أكد العميد أمير على حاجى زاده، قائد القوة "الجوفضائية" لحرس الثورة الإيراني، أن إيران لن تكون البادئة فى أى حرب، ولكنها من الممكن أن تشن هجومًا استباقيا إذا تيقنت بأن الأعداء يضعون اللمسات الأخيرة للعدوان عليها.
وقال زاده، في حوار مع مجلة "الأهرام العربى" تنشرها فى عددها الصادر السبت: إن رد إيران على أى عدوان سيفوق تصور الكيان الصهيونى، وسيشكل مقدمة لزواله، حيث سيكون واسعًا وشاملًا، ولا يستبعد أن يتحول إلى حرب عالمية ثالثة، مشددًا على أن القواعد الأمريكية فى البحرين وقطر وأفغانستان والعراق ستكون هدفًا لضربتنا.
وحول مصالح إيران بمضيق هرمز قال حاجى زاده: إذا فقدنا مصالحنا فى مضيق هرمز فلن تستفيد أمريكا والآخرون منه، مشيرًا إلى أن الحرب بين إيران وأمريكا أو حليفتها إسرائيل "حتمية"، وأنها إذا حدثت فستكون آخر حرب فى المنطقة سواء لأمريكا أو لإسرائيل.
وتابع: الإيرانيون يرون أن الغرب بات يتجاوز الخطوط الحمراء فى تعامله مع إيران خصوصًا فيما يتعلق بالحصار الاقتصادى الخانق والذى وصل إلى مداه بمقاطعة النفط الإيرانى، والذى تعتبره إيران نوعا من أنواع الحرب، وكذلك أيضا الضغط الغربى فيما يتعلق بالملف النووى والذى تجاوز كل الحدود وكل الاتفاقيات، بل والقانون الدولى حسب الرؤية الإيرانية.
ويتضمن العدد الصادر من المجلة، بقية التفاصيل الخاصة بالحوار، الذي تضمن أيضا تصريحات شديدة له متوقعا أنه إذا وقعت حرب بالمنطقة فقد تتحول إلى "حرب عالمية ثالثة"، مشيرًا إلى رؤية بلاده للعقوبات الاقتصادية التي يفرضها الغرب عليها.
وقال زاده، في حوار مع مجلة "الأهرام العربى" تنشرها فى عددها الصادر السبت: إن رد إيران على أى عدوان سيفوق تصور الكيان الصهيونى، وسيشكل مقدمة لزواله، حيث سيكون واسعًا وشاملًا، ولا يستبعد أن يتحول إلى حرب عالمية ثالثة، مشددًا على أن القواعد الأمريكية فى البحرين وقطر وأفغانستان والعراق ستكون هدفًا لضربتنا.
وحول مصالح إيران بمضيق هرمز قال حاجى زاده: إذا فقدنا مصالحنا فى مضيق هرمز فلن تستفيد أمريكا والآخرون منه، مشيرًا إلى أن الحرب بين إيران وأمريكا أو حليفتها إسرائيل "حتمية"، وأنها إذا حدثت فستكون آخر حرب فى المنطقة سواء لأمريكا أو لإسرائيل.
وتابع: الإيرانيون يرون أن الغرب بات يتجاوز الخطوط الحمراء فى تعامله مع إيران خصوصًا فيما يتعلق بالحصار الاقتصادى الخانق والذى وصل إلى مداه بمقاطعة النفط الإيرانى، والذى تعتبره إيران نوعا من أنواع الحرب، وكذلك أيضا الضغط الغربى فيما يتعلق بالملف النووى والذى تجاوز كل الحدود وكل الاتفاقيات، بل والقانون الدولى حسب الرؤية الإيرانية.
ويتضمن العدد الصادر من المجلة، بقية التفاصيل الخاصة بالحوار، الذي تضمن أيضا تصريحات شديدة له متوقعا أنه إذا وقعت حرب بالمنطقة فقد تتحول إلى "حرب عالمية ثالثة"، مشيرًا إلى رؤية بلاده للعقوبات الاقتصادية التي يفرضها الغرب عليها.
0 التعليقات:
إرسال تعليق