قالت صحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية «إن الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، سيجري اتصالات بالمشير حسين طنطاوي، القائد العام للقوات المسلحة رئيس المجلس العسكري، لمنع تعيين الدكتور محمد يسري إبراهيم، لأن تعيينه في منصب وزير الأوقاف، تعد على صلاحيات الإمام الأكبر».
وتابعت الصحيفة، نقلا عن مصادر مقربة بمشيخة الأزهر، قولها: «القلق انتاب جدران مقر مشيخة الأزهر بالدراسة فور الإعلان عن تعيين يسري إبراهيم، لأن شيخ الأزهر كان من يختار وزير الأوقاف ومفتي البلاد ممن يطمئن لهما لمعاونته في توصيل رسالة الأزهر الوسطية إلى العالم الإسلامي، واختيار أي قيادة دينية في مصر لا بد أن يكون بموافقة الإمام الأكبر».
وأكدت المصادر المقربة من شيخ الأزهر أن «الدكتور الطيب اختار الدكتور القوصي وزير الأوقاف الحالي، لأنه يشغل منصب نائب رئيس مجلس إدارة الرابطة العالمية لخريجي الأزهر الشريف التي يرأسها الدكتور الطيب»، معتبرا أن «تعيين يسري إبراهيم تخطيا واضحا لمكانة الدكتور الطيب، وبداية لتقليص دوره تمهيدا لعزله من قبل السلطات، أو التضييق عليه لتقديم استقالته بموافقته، خاصة مع وجود معارضة لشيخ الأزهر داخل المؤسسة الدينية في مصر، خاصة من علماء الأزهر الذين ينتمون للإخوان المسلمين».
وكشف المصدر نفسه لصحيفة «الشرق الأوسط» وجود توجه لتعيين الدكتور عبد الرحمن البر، مفتي جماعة الإخوان المسلمين والأستاذ بجامعة الأزهر، في منصب مفتي الديار المصرية، تمهيدا لتوليه منصب شيخ الأزهر، مؤكدا أن «الدكتور الطيب سيجري اتصالات بالمشير حسين طنطاوي، القائد العام للقوات المسلحة رئيس المجلس العسكري، لمنع قرار تعيين يسري إبراهيم، لأنه يعتبر تعيينه في منصب وزير الأوقاف، حسب قول المصدر، (شلا ليد الإمام الأكبر)».
وأعلن الدكتور يسري إبراهيم، السبت الماضي، أنه قبل تولي وزارة الأوقاف، قائلا على حسابه الشخصي على «فيس بوك»: «كل من شاورتهم من العلماء أشاروا بقبول الوزارة»، نافيا أن تكون علاقته بالمهندس خيرت الشاطر وراء اختياره لمنصب وزير الأوقاف.
وتابعت الصحيفة، نقلا عن مصادر مقربة بمشيخة الأزهر، قولها: «القلق انتاب جدران مقر مشيخة الأزهر بالدراسة فور الإعلان عن تعيين يسري إبراهيم، لأن شيخ الأزهر كان من يختار وزير الأوقاف ومفتي البلاد ممن يطمئن لهما لمعاونته في توصيل رسالة الأزهر الوسطية إلى العالم الإسلامي، واختيار أي قيادة دينية في مصر لا بد أن يكون بموافقة الإمام الأكبر».
وأكدت المصادر المقربة من شيخ الأزهر أن «الدكتور الطيب اختار الدكتور القوصي وزير الأوقاف الحالي، لأنه يشغل منصب نائب رئيس مجلس إدارة الرابطة العالمية لخريجي الأزهر الشريف التي يرأسها الدكتور الطيب»، معتبرا أن «تعيين يسري إبراهيم تخطيا واضحا لمكانة الدكتور الطيب، وبداية لتقليص دوره تمهيدا لعزله من قبل السلطات، أو التضييق عليه لتقديم استقالته بموافقته، خاصة مع وجود معارضة لشيخ الأزهر داخل المؤسسة الدينية في مصر، خاصة من علماء الأزهر الذين ينتمون للإخوان المسلمين».
وكشف المصدر نفسه لصحيفة «الشرق الأوسط» وجود توجه لتعيين الدكتور عبد الرحمن البر، مفتي جماعة الإخوان المسلمين والأستاذ بجامعة الأزهر، في منصب مفتي الديار المصرية، تمهيدا لتوليه منصب شيخ الأزهر، مؤكدا أن «الدكتور الطيب سيجري اتصالات بالمشير حسين طنطاوي، القائد العام للقوات المسلحة رئيس المجلس العسكري، لمنع قرار تعيين يسري إبراهيم، لأنه يعتبر تعيينه في منصب وزير الأوقاف، حسب قول المصدر، (شلا ليد الإمام الأكبر)».
وأعلن الدكتور يسري إبراهيم، السبت الماضي، أنه قبل تولي وزارة الأوقاف، قائلا على حسابه الشخصي على «فيس بوك»: «كل من شاورتهم من العلماء أشاروا بقبول الوزارة»، نافيا أن تكون علاقته بالمهندس خيرت الشاطر وراء اختياره لمنصب وزير الأوقاف.
0 التعليقات:
إرسال تعليق