أصدر الداعية السعودي البارز، عبدالرحمن البراك، بيانا قاسيا هاجم فيه الذين يتمنون الرحمة للزعيم الجنوب أفريقي الراحل، نيلسون مانديلا، متسائلا عن سبب "تمجيد هذا الكافر الهالك" معتبرا أن المترحم عليه "وقع في "ناقض من نواقض الإسلام" ويصبح "مرتدا" بحال إصراره على ذلك حسب الـ-سي إن إن-
وقال البراك، الذي يتمتع بمكانة دينية ومعنوية رفيعة في السعودية: "هلك في هذه الأيام (مانديلا) الكافر، وقد قيل إنه ملحد أو نصراني، كما هو مشهور في الإعلام، وقد بادرت صحف محليةٌ وغير محلية وقنوات عربية إلى تمجيده والبكاء عليه، وليس للرجل ما يحمد عليه إلا ما يذكر عنه من تصديه لمقاومة العنصرية في بلاده... مع أنه لم يتفرد بالجهد في هذا السبيل."
وأضاف البراك أن الدين "لا يمنع ذكر الكافر بما فيه من خصال حميدة" ولكنه استطرد بالقول إن ذلك "لا يسوغ التبجيل والتمجيد والإطراء المشعر بالاحترام والولاء، مع تجاهل أسوأ السيئات، وهو الكفر،" مضيفا أن مانديلا قد "دعي إلى الإسلام فأصر على كفره،" كما ذكر بأن الرئيس الراحل "نشر الفساد في البلاد من الزنا والفجور وشرب الخمور."
واعتبر البراك أن إشادة الإعلام العربي بمانديلا تعود إلى "رضى أمريكا وهيئة الأمم عنه لأنه عندهم نصراني،" وتوجه إلى "المترحمين" على مانديلا بالقول: "هذا المترحم على الكافر إن كان يعتقد أنه على دين صحيح فقد وقع في ناقض من نواقض الإسلام، فإن عُرِّف وأصرَّ كان مرتدا، وإن كان لا يعتقد صحة دين هذا النصراني فترحمه عليه جهل وضلال، وقد ارتكب محرماً في دين الإسلام بإجماع العلماء.
يشار إلى أن وفاة مانديلا أدت إلى سيل من التعليقات لرجال دين وشخصيات في السعودية، فقد أشار الداعية سلمان العودة إليه بمعرض إشادته بدوره في محاربة العنصرية، كما أعاد الداعية عائض القرني نشر نص رسالة كان قد دعاه فيها إلى الإسلام.
وقال البراك، الذي يتمتع بمكانة دينية ومعنوية رفيعة في السعودية: "هلك في هذه الأيام (مانديلا) الكافر، وقد قيل إنه ملحد أو نصراني، كما هو مشهور في الإعلام، وقد بادرت صحف محليةٌ وغير محلية وقنوات عربية إلى تمجيده والبكاء عليه، وليس للرجل ما يحمد عليه إلا ما يذكر عنه من تصديه لمقاومة العنصرية في بلاده... مع أنه لم يتفرد بالجهد في هذا السبيل."
وأضاف البراك أن الدين "لا يمنع ذكر الكافر بما فيه من خصال حميدة" ولكنه استطرد بالقول إن ذلك "لا يسوغ التبجيل والتمجيد والإطراء المشعر بالاحترام والولاء، مع تجاهل أسوأ السيئات، وهو الكفر،" مضيفا أن مانديلا قد "دعي إلى الإسلام فأصر على كفره،" كما ذكر بأن الرئيس الراحل "نشر الفساد في البلاد من الزنا والفجور وشرب الخمور."
واعتبر البراك أن إشادة الإعلام العربي بمانديلا تعود إلى "رضى أمريكا وهيئة الأمم عنه لأنه عندهم نصراني،" وتوجه إلى "المترحمين" على مانديلا بالقول: "هذا المترحم على الكافر إن كان يعتقد أنه على دين صحيح فقد وقع في ناقض من نواقض الإسلام، فإن عُرِّف وأصرَّ كان مرتدا، وإن كان لا يعتقد صحة دين هذا النصراني فترحمه عليه جهل وضلال، وقد ارتكب محرماً في دين الإسلام بإجماع العلماء.
يشار إلى أن وفاة مانديلا أدت إلى سيل من التعليقات لرجال دين وشخصيات في السعودية، فقد أشار الداعية سلمان العودة إليه بمعرض إشادته بدوره في محاربة العنصرية، كما أعاد الداعية عائض القرني نشر نص رسالة كان قد دعاه فيها إلى الإسلام.
0 التعليقات:
إرسال تعليق