وقد شملت الدراسة التي نشرت في مجلة للطب الجنسي وأعدها كل من كاثرين غولدي وساري أندرس، عينة عشوائية مكونة من 128 امرأة و98 رجلا، وتم تقسيمهم إلى مجموعات في ظروف مثيرة.
ووفقا لعالمي الأعصاب أوغي أوغاس، وغادام ساي، فإن الرجال تحركهم الأوهام البصرية، أما النساء فيفضلن تخيل ما يمكن أن يفعله الرجال لهن. وبعبارة أخرى فإن المرأة تميل إلى التخيل الحسي، أكير من أن تكون هدفا لتحقيق الرغبة.
وقامت الباحثون بتقسيم العينة إلى عدة مجموعات، الأولى طلب منها أن تتخيل أوضاعا جنسية جديدة ومن ثم الإجابة على بعض الأسئلة، أما المجموعة الثانية فطلب منها تخيل الأوضاع الجنسية فقط، في حين طلب من المجموعة الأخيرة قراءة قصة مثيرة من اختيار الباحثين أو المشاركة في عملية محايدة مثل الكتابة عن غرفة ما عاشوا بها.
وكان الباحثون يهدفون إلى تقييم درجة الإثارة والشعور الجسدي ومدى رغبة العينة بالجنس، فقد خلص الباحثون إلى أن المجموعة الأولى تعاني من زيادة في الشهوة التناسلية والنفسية فضلا عن ارتفاع مستوى الرغبة في الجنس، أما الفريق الذي شارك في الخيال كان أعظم شهوة.
وتشير دراسة جديدة أيضا إلى أن التخيل ليس مجرد وسيلة لتمضية الوقت، بل إنه يخلق تغييرات حقيقية في الجسم.
كما أن الخيال هو أيضا علامة على وجود حياة جنسية صحية، وهذه التخيلات لا تكون مجرد القدرة على تطبيقها في غرفة النوم، بل إنها تشعر بالأمان والثقة في العلاقة، وفقا للدراسة الجديدة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق