الصفحة الرئيسية » , » في تطور جديد تعمل “فيسبوك” على تطوير طائرات بدون طيار وأقمار صناعية لتقديم الإنترنت إلى الزوايا النائية من العالم،

في تطور جديد تعمل “فيسبوك” على تطوير طائرات بدون طيار وأقمار صناعية لتقديم الإنترنت إلى الزوايا النائية من العالم،

في تطور جديد تعمل “فيسبوك” على تطوير طائرات بدون طيار “درون” وأقمار صناعية وأشعة ليزر لتقديم الإنترنت إلى الزوايا النائية من العالم، في ثاني أكبر رهان لها على تكنولوجيا المستقبل في غضون أسبوع.

وحسب ما جاء بجريدة الاقتصادية فقد قال مارك زوكربيرج، مؤسس فيسبوك ورئيسها التنفيذي، إن الشركة تعمل مع خبراء كبار من وكالة ناسا، مضيفاً أنها استحوذت على فريق من أسنتا Ascenta، وهي شركة مكونة من خمسة أشخاص مقرها في بريطانيا، ساعد مؤسسوها على استحداث نسخة مبكرة من طائرة بدون طيار تعمل بالطاقة الشمسية.

وقال: إن Internet.org، وهو جهد تديره فيسبوك لجلب الجميع إلى عالم الإنترنت، حققت “تقدماً جيداً”، لكن هناك حاجة لتصميم تكنولوجيا جديدة للعمل.

وكتب زوكربيرج في مشاركة له على الشبكة الاجتماعية: “في جهودنا الرامية إلى ربط العالم كله مع Internet.org، لا نزال نعمل على إيجاد طرق لتوجيه الإنترنت إلى الناس من السماء”.

وأضاف: “نقوم اليوم بتقاسم بعض تفاصيل العمل الذي يقوم به مختبر الاتصال التابع لفيسبوك، الذي يعمل على إنشاء طائرات بدون طيار وأقمار صناعية وأشعة ليزر لتقديم خدمة الإنترنت للجميع”.

ويقوم الفريق الجديد منذ الآن بالعمل على تطوير طائرات وأقمار صناعية لتوفير عملية الاتصال بشبكة الإنترنت. ومن المتوقع حسب الفريق، أن يتطلب الأمر حلولاً مختلفة تبعاً للكثافة السكانية.

ففي المناطق ذات الكثافة السكانية العالية يمكن نشر طائرات بدون طيار تعمل بالطاقة الشمسية بصورة سريعة وتقديم وصلات موثوق بها للإنترنت، لكن في المناطق الريفية يمكن للأقمار الصناعية أن توجه عملية الاتصال مع شبكة الإنترنت إلى الأرض.

وجاء إعلان زوكربيرج بعد أقل من 48 ساعة من قول فيسبوك: إنها اشترت أوكيولس Oculus، الشركة الصانعة لسماعات الرأس للواقع الافتراضي، الذي وجه الشركة في اتجاه غير متوقع.

وكانت صفقة أوكيولس التي تبلغ قيمتها ملياري دولار، رهاناً على أن الواقع الافتراضي يمكن أن يصبح منصة لشبكة الإنترنت المهيمنة بعد الجوال – ومحاولة من فيسبوك لضمان ملاءمتها وأهميتها لعقود مقبلة.

وتخوض “فيسبوك” “وجوجل” سباق تسلح للاستحواذ على الشركات التي تقدم مقامرة على مستقبل التكنولوجيا. فقد استثمرت “جوجل” في الأشهر الستة الماضية في كاليكو، الشركة التي تهدف إلى المحافظة على الحياة، واشترت نيست، وهي شركة تنتج أجهزة إنذار لاسلكية للحريق وأنظمة تدفئة للمنازل “الذكية”، وكذلك شراء بوسطن ديناميكس، مخترعة أسرع روبوت في العالم، وآلات شبيهة بالحيوان يتم توريدها للجيش الأمريكي.

وكانت أمازون أول شركة كبرى للإنترنت تقوم بتجربة الطائرات بدون طيار، وأعلنت في كانون الأول (ديسمبر) أنها كانت تطور طائرات بدون طيار لتسليم الطرود للمستهلكين في غضون خمس سنوات. لكن بعض خبراء الطائرات بدون طيار سخروا من هذه الخطوة باعتبارها عملية دعائية قبيل موسم التسوق في العطلات.

ولم تكشف الشركة عن شروط الصفقة مع أسنتا، التي لديها “خبرة عميقة” في تصميم وبناء الطائرات شديدة التحمل، التي تطير إلى ارتفاعات شاهقة. ويوجد لدى فريق أسنتا تاريخ عريق من العمل في صناعة الطيران مع شركات تشمل بوينج وهانيويل.

وتقول جريدة الاقتصادية ان “فيسبوك” وظفت أيضاً خبراء من مختبر الدفع النفاث التابع لناسا، وكذلك مركز أبحاث إيمز التابع للمختبر، والمرصد الفلكي الضوئي الأمريكي. وتأسست Internet.org من قبل فيسبوك، مع شركات سامسونج، ونوكيا، وإريكسون، وميدياتك وكوالكوم، إلى جانب مطورة البرامج، أوبرا. وهي تهدف إلى تقديم الإنترنت إلى ثلثي سكان العالم الذين لا يستطيعون الوصول إليها، وركزت حتى الآن على صفقات مع شركات اتصالات لجعل عملية استخدام البيانات المتنقلة بأسعار ميسورة أكثر في بعض الأسواق الناشئة.

وبحسب شخص مطلع على صفقة أسنتا، دفعت شبكة التواصل الاجتماعي ما يقارب 20 مليون دولار للاستحواذ على الشركة يرأس فيها أندرو كوكس فريقاً مكوناً من خمسة أفراد.وتعزز وضع أسهم شبكة التواصل الاجتماعي في العام الماضي بنسبة وصلت إلى 140 في المائة، ما جعلها قادرة على الشروع في حملة تسوق أنفقت خلالها عشرات المليارات.

ولا يعرف سوى القليل عن شركة أسنتا، ولم تعلن أية تفاصيل عن الكيفية التي تمت بها هذه الصفقة المفاجئة.

ومن المفهوم أن “فيسبوك” أجالت النظر في صانعي طائرات الدرون في العالم واستقر رأيها أخيراً على كوكس الذي يضم فريقه نايجِل جيفورد، المغامر المحترف الذي كان جزءاً من الفريق اللوجستي في مشروع ريتشارد برانسون للطيران حول العالم في بالون مليء بالهواء الساخن.

وقال جيفورد أمس: “نحن لا ننتمي إلى الناس المختصين في علوم الفضاء، لكن يصح أن نقول إن لدينا خلفية في مغامرات الملاحة الجوية عالية الارتفاع”.

وتتضمن السيرة الذاتية الانتقائية لكوكس العمل في مشروع سفينة الفضاء سبيس إكس دراغون، المصممة لنقل البضائع والناس إلى أهداف دوارة حول الأرض. وهو عضو في مجلس إدارة شركة مشاركة في تصوير أفلام جيمس بوند وهاري بوتر.

وأكبر عمل أنجزه هذا المهندس البالغ من العمر 51 عاماً حتى اليوم هو مساعدة شركة تكنولوجيا الدفاع البريطانية، كوينيتيك، على البدء في برنامج طائرة الدرون زيفير قبل عشر سنوات. وفي عام 2010 طارت زيفير لمدة 14 يوماً دون هبوط على الأرض، وهي ضعف أي فترة سجلت سابقاً في تحمل طيران أية طائرة درون.

لكن ثارت في الفترة الأخيرة أسئلة حول ما إذا كان كوكس سيجلب معه إلى فيسبوك أكثر الخبرات تقدماً في طائرات الدرون.
وباعت شركة كوينتيك في العام الماضي برنامج زيفير إلى شركة أيرباص للدفاع والفضاء. وقال بول بروكس الذي يعمل مع الشركة والذي عمل في مشروع زيفير منذ ولادته: إن طائرات الدرون تقدمت بشكل لا يستهان به منذ أن شارك كوكس في العمل فيها.

وتزن هذه الطائرة التي يبلغ اتساع جناحيها 22 متراً، 50 كيلوجراماً فقط، ويمكن أن ترتفع بسهولة فوق السحاب، وتستطيع إنجاز كثير من العمليات التي كانت ينجزها القمر الاصطناعي، لكن بتكلفة أقل.

1 التعليقات:

أخترنا لك

تحميل فيلم ملك الرمال

الأكثر قرأة

الأرشيف