لأن الأقصى والقدس الأسيرة تعرف وتعي فضل سورية ودورها الريادي في الدفاع عن قضيتها وحماية حقوقها واحتضانها لكل المقاومين من أجلها منذ ما يزيد على الستين عاماً. ولأن فلسطين كل فلسطين تعلم تماماً كيف أن دمشق دفعت وما زالت الأثمان الباهظة من خلال تبنيها لمنطق المقاومة والممانعة من أجل القضية المركزية... أي فلسطين.
ولأن المسافات تكاد لا تقاس بين علماء الدين ومنتحلي صفة العلم بالدين او المشيخة والمتاجرين بدماء الأبرياء لإرضاء أسيادهم في ممالكهم وإماراتهم وبيوتهم "البيضاء". ولأن المسافة بين فلسطين وقضيتها من جهة وسورية بما تمثل معدومة. خرجت نخبة من علماء الدين الأصليين في مدينة القدس المحتلة بمبادرة انطلاقاً من وعي أصحابها لحجم المؤامرة التي تتعرض لها سورية وإيماناً منهم أن ضياع سورية يعني ضياع فلسطين وقدسها وأقصاها..
"حقن الدماء وتحقيق المصالحة في سورية"، اتخذته المبادرة عنواناً منطلقة من رحاب المسجد الأقصى بما للمكان من رمزية، والهدف "حماية عاصمة بلاد الشام". دعوا الى تحريم سفك الدم في سورية واعتماد الاصلاح اسلوبا للخروج من الازمة. وبينوا حقيقة ما يجري والتنبه لخطورة المخطط الذي يعد لها ويستهدف بلاد الشام ومن خلالها يستهدف الامتين العربية والاسلامية.
كما حذر العلماء اصحاب المبادرة من خطورة "ما يقوم به شيوخ الفتنة من تشريع للقتل وسفك الدماء بمواكبة اعلام كاذب تتسيده الجزيرة وعالم كذاب هو يوسف القرضاوي"، مؤكدين انه "من الخطأ الانصات لاذاعة او فضائية تدعو لسفك الدماء او لعالم يتاجر بالقتل ويبشر بالفتنة ولا يتقي الله".
وانطلاقاً من وعي مطلقي المبادرة لحجم المؤامرة التي تحاك لإخضاع سورية ومن ورائها فلسطين والأمة، اكدوا ان "ما يحدث في بلاد الشام كيد ومكر دبر في ليل ولا مصلحة للامة فيه وان دور القرضاوي وامثاله فاق في تدميره وخرابه دبابات الغرب بما كاله من فتاوى تقوم على الغش والتضليل وتدعو لان يقتل بعضنا بعضا".
إمام المسجد الاقصى الشيخ صلاح الدين ابو عرفة خاطب اهل الشام في مؤتمر صحفي من القدس المحتلة، وقال "لاهل الشام الذين خرجوا يريدون الاصلاح والتغيير ان الحسنة لا تنال بالسيئة والاصلاح لا ينال بالفساد والطاعة لا تنال بالمعاصي"، مؤكدا انه "لا يجب ان نقبل ان يطأ ارض الشام المراقبون الاجانب في الوقت الذي يغيب عنها المصلحون الاقارب بل ان الاصلح لنا ان يبادر العلماء وخير رجال الاسلام والمصلحون لاصلاح شأن بلدانهم وان يستجيبوا لهذه المبادرة التي نطلقها من المسجد الاقصى وارض الانبياء".
وطالب الشيخ ابو عرفة كل من حمل سلاحا ضد بلده ان يكف عن ذلك لانه انما يقتل اخاه او يقتل بيده وان يعودوا الى رشدهم ويتبينوا طريقهم ولا ينخدعوا بدعوات ائمة الفتنة امثال القرضاوي وعدنان العرعور الذين بدلوا قولهم وخالفوا كتبهم عندما اريد منهم الافتاء بخراب بلاد الشام اذ انهم قبل ذلك الفوا المؤلفات في تحريم القتل ليعودوا بعد ذلك ويحللوه بحق اهلنا في بلاد الشام مطلقين فتاوى الغش والتضليل ليجعلوا الحرام حلالا. وترحم الشيخ ابو عرفة على ارواح الابرياء والمظلومين الذين قتلوا بسبب فتاوى اصحاب المآرب والشهوات، معربا عن استعداده لافتداء اهل الشام لو استطاع.
ولأنهم الأقدر في تشخيص قضيتهم والأعلم بمن معهم ومن عليهم، تساءل الشيخ ابو عرفة "لماذا يتم تغييب القضية الفلسطينية في ظل هذا التجييش غير المسبوق بين ابناء الامة الواحدة؟"، معتبرا انه "لو كرس هذا الحشد لقضية فلسطين لكان خيرا"، داعيا الناس للحذر من الكذب والشائعة والنظر الى الامور بجلاء ووضوح والانتباه الى ان مصدر الفتنة لا يخفى على احد اذ انها جمعت في ارض واحدة اعلاما كاذبا وعالما كذابا في ظل قاعدة عسكرية تستبيح ارض الامة.
وكان إمام المسجد الأقصى وأحد أبرز شيوخه الشيخ صلاح الدين أبو عرفة وصف ما اصطلح على تسميته بـ"الربيع العربي" بأنه "ربيع الدجال". ووصف القرضاوي بـ"مسيلمة الكذاب" وبأنه "فاسق مضل نقض عهد الله ورسوله واستباح دماء المسلمين" بما أسماه "الثورات" ضارباً بكتاب الله وسنة نبيه عرض الحائط. وهاجم في محاضرة القاها في المسجد الأقصى عدنان العرعور الذي اعتبره "شيخ الضلالة"، وحاكم قطر واعتبره خائنا لابيه. كما حرم تكفير الطائفة العلوية لانها طائفة مسلمة.
ويذكر في هذا السياق أن إمام وخطيب المسجد الحرام بمكة المكرمة الشيخ عبد الرحمن السديس، وهو من أشهر مرتلي القرآن الكريم في العالم هاجم القرضاوي، مؤكداً أن "دماء عشرات الآلاف من الشهداء في ليبيا هي دين في رقبته سيحاسب عليها يوم القيامة". وطالب السديس من القرضاوي الابتعاد عن السياسة والاكتفاء بالفقه الإسلامي لأن الفتاوى الدينية من أجل توظيفها لأهداف سياسية هي تشويه للإسلام.
كما طالب الشيخ السديس المسلمين بالوحدة وذلك لحماية الأمة الإسلامية من الأعداء المتربصين بها. ودعا فضيلته السوريين بالحوار وعدم الاستعانة بالأجنبي وذلك للخروج من الأزمة ولحماية الشعب السوري من الحروب التي يريدها الصهاينة وبعض المتخاذلين العرب. وقال إن "الإسلام يشجع على الحوار ولكن من دون الاستعانة بأعداء الأمة".
كما هاجم الدكتور علي رشيد النجار مؤسس قسم الدراسات الإسلامية في جامعة الأزهر القرضاوي ودعاه للبحث عن أشياء المسلمين بدل إشعال نارة الفتنة بينهم، مشدداً على أنه كان يتمنى من القرضاوي أن تجند كل طاقاته وإمكاناته لمحاربة الوجود الأمريكي في العراق ولكن للأسف الشديد لم يسمع منه أي فتوى أو تعقيب على انتهاك أعراض المسلمين هناك.
ولأن المسافات تكاد لا تقاس بين علماء الدين ومنتحلي صفة العلم بالدين او المشيخة والمتاجرين بدماء الأبرياء لإرضاء أسيادهم في ممالكهم وإماراتهم وبيوتهم "البيضاء". ولأن المسافة بين فلسطين وقضيتها من جهة وسورية بما تمثل معدومة. خرجت نخبة من علماء الدين الأصليين في مدينة القدس المحتلة بمبادرة انطلاقاً من وعي أصحابها لحجم المؤامرة التي تتعرض لها سورية وإيماناً منهم أن ضياع سورية يعني ضياع فلسطين وقدسها وأقصاها..
"حقن الدماء وتحقيق المصالحة في سورية"، اتخذته المبادرة عنواناً منطلقة من رحاب المسجد الأقصى بما للمكان من رمزية، والهدف "حماية عاصمة بلاد الشام". دعوا الى تحريم سفك الدم في سورية واعتماد الاصلاح اسلوبا للخروج من الازمة. وبينوا حقيقة ما يجري والتنبه لخطورة المخطط الذي يعد لها ويستهدف بلاد الشام ومن خلالها يستهدف الامتين العربية والاسلامية.
كما حذر العلماء اصحاب المبادرة من خطورة "ما يقوم به شيوخ الفتنة من تشريع للقتل وسفك الدماء بمواكبة اعلام كاذب تتسيده الجزيرة وعالم كذاب هو يوسف القرضاوي"، مؤكدين انه "من الخطأ الانصات لاذاعة او فضائية تدعو لسفك الدماء او لعالم يتاجر بالقتل ويبشر بالفتنة ولا يتقي الله".
وانطلاقاً من وعي مطلقي المبادرة لحجم المؤامرة التي تحاك لإخضاع سورية ومن ورائها فلسطين والأمة، اكدوا ان "ما يحدث في بلاد الشام كيد ومكر دبر في ليل ولا مصلحة للامة فيه وان دور القرضاوي وامثاله فاق في تدميره وخرابه دبابات الغرب بما كاله من فتاوى تقوم على الغش والتضليل وتدعو لان يقتل بعضنا بعضا".
إمام المسجد الاقصى الشيخ صلاح الدين ابو عرفة خاطب اهل الشام في مؤتمر صحفي من القدس المحتلة، وقال "لاهل الشام الذين خرجوا يريدون الاصلاح والتغيير ان الحسنة لا تنال بالسيئة والاصلاح لا ينال بالفساد والطاعة لا تنال بالمعاصي"، مؤكدا انه "لا يجب ان نقبل ان يطأ ارض الشام المراقبون الاجانب في الوقت الذي يغيب عنها المصلحون الاقارب بل ان الاصلح لنا ان يبادر العلماء وخير رجال الاسلام والمصلحون لاصلاح شأن بلدانهم وان يستجيبوا لهذه المبادرة التي نطلقها من المسجد الاقصى وارض الانبياء".
وطالب الشيخ ابو عرفة كل من حمل سلاحا ضد بلده ان يكف عن ذلك لانه انما يقتل اخاه او يقتل بيده وان يعودوا الى رشدهم ويتبينوا طريقهم ولا ينخدعوا بدعوات ائمة الفتنة امثال القرضاوي وعدنان العرعور الذين بدلوا قولهم وخالفوا كتبهم عندما اريد منهم الافتاء بخراب بلاد الشام اذ انهم قبل ذلك الفوا المؤلفات في تحريم القتل ليعودوا بعد ذلك ويحللوه بحق اهلنا في بلاد الشام مطلقين فتاوى الغش والتضليل ليجعلوا الحرام حلالا. وترحم الشيخ ابو عرفة على ارواح الابرياء والمظلومين الذين قتلوا بسبب فتاوى اصحاب المآرب والشهوات، معربا عن استعداده لافتداء اهل الشام لو استطاع.
ولأنهم الأقدر في تشخيص قضيتهم والأعلم بمن معهم ومن عليهم، تساءل الشيخ ابو عرفة "لماذا يتم تغييب القضية الفلسطينية في ظل هذا التجييش غير المسبوق بين ابناء الامة الواحدة؟"، معتبرا انه "لو كرس هذا الحشد لقضية فلسطين لكان خيرا"، داعيا الناس للحذر من الكذب والشائعة والنظر الى الامور بجلاء ووضوح والانتباه الى ان مصدر الفتنة لا يخفى على احد اذ انها جمعت في ارض واحدة اعلاما كاذبا وعالما كذابا في ظل قاعدة عسكرية تستبيح ارض الامة.
وكان إمام المسجد الأقصى وأحد أبرز شيوخه الشيخ صلاح الدين أبو عرفة وصف ما اصطلح على تسميته بـ"الربيع العربي" بأنه "ربيع الدجال". ووصف القرضاوي بـ"مسيلمة الكذاب" وبأنه "فاسق مضل نقض عهد الله ورسوله واستباح دماء المسلمين" بما أسماه "الثورات" ضارباً بكتاب الله وسنة نبيه عرض الحائط. وهاجم في محاضرة القاها في المسجد الأقصى عدنان العرعور الذي اعتبره "شيخ الضلالة"، وحاكم قطر واعتبره خائنا لابيه. كما حرم تكفير الطائفة العلوية لانها طائفة مسلمة.
ويذكر في هذا السياق أن إمام وخطيب المسجد الحرام بمكة المكرمة الشيخ عبد الرحمن السديس، وهو من أشهر مرتلي القرآن الكريم في العالم هاجم القرضاوي، مؤكداً أن "دماء عشرات الآلاف من الشهداء في ليبيا هي دين في رقبته سيحاسب عليها يوم القيامة". وطالب السديس من القرضاوي الابتعاد عن السياسة والاكتفاء بالفقه الإسلامي لأن الفتاوى الدينية من أجل توظيفها لأهداف سياسية هي تشويه للإسلام.
كما طالب الشيخ السديس المسلمين بالوحدة وذلك لحماية الأمة الإسلامية من الأعداء المتربصين بها. ودعا فضيلته السوريين بالحوار وعدم الاستعانة بالأجنبي وذلك للخروج من الأزمة ولحماية الشعب السوري من الحروب التي يريدها الصهاينة وبعض المتخاذلين العرب. وقال إن "الإسلام يشجع على الحوار ولكن من دون الاستعانة بأعداء الأمة".
كما هاجم الدكتور علي رشيد النجار مؤسس قسم الدراسات الإسلامية في جامعة الأزهر القرضاوي ودعاه للبحث عن أشياء المسلمين بدل إشعال نارة الفتنة بينهم، مشدداً على أنه كان يتمنى من القرضاوي أن تجند كل طاقاته وإمكاناته لمحاربة الوجود الأمريكي في العراق ولكن للأسف الشديد لم يسمع منه أي فتوى أو تعقيب على انتهاك أعراض المسلمين هناك.
0 التعليقات:
إرسال تعليق