نهي حشاد التي تبلغ من العمر 45 عامًا كانت تعمل مدرسًا مساعدًا بكلية العلوم قسم الفيزياء سافرت إلى إسرائيل منذ أكثر من أربعة أشهر لحضور أحد المؤتمرات التي تنظمها حركة أبناء الوطن اليمينية باسرائيل دون موافقة الجامعة.
ومنعًا لإثارة الجدل والبلبلة داخل أروقة كليات جامعة بني سويف خاصة كلية العلوم، قررت جامعة بنى سويف فصلها من العمل وإنهاء خدماتها نظرًا لانقطاعها عن العمل وسفرها دون إذن الجامعة إلى دولة إسرائيل منذ أربعة أشهر.
وجاء قرار مجلس جامعة بني سويف برئاسة الدكتور أمين لطفي القائم بأعمال رئيس الجامعة لتفادى ما لا يحمد عقباه بعدما أثارت شخصية "نهى حشاد" العديد من التساؤلات وعلامات الاستفهام حول شخصيتها الغامضة وتصرفاتها المريبة أقلها ارتدائها قلادة نجمة داود، واعتراضها على حرق العلم الإسرائيلي أو رسمه على الأرض والمشي عليه بالأحذية في ميدان الزراعيين بمدينة بني سويف، فضلاً عن غيابها المتكرر عن الكلية وسفرها الدائم لحضور مؤتمرات في إسرائيل.
وفى اجتماع مجلس الجامعة الأخير جرى استعرض قرار رئيس الجامعة رقم 516 الصادر بتاريخ 13/9/2011 باعتبار مدة خدمة نهى محمود عوض حشاد المدرس المساعد بكلية العلوم ببني سويف منتهية منذ 30/4/2011 واسترداد أي مبالغ مالية صرفت لها منذ هذا التاريخ أيًا كان مسماها بالإجراءات القانونية، وجرى التصديق عليه ليتم تنفيذه على الفور.
وتعليقًا على قرار الجامعة تجاه "نهى حشاد"، أكد الدكتور حمدي زهران الأستاذ بكلية العلوم بجامعة بني سويف والنائب الإخواني السابق بمجلس الشعب أن الدكتورة نهي حشاد، التي قررت إدارة الجامعة فصلها بعد زيارتها لإسرائيل، كانت غريبة الأطوار، وطوال الوقت كانت تقول أن لها جذورًا يهودية ودائمًا ما كانت ترتدي قلادة بها نجمة داود.
وأشار إلى أنه سمع كثيرًا عن أن حياتها الأسرية غير مستقرة.
بينما يقول أحد تلامذة الدكتورة نهى حشاد وفي صوته نبرة حزن وأسي، إنها خريجة كلية العلوم جامعة القاهرة عام 1988 ومن أوائل المعينين للتدريس في قسم الفيزياء بكلية العلوم فرع الجامعة ببني سويف، مضيفًا أنه تتلمذ على يديها ثم تخرج وعين بالقسم فأصبحت نهي زميلته.
وأضاف "تلميذ حشاد" والذى رفض ذكر اسمه وأصبح حاليًا زميلاً لها وأستاذ بقسم الفيزياء بكلية العلوم أنها كانت متميزة في شرحها ولولا اعتقاداتها الشخصية وعدم تفرغها لأصبحت عالمة نابغة وفريدة في علم الفيزياء عالميًا.
وأوضح زميلها في القسم أنها لم تكن تتحدث في الأمور السياسية سوى حول تأييدها لليهود وأن لها جذور يهودية وتعلن للجميع رغبتها في السفر إلى إسرائيل وأنها سوف تعيد المحاولة حتى يتحقق حلم سفرها لإسرائيل وذلك عقب قيام المخابرات وجهاز أمن الدولة بالقبض عليها عام 2002.
وأشار إلى أنها كثيرًا ما كانت تحكي لزملائها المقربين عن تعذيب أمن الدولة لها ثم إطلاق صراحها ووضع اسمها على قوائم الممنوعات من السفر، كما أعلنت عن نيتها الترشح لانتخابات الرئاسة عام 2005 ورفعت دعوى قضائية عام 2009 ضد حبيب العادلي وزير الداخلية السابق.
وقال "زميل نهي" إن ظروفها العائلية بداية من طلاق والدتها وزواج والدها بأخرى وطلاقها مرتين وحرمانها من نجلها الوحيد أدى إلى حدوث نوع من الاضطراب النفسي لها انعكس على أفكارها، مشيرًا إلى أنها كانت نابغة في الفيزياء وتطبيقاتها ولو حصلت على الدكتوراه ولم تنتهج هذا السلوك لأصبحت إحدى العالمات الشهيرات في العالم.
وأوضح أنها كانت تقول إنها تحترم اليهودية وتصف المصريين بالمدعين بينما ترى اليهود يعملون كثيرًا ولا يدعون، مشيرًا إلي أن نهي حشاد كانت ترتدي كثيرًا من الإكسسوارات والحلي من بينها قلادة تحمل نجمة داود.
كل هذا وذاك أدي إلي اتخاذ مجلس جامعة بني سويف قراره بفصلها دون رجعة استنادا علي قرار رئيس الجامعة رقم 516 والصادر بتاريخ 13/9/2011 باعتبار مدة خدمة نهى محمود عوض حشاد منتهية منذ 30/4/2011 واسترداد أي مبالغ مالية صرفت لها منذ هذا التاريخ أياً كان مسماها بالإجراءات القانونية اللازمة.
ومنعًا لإثارة الجدل والبلبلة داخل أروقة كليات جامعة بني سويف خاصة كلية العلوم، قررت جامعة بنى سويف فصلها من العمل وإنهاء خدماتها نظرًا لانقطاعها عن العمل وسفرها دون إذن الجامعة إلى دولة إسرائيل منذ أربعة أشهر.
وجاء قرار مجلس جامعة بني سويف برئاسة الدكتور أمين لطفي القائم بأعمال رئيس الجامعة لتفادى ما لا يحمد عقباه بعدما أثارت شخصية "نهى حشاد" العديد من التساؤلات وعلامات الاستفهام حول شخصيتها الغامضة وتصرفاتها المريبة أقلها ارتدائها قلادة نجمة داود، واعتراضها على حرق العلم الإسرائيلي أو رسمه على الأرض والمشي عليه بالأحذية في ميدان الزراعيين بمدينة بني سويف، فضلاً عن غيابها المتكرر عن الكلية وسفرها الدائم لحضور مؤتمرات في إسرائيل.
وفى اجتماع مجلس الجامعة الأخير جرى استعرض قرار رئيس الجامعة رقم 516 الصادر بتاريخ 13/9/2011 باعتبار مدة خدمة نهى محمود عوض حشاد المدرس المساعد بكلية العلوم ببني سويف منتهية منذ 30/4/2011 واسترداد أي مبالغ مالية صرفت لها منذ هذا التاريخ أيًا كان مسماها بالإجراءات القانونية، وجرى التصديق عليه ليتم تنفيذه على الفور.
وتعليقًا على قرار الجامعة تجاه "نهى حشاد"، أكد الدكتور حمدي زهران الأستاذ بكلية العلوم بجامعة بني سويف والنائب الإخواني السابق بمجلس الشعب أن الدكتورة نهي حشاد، التي قررت إدارة الجامعة فصلها بعد زيارتها لإسرائيل، كانت غريبة الأطوار، وطوال الوقت كانت تقول أن لها جذورًا يهودية ودائمًا ما كانت ترتدي قلادة بها نجمة داود.
وأشار إلى أنه سمع كثيرًا عن أن حياتها الأسرية غير مستقرة.
بينما يقول أحد تلامذة الدكتورة نهى حشاد وفي صوته نبرة حزن وأسي، إنها خريجة كلية العلوم جامعة القاهرة عام 1988 ومن أوائل المعينين للتدريس في قسم الفيزياء بكلية العلوم فرع الجامعة ببني سويف، مضيفًا أنه تتلمذ على يديها ثم تخرج وعين بالقسم فأصبحت نهي زميلته.
وأضاف "تلميذ حشاد" والذى رفض ذكر اسمه وأصبح حاليًا زميلاً لها وأستاذ بقسم الفيزياء بكلية العلوم أنها كانت متميزة في شرحها ولولا اعتقاداتها الشخصية وعدم تفرغها لأصبحت عالمة نابغة وفريدة في علم الفيزياء عالميًا.
وأوضح زميلها في القسم أنها لم تكن تتحدث في الأمور السياسية سوى حول تأييدها لليهود وأن لها جذور يهودية وتعلن للجميع رغبتها في السفر إلى إسرائيل وأنها سوف تعيد المحاولة حتى يتحقق حلم سفرها لإسرائيل وذلك عقب قيام المخابرات وجهاز أمن الدولة بالقبض عليها عام 2002.
وأشار إلى أنها كثيرًا ما كانت تحكي لزملائها المقربين عن تعذيب أمن الدولة لها ثم إطلاق صراحها ووضع اسمها على قوائم الممنوعات من السفر، كما أعلنت عن نيتها الترشح لانتخابات الرئاسة عام 2005 ورفعت دعوى قضائية عام 2009 ضد حبيب العادلي وزير الداخلية السابق.
وقال "زميل نهي" إن ظروفها العائلية بداية من طلاق والدتها وزواج والدها بأخرى وطلاقها مرتين وحرمانها من نجلها الوحيد أدى إلى حدوث نوع من الاضطراب النفسي لها انعكس على أفكارها، مشيرًا إلى أنها كانت نابغة في الفيزياء وتطبيقاتها ولو حصلت على الدكتوراه ولم تنتهج هذا السلوك لأصبحت إحدى العالمات الشهيرات في العالم.
وأوضح أنها كانت تقول إنها تحترم اليهودية وتصف المصريين بالمدعين بينما ترى اليهود يعملون كثيرًا ولا يدعون، مشيرًا إلي أن نهي حشاد كانت ترتدي كثيرًا من الإكسسوارات والحلي من بينها قلادة تحمل نجمة داود.
كل هذا وذاك أدي إلي اتخاذ مجلس جامعة بني سويف قراره بفصلها دون رجعة استنادا علي قرار رئيس الجامعة رقم 516 والصادر بتاريخ 13/9/2011 باعتبار مدة خدمة نهى محمود عوض حشاد منتهية منذ 30/4/2011 واسترداد أي مبالغ مالية صرفت لها منذ هذا التاريخ أياً كان مسماها بالإجراءات القانونية اللازمة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق