صرح رئيس الجمهورية محمود احمدي نجاد بان الامريكيين يتصورون بانهم مركز العالم وان العلاقات الدولية كلها يجب ان تكون بترخيص منهم وتحت اشرافهم وقال انهم يتصورون بانه لو لم تكون لدولة ما علاقات معهم فانها لا يمكنها الاستمرار في الحياة.
واكد الرئيس احمدي نجاد في مقابلة اجرته معه قناة "سي ان ان" الاسبانية على هامش زيارته الى نيويورك للمشاركة في الاجتماع السابع والستين للجمعية العامة لمنظمة الامم المتحدة، ان تصورات وافكار الاميركيين هذه متعلقة بعهد الاستعمار وان ظروف العالم اليوم قد تغيرت.
وتابع رئيس الجمهورية، ان النظام السائد اليوم في العالم يسمح قادة ادارته لانفسهم باحتلال الدول الاخرى وقمع الحركات الداعية للاستقلال ويقومون عبر تاسيس التنظيمات الارهابية وبذريعة تصدير الديمقراطية الى الدول الاخرى بتجييش الجيوش وبعد كل هذه التدخلات يعتبرون الشعوب بانها مدينة لهم.
واعتبر النظام السائد في العالم بانه يقف في الجهة المقابلة للعدالة وبما يضر البشرية واضاف، انه يجري في واحدة فقط من الدول المدعية بحقوق الانسان والديمقراطية انفاق اكثر من 700 مليار دولار للاغراض العسكرية سنويا.
واضاف، انه تم خلال العام الماضي فقط تصدير ما قيمته اكثر من 70 مليار دولار من الاسلحة الى دول الخليج الفارسي، فهل ان هذه الاجراءات تهدف الى غير الحرب؟
واعتبر رئيس الجمهورية النظام الراهن في العالم بانه حي مع الحرب اساسا واضاف، انه ينبغي سيادة نظام في العالم ينبض بالحياة مع السلام، ولو تم اصلاح النظام الدولي فان الانظمة السياسية الداخلية للدول ستصلح تبعا لذلك، ولقد اعلنت مرارا بان جميع الدول من دون استثناء بحاجة الى اصلاحات.
وحول العلاقات مع دول اميركا اللاتينية قال، ان جميع الشعوب والحكومات في اميركا اللاتينية صديقة لنا ونحن نحبها جميعا وبطبيعة الحال فان حجم علاقاتنا مختلف مع دول هذه المنطقة، ولكن لي علاقات ودية للغاية مع السادة تشافيز واورتيغا وموراليس وكوريا.
واوضح بان ايران تربطها علاقات طيبة ايضا مع البرازيل والارجنتين واضاف، انني اكن احتراما كبيرا للسيدة (كريستينا) كريشنر (رئيسة الارجنتين) والسيدة (ديلما) روسيف (رئيسة البرازيل) ايضا كسائر قادة دول اميركا اللاتينية لانني اعتقد بانهم يبذلون جهدهم لتطور بلدانهم.
واضاف، انني مطلع على الظلم الذي لحق بهذه الدول والضغوط الممارسة عليها ومن هنا اعتبر مسعاهم لرفعة بلادهم جهدا مقدسا.
وفيما اذا كانت علاقات ايران المتنامية مع دول اميركا اللاتينية متاثرة بمشاعر شعوب هذه القارة المعادية لاميركا قال، ان الاميركيين يتصورون بانهم مركز العالم واذا لم تكن لاحد ما علاقات معهم فانه ليس بامكانه الاستمرار في الحياة في حين هذه الافكار تعود لعهد الاستعمار وان ظروف اليوم قد تغيرت.
واضاف الرئيس احمدي نجاد، انه على سبيل المثال فان ايران التي لم تكن لها علاقة مع اميركا على مدى الاعوام الـ 33 الماضية تتطور يوما بعد يوم وان علاقاتها الدولية تعززت بصورة كبيرة للغاية.
وبشان ما اعتبره المراسل، تهديد تشافيز لاميركا وتهديد ايران للكيان الصهيوني، قال الرئيس احمدي نجاد، هل ان السيد تشافيز اقدم على تنظيم انقلاب عسكري ضد اميركا ام ان الاميركيين هم الذين نظموا الانقلاب العسكري ضد تشافيز؟ ان تشافيز يسعى لاستقلال بلاده الكامل في مواجهة اميركا وان ايران تتابع هذا الهدف ايضا.
واضاف، هل ان ايران ارسلت قواتها العسكرية الى القارة الاميركية واحتلت الدول المجاورة للولايات المتحدة؟ هل تم ايفاد سفننا الحربية الى المياه المحيطة بالولايات المتحدة؟ هل ان ايران جهزت دولة بالقرب من اميركا بالقنبلة النووية وان تلك الدولة هددت اميركا بالعمل العسكري ام ان عكس هذه الاحداث هو الذي حصل؟
ورفض مزاعم طرحها المراسل نقلا عن البعض بان ايران تقوم حاليا بانشاء قواعد عسكرية في فنزويلا لضرب اميركا في حال تعرضت ايران لضربة من اميركا وقال موجها كلامه للمراسل، لقد طرحت دفعة واحدة جميع التهم التي يوجهها الاعداء لايران. ولكن الا تتصور بان مثل هذا الكلام اهانة لحكومات وشعوب اميركا اللاتينية؟.
واضاف، ان دول اميركا اللاتينية دول مستقلة وهي التي تحدد مع من تقيم العلاقة على الصعيد الدولي وكيف تعيش وكيف ترسم مستقبلها وهل يمكن التصور بان ايران يمكنها من بعد الاف الكيلومترات ان تقرر ما الذي عليهم ان يفعلوه؟
واكد الرئيس احمدي نجاد بان علاقات ايران على الصعيد الدولي مبنية على العدالة والقيم الانسانية وتعزيز الصداقات.
وتابع رئيس الجمهورية، انه عندما احتلت قوات الناتو افغانستان تحت شعار مكافحة الارهاب وزراعة المخدرات، كان حجم انتاج المخدرات فيها اقل من الف طن سنويا الا انه اصبح بعد مضي 10 سنوات اكثر من 10 الاف طن سنويا ووفقا لتقارير الامم المتحدة الرسمية فان الارهاب انتشر في المنطقة.
واضاف، من هو المسؤول عن انتشار الارهاب وزيادة حجم المخدرات في افغانستان؟ على الجميع ان يعلم مبدئيا بان التدخل الخارجي المبني على النظرة الاستعمارية لا يساعد على حل القضايا.
واوضح الرئيس احمدي نجاد بان الاميركيين يوجهون مختلف انواع الاتهامات لمن يعارضهم وبما ان ايران اسقطت حكومة عميلة لاميركا مائة بالمائة فقد وجهت الاتهام لايران منذ اليوم الاول لانتصار الثورة بمناهضة الحرية ودعم الارهاب.
وقال، ان اميركا وحلفاءها مهيمنون على الامم المتحدة ومجلس الامن وهم يعملون كيفما اقتضت مصالحهم الا ان اتهام الاخرين لا يحل اي مشكلة.
وفي الرد على سؤال حول العلاقات بين ايران والارجنتين قال، ان رئيسة جمهورية الارجنتين وافقت على اجراء محادثات بين وزيري خارجية البلدين في مسار ازالة سوء الفهم، وآمل بان تؤدي هذه المحادثات الى ان يدركوا بان ايران لم تتدخل حقيقة في شؤونهم الداخلية.
وتابع رئيس الجمهورية، ان النظام السائد اليوم في العالم يسمح قادة ادارته لانفسهم باحتلال الدول الاخرى وقمع الحركات الداعية للاستقلال ويقومون عبر تاسيس التنظيمات الارهابية وبذريعة تصدير الديمقراطية الى الدول الاخرى بتجييش الجيوش وبعد كل هذه التدخلات يعتبرون الشعوب بانها مدينة لهم.
واعتبر النظام السائد في العالم بانه يقف في الجهة المقابلة للعدالة وبما يضر البشرية واضاف، انه يجري في واحدة فقط من الدول المدعية بحقوق الانسان والديمقراطية انفاق اكثر من 700 مليار دولار للاغراض العسكرية سنويا.
واضاف، انه تم خلال العام الماضي فقط تصدير ما قيمته اكثر من 70 مليار دولار من الاسلحة الى دول الخليج الفارسي، فهل ان هذه الاجراءات تهدف الى غير الحرب؟
واعتبر رئيس الجمهورية النظام الراهن في العالم بانه حي مع الحرب اساسا واضاف، انه ينبغي سيادة نظام في العالم ينبض بالحياة مع السلام، ولو تم اصلاح النظام الدولي فان الانظمة السياسية الداخلية للدول ستصلح تبعا لذلك، ولقد اعلنت مرارا بان جميع الدول من دون استثناء بحاجة الى اصلاحات.
وحول العلاقات مع دول اميركا اللاتينية قال، ان جميع الشعوب والحكومات في اميركا اللاتينية صديقة لنا ونحن نحبها جميعا وبطبيعة الحال فان حجم علاقاتنا مختلف مع دول هذه المنطقة، ولكن لي علاقات ودية للغاية مع السادة تشافيز واورتيغا وموراليس وكوريا.
واوضح بان ايران تربطها علاقات طيبة ايضا مع البرازيل والارجنتين واضاف، انني اكن احتراما كبيرا للسيدة (كريستينا) كريشنر (رئيسة الارجنتين) والسيدة (ديلما) روسيف (رئيسة البرازيل) ايضا كسائر قادة دول اميركا اللاتينية لانني اعتقد بانهم يبذلون جهدهم لتطور بلدانهم.
واضاف، انني مطلع على الظلم الذي لحق بهذه الدول والضغوط الممارسة عليها ومن هنا اعتبر مسعاهم لرفعة بلادهم جهدا مقدسا.
وفيما اذا كانت علاقات ايران المتنامية مع دول اميركا اللاتينية متاثرة بمشاعر شعوب هذه القارة المعادية لاميركا قال، ان الاميركيين يتصورون بانهم مركز العالم واذا لم تكن لاحد ما علاقات معهم فانه ليس بامكانه الاستمرار في الحياة في حين هذه الافكار تعود لعهد الاستعمار وان ظروف اليوم قد تغيرت.
واضاف الرئيس احمدي نجاد، انه على سبيل المثال فان ايران التي لم تكن لها علاقة مع اميركا على مدى الاعوام الـ 33 الماضية تتطور يوما بعد يوم وان علاقاتها الدولية تعززت بصورة كبيرة للغاية.
وبشان ما اعتبره المراسل، تهديد تشافيز لاميركا وتهديد ايران للكيان الصهيوني، قال الرئيس احمدي نجاد، هل ان السيد تشافيز اقدم على تنظيم انقلاب عسكري ضد اميركا ام ان الاميركيين هم الذين نظموا الانقلاب العسكري ضد تشافيز؟ ان تشافيز يسعى لاستقلال بلاده الكامل في مواجهة اميركا وان ايران تتابع هذا الهدف ايضا.
واضاف، هل ان ايران ارسلت قواتها العسكرية الى القارة الاميركية واحتلت الدول المجاورة للولايات المتحدة؟ هل تم ايفاد سفننا الحربية الى المياه المحيطة بالولايات المتحدة؟ هل ان ايران جهزت دولة بالقرب من اميركا بالقنبلة النووية وان تلك الدولة هددت اميركا بالعمل العسكري ام ان عكس هذه الاحداث هو الذي حصل؟
ورفض مزاعم طرحها المراسل نقلا عن البعض بان ايران تقوم حاليا بانشاء قواعد عسكرية في فنزويلا لضرب اميركا في حال تعرضت ايران لضربة من اميركا وقال موجها كلامه للمراسل، لقد طرحت دفعة واحدة جميع التهم التي يوجهها الاعداء لايران. ولكن الا تتصور بان مثل هذا الكلام اهانة لحكومات وشعوب اميركا اللاتينية؟.
واضاف، ان دول اميركا اللاتينية دول مستقلة وهي التي تحدد مع من تقيم العلاقة على الصعيد الدولي وكيف تعيش وكيف ترسم مستقبلها وهل يمكن التصور بان ايران يمكنها من بعد الاف الكيلومترات ان تقرر ما الذي عليهم ان يفعلوه؟
واكد الرئيس احمدي نجاد بان علاقات ايران على الصعيد الدولي مبنية على العدالة والقيم الانسانية وتعزيز الصداقات.
وتابع رئيس الجمهورية، انه عندما احتلت قوات الناتو افغانستان تحت شعار مكافحة الارهاب وزراعة المخدرات، كان حجم انتاج المخدرات فيها اقل من الف طن سنويا الا انه اصبح بعد مضي 10 سنوات اكثر من 10 الاف طن سنويا ووفقا لتقارير الامم المتحدة الرسمية فان الارهاب انتشر في المنطقة.
واضاف، من هو المسؤول عن انتشار الارهاب وزيادة حجم المخدرات في افغانستان؟ على الجميع ان يعلم مبدئيا بان التدخل الخارجي المبني على النظرة الاستعمارية لا يساعد على حل القضايا.
واوضح الرئيس احمدي نجاد بان الاميركيين يوجهون مختلف انواع الاتهامات لمن يعارضهم وبما ان ايران اسقطت حكومة عميلة لاميركا مائة بالمائة فقد وجهت الاتهام لايران منذ اليوم الاول لانتصار الثورة بمناهضة الحرية ودعم الارهاب.
وقال، ان اميركا وحلفاءها مهيمنون على الامم المتحدة ومجلس الامن وهم يعملون كيفما اقتضت مصالحهم الا ان اتهام الاخرين لا يحل اي مشكلة.
وفي الرد على سؤال حول العلاقات بين ايران والارجنتين قال، ان رئيسة جمهورية الارجنتين وافقت على اجراء محادثات بين وزيري خارجية البلدين في مسار ازالة سوء الفهم، وآمل بان تؤدي هذه المحادثات الى ان يدركوا بان ايران لم تتدخل حقيقة في شؤونهم الداخلية.
0 التعليقات:
إرسال تعليق