أدان الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، السبت، ما سماه توجهات بعض حكام منطقة الشرق الأوسط حيال «الكيان الصهيوني»، منتقدًا بشدة صمتهم إزاء الجرائم التي يرتكبها.
وقال نجاد في خطاب ألقاه أمام حشد في محافظة خراسان الرضوية: «بعد مضي ألف و400 عام، وصل بنا الأمر إلى أن يهيمن حفنة من الصهاينة المعادين للإنسانية على الشعوب بقوة السلاح واحتلال أراضيهم».
وأضاف الرئيس الإيراني، بحسب وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية «إرنا»: «في هذه الظروف تبادر بعض الحكومات في المنطقة إلى شراء أسلحة بعشرات المليارات من الدولارات من أسياد الصهاينة، وعوضًا عن إبداء ردود أفعال حيال جرائم الصهاينة، يتخذون موقف المتفرج حيال الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني».
وأكد أن بعض حكام المنطقة «يُطيلون ألسنتهم على الشعب الإيرانى الذي يريد الدفاع عن حقوقه ومصداقيته وحقوق الشعوب وصون العدالة»، مشددًا على أنهم «مستعدون لصرف مئات المليارت من الدولارات ضد المبادئ الإسلامية، وإن البعض منهم يعمل على قتل أبناء شعبه، ولكن غير مستعدين أن يعبروا عن غضبهم حيال جرائم الصهاينة عديمي الثقافة والمعادين للإنسانية والإسلام».
وأضاف: «إسرائيل ليست أكثر من (بعوضة) لا يمكنها أن ترى الأفق الكبير للأمة الإيرانية»، بحسب وكالة أنباء فارس.
يأتي ذلك في الوقت الذي تتنامى فيه احتمالات تعرض إيران لضربة عسكرية، سواء من الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل، رداً على المشروع النووي الإيراني، الذي يشتبه الغرب في كونه ستارًا لتصنيع أسلحة نووية، رغم تأكيدات إيران على سلمية برنامجها.
0 التعليقات:
إرسال تعليق