أكد نائب رئيس المجلس التنفيذى فى حزب الله الشيخ نبيل قاووق، أن الإساءة الأمريكية للنبى الأكرم محمد (ص) ما هى إلا دليل إضافى على عدوانية أمريكية تجاه العرب والمسلمين واستخفافها بأمتهم، مؤكدا أن ذروة النفاق الأمريكى تكمن فى أن أحدا لا يمكنه التشكيك بالهولوكوست دون النجاة من العقاب، فى حين أنه عندما يساء لأعظم نبى فى أمتنا فإن هيلارى كلنتون تعتبر أن أمريكا لا يمكن أن تفعل شيئا إزاء حرية التعبير.
واعتبر الشيخ قاووق، فى تصريحات له اليوم، أن أى مشروعٍ عربى تغيب فيه فلسطين هو مشروع أبتر وعقيم ويخنق فلسطين، وأن ربيع كل ثورة فى العالم العربى لا تكون فيها فلسطين أولوية هو ربيع منتقص، وأن الثورة لا تكتمل أهدافها إلا بجعلها أولوية لأن استمرار احتلالها هو استمرار للجرح فى كل الكرامة العربية ويبقى الأمة كلها فى الأسر.
ولفت إلى أنه من جنوب لبنان عاصمة المقاومة والانتصار تسمع آهات الاستغاثة من فلسطين المحتلة وشكواها من العرب والأنظمة التى لا تزال تقيم علاقات سياسية واقتصادية وأمنية مع المحتل الإسرائيلى، معتبراً أنه لا يحق للذين قطعوا العلاقات مع سوريا وأظهروا القوة والبأس ضدها أن يقيموا ويطوروا العلاقات مع إسرائيل.
ودعا قاووق الشعوب العربية أن تدرك أن المشكلة الرئيسية للأمة هى فى احتلال فلسطين بغطاء ودعم وشراكة أمريكية، وأن أمريكا اليوم يتنازعها شخصان هما أوباما ورومنى ويتسابقان فى الولاء والإخلاص والعطاء والخدمة والدعم لإسرائيل على حساب العرب، مؤكداً أنه لا يوجد فى برامجهم أية مكانة أو قيمة لحلفائهم أو أتباعهم العرب.
واعتبر الشيخ قاووق، فى تصريحات له اليوم، أن أى مشروعٍ عربى تغيب فيه فلسطين هو مشروع أبتر وعقيم ويخنق فلسطين، وأن ربيع كل ثورة فى العالم العربى لا تكون فيها فلسطين أولوية هو ربيع منتقص، وأن الثورة لا تكتمل أهدافها إلا بجعلها أولوية لأن استمرار احتلالها هو استمرار للجرح فى كل الكرامة العربية ويبقى الأمة كلها فى الأسر.
ولفت إلى أنه من جنوب لبنان عاصمة المقاومة والانتصار تسمع آهات الاستغاثة من فلسطين المحتلة وشكواها من العرب والأنظمة التى لا تزال تقيم علاقات سياسية واقتصادية وأمنية مع المحتل الإسرائيلى، معتبراً أنه لا يحق للذين قطعوا العلاقات مع سوريا وأظهروا القوة والبأس ضدها أن يقيموا ويطوروا العلاقات مع إسرائيل.
ودعا قاووق الشعوب العربية أن تدرك أن المشكلة الرئيسية للأمة هى فى احتلال فلسطين بغطاء ودعم وشراكة أمريكية، وأن أمريكا اليوم يتنازعها شخصان هما أوباما ورومنى ويتسابقان فى الولاء والإخلاص والعطاء والخدمة والدعم لإسرائيل على حساب العرب، مؤكداً أنه لا يوجد فى برامجهم أية مكانة أو قيمة لحلفائهم أو أتباعهم العرب.
0 التعليقات:
إرسال تعليق