعض من أنه على وشك أن يفعل الشيء نفسه الآن في سوريا وغيرها".
"والانشغال بالمواجهة بين السنة والشيعة والتهديد الآتي من الإخوان المسلمين هو مجرد جزء من ذلك".
ويضيف الكاتب أنه "رغم اقتناع مسؤولي البحرية الأميركية بأن الغلبة ستكون لهم في المعركة، فإن أنشطة التطوير الإيرانية قد أثارت المخاوف من ضعف الولايات المتحدة عند اندلاع الصراع في منطقة الخليج الفارسي".
بدوره، كتب أدريان هاميلتون في صحيفة الإندبندنت البريطانية مقالاً تحت عنوان "نحن قلقون بشأن سوريا على ضوء كل الأسباب الخاطئة"، وفيه يقول الكاتب إن ما يسميه"الحرب الأهلية المتصاعدة في سوريا قد أثارت عاصفة من المعاناة بالنسبة للتداعيات المرتقبة على المنطقة".
"قد يبدو هذا بمثابة تعبير عن القلق الإنساني إزاء تدفق اللاجئين عبر الحدود الى الأردن وتركيا والعراق. لكنه ليس كذلك".
"إذ أن ما يقلق السياسيين والنقاد يبدو أنه تأثير الأحداث السورية على ميزان القوى في الشرق الأوسط".
ويعتبر الكاتب أن "أفضل استنتاج الآن، هو الذي أعلنه هذا الأسبوع البروفسور مايكل كلارك، مدير المعهد الملكي للخدمات، ويقضي بإطاحة الرئيس السوري بشار الأسد عبر انقلاب من شأنه أن يترك النظام الأساسي سليماً".
ويشير الكاتب إلى أن "الغرب قد استخدم دائماً الأمن ذريعةً لدعم الأنظمة الاستبدادية في الشرق الأوسط، ويخشى البعض من أنه على وشك أن يفعل الشيء نفسه الآن في سوريا وغيرها".
"والانشغال بالمواجهة بين السنة والشيعة والتهديد الآتي من الإخوان المسلمين هو مجرد جزء من ذلك".
0 التعليقات:
إرسال تعليق