قالت جماعة ايرانية معارضة في المنفى ان ايران لديها نحو 60 عالما ومهندسا يعملون في برنامج منظم وموسع برعاية وزارة الدفاع الايرانية لتطوير اسلحة نووية.
لكن دبلوماسيين يقولون ان المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية له "تاريخ مشوش" فيما يتعلق بالمزاعم المتصلة بالبرنامج النووي الايراني منذ كشفه في عام 2002 عن وجود منشأة لتخصيب اليورانيوم في نطنز.وقال التقرير: "تظهر المعلومات ان نظام رجال الدين قام بتوسيع المنظمة المسؤولة عن تطوير الاسلحة النووية. هذه المعلومات تكشف عن بنية بحثية وشبكة لشراء الاجزاء والمعدات المطلوبة وهي شبكة كاملة وواسعة وشديدة السرية".
وعرض التقرير رسوما توضيحية قال انها ترسم هيكل القيادة الخفي واسماء علماء ومهندسين مشاركين في البرنامج.
لكنا التقرير يتناقض مع تقييم مسؤولي المخابرات الامريكية والاسرائيلية الذين يقولون ان ايران لم تتخذ قرارا بتحويل برنامجها لتخصيب اليورانيوم الى مستوى التسليح.
وتقول ايران ان برنامجها لتخصيب اليورانيوم سلمي تماما ويهدف إلى توليد الكهرباء.
وقال خبير نووي امريكي رفيع المستوى ان تقرير المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية ـ كغيره من التقارير السابقة ـ يجب ان يعامل بكثير من التشكك.
ويبدو ان تقرير المجلس، والذي لم يتسن التحقق من صحة تفاصيله، جاء في هذا التوقيت للتشجيع على تبني نهج اشد صرامة في المحادثات التي تجريها الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للامم المتحدة مع إيران في فيينا يومي الاثنين والثلاثاء، وايضا تلك التي تجريها القوى الست الكبرى مع طهران في بغداد في 23 مايو/ ايار.
0 التعليقات:
إرسال تعليق