تعرض الداعية السعودي المعروف، محمد العريفي، لانتقادات لاذعة بعد شرائه شقة فاخرة في إحدى المناطق السياحية في تركيا.
وأعلنت شركة “بروج ريسيدانس” العقارية في تركيا، عن امتلاك الداعية العريفي شقة في أحد مشاريعها بمدينة طرابزون المطلة على البحر، حيث يبدأ سعر الشقة في المشروع من 315 ألف ليرة تركية ما يعادل ١١٠ ألف دولار.
ونشرت الشركة على حسابها الرسمي في موقع “تويتر” صورة للعريفي وهو يتسلم فيما يبدو صك التملك، وعلقت “يشرفنا أن يكون الدكتور محمد العريفي أحد الملاك في مشروع بروج ريسيدانس في طرابزون”.
وأشعل الداعية السعودي جدلاً واسعاً بعد أن أعاد نشر تلك التغريدة التي كشفت عن تملكه شقة فاخرة لم يسمع من متابعيه بشأنها كثيرا من المباركات والتمنيات الطيبة كما كان يتوقع فيما يبدو.
ورغم وجود عدد من المباركين للشيخ العريفي، إلا أن غالبية المعلقين كانوا من المنتقدين أو الساخرين، وسط إشارة واضحة لدور العريفي في تشجيع الشباب في بلده على “الجهاد” والقتال في سوريا بينما يذهب هو إلى تركيا لشراء شقة على حد وصفهم.
ويرصد موقع “إرم نيوز” مجموعة من التعليقات على تغريدة الشيخ العريفي ومنها “أبشر بمجيئ الدواعش لبرجكم”، “الدواعش الشيخ شحنهم على سوريا والعراق وراح تركيا”، “اعتقد البرج راح يكون مركز لعمليات داعش والقاعدة في بلاد الأناضول ومنها إلى أوروبا”.
“مبروك ياشيخ محمد وجعلها الله منزل مبارك”، “قال دعاه وشيوخ دين إلا ضحك ومهزلة علي قطيع الجهلاء والأغبياء والقطيع يمشي ورائهم ويمجدهم صحيح انه شعب نائم وجاهل”، “ألف مبروك ف تركيا هي عاصمة الخلافة المنتظرة وأوردغان خليفة المسلمين وأكيد يحتاج مستشارين بقيمة الشيخ هههههههههه”.
ولم يتسنى لموقع “إرم نيوز” معرفة تفاصيل عقد تملك الشقة، الذي يتضمن بالغالب تخفيضات كبيرة مقابل الترويج للمشروع العقاري التركي بين متابعي الداعية الذين يقدر عددهم بالملايين على مواقع التواصل الاجتماعي.
وعادة ما تثير آراء العريفي الجدل في السعودية، بسبب تصريحاته وانتقاداته لكثير من الممنوعات في المملكة، لاسيما تحضريه الشباب على القتال في سوريا، إضافة لتأييده لجماعة الأخوان المسلمين في مصر وتركيا.
0 التعليقات:
إرسال تعليق