أكد الدكتور محمد يسرى إبراهيم المرشح السلفى لوزارة الأوقاف أنه لن يأتى إلى وزارة الأوقاف لهدم القبور والأضرحة، مؤكدًا أن علاقته طيبة بنقيب الأشراف وشيخ مشايخ الطرق الصوفية، وهو فى طريقه إليهم لمحاورتهم على السحور، مشيرًا إلى أنه سيزيل المنكرات التى تقُام حول الأضرحة فقط، وهذه أشياء لا ترضى عنها الطرق الصوفية نفسها، وهناك فتاوى بذلك من علماء الأزهر، ومنهم فضيلة الدكتور على جمعة.
وشدد يسرى على أن مهمته هى إصلاح أوضاع أئمة المساجد، لافتًا إلى أن إمام المسجد فى عهده يجب أن يتقن الإنجليزية، ومهارات الحاسب الآلى، ويتمكن من الحوار مع غير المصريين وإعطائهم الفتوى السليمة فى شئون دينهم ودنياهم، مشيرا إلى أن قانون دور العبادة الموحد ملف لم يغلق أصلاً، وهو من الملفات المهمة.
وأشار إلى أن الضغط السلفى قل كثيرًا على المساجد بعد الثورة، بسبب انشغالهم بالسياسة والشأن العام، مؤكدًا أن توظيف السياسة لمناصرة مرشح ضد آخر يضعف دور المساجد، وخلطها بالدعوة يحول المساجد إلى "مقاهى".
"اليوم السابع" حاورته وسألته عن كل ما يدور فى نفوس الناس من شكوك، وإليكم الإجابات فى الحوار التالى...
* من يقف وراء ترشيحك وزيرًا للأوقاف؟
- الدكتور "هشام قنديل" هو من طلب رقم هاتفى، وكنت وقتها بالتأسيسية للدستور حينما علمت بأن رئيس الوزراء يطلب مقابلتى شخصيًّا بمكتبه، حيث جلسنا 35 دقيقة بالضبط، سألنى فيها عن خلفيتى العلمية والسياسية، وعن أفكارى فى تطوير وزارة الأوقاف فى لقاء تشاورى لا يعتبر وعدًا صريحًا بشىء.
* هاجم البعض فكرة توليك الوزارة بحجة تخوفهم على القبور والأضرحة الإسلامية من الهدم، فهل تنوى عمل ذلك فعلاً؟
- لن آتى لوزارة الأوقاف لهدم القبور والأضرحة الموجودة منذ 1000 سنة وأكثر، وهذا ليس من فتاواى، فمن طالبوا بإزالة المنكرات حول الأضرحة والنذور كانوا علماء الأزهر الشريف بداية من الدكتور زقزوق ومرورًا بالباقورى وانتهاءً بالإمام محمد عبده، حتى أن الشيخ أحمد الطيب رفضها رغم خلفيته الصوفية، والسبب فى ذلك ليس القبور فى حد ذاتها، إنما المنكرات التى تحيط بها مثل النذور وطلب الناس العون من المقبورين.
* ذكرت أن البعض يحاول عرقلة الرئيس "مرسى" وشحن الناس ضده، فمن هم الذين تتحدث عنهم؟ وكيف يقومون بذلك؟
- الإعلام، فالعاملون بالجرائد والقنوات الحكومية يشكون مر الشكوى من الضغط السلبى عليهم من رموز الدولة العميقة والنظام السابق الذين يحرضونهم لتشويه صورة الرئيس، بل و"تثوير" الناس وتحريضهم ضده.
* لماذا يشكو الإسلاميون دائمًا من هجوم الإعلام عليهم؟
- لأن هناك إعلاميين محرضين غير وطنيين وغير حريصين على مصلحة الوطن، وممولين من جهات خارجية ذات مصالح تريد تحريض الناس على القائمين على سدة الحكم، مع أننا جئنا بانتخابات نزيهة، وبدون الإسلاميين سيرجع الفساد ورموزه للبلاد.
* أتقصد أنه لا بديل أمام المصريين سوى الإسلاميين أو رموز النظام السابق؟ فأين التيارات الأخرى؟
- حتى لو لم يمسك الإسلاميون بزمام الأمور، ولو كان هناك بديل مُرضٍ عنهم، فهل سيعمل هذا البديل بمعزل عن الإسلاميين؟ وأين مصلحة الوطن من هذا؟ فمصر ليست لفئة واحدة سواء كانت سلفية أو إخوانية أو ليبرالية أو غيرها.
* وهل يوجد جزء من بقايا النظام السابق بوزارة الأوقاف؟
- لا أظن، فقد تعرفت إلى شيوخ محترمين جدًّا مثل الشيخ سالم عبد الجليل بالوزارة، ومعظم من يعملون هناك يتقون الله كثيرًا.
* تصرخ وزارة الأوقاف بمر الشكوى من الدعاية الانتخابية على منابر المساجد خاصة بعد الثورة.. هل تمنع خلط السياسة بالدعوة؟
- السياسة تضعف المساجد، وخلطها بالدعوة يحول المساجد إلى "مقاهى"، فالجامع مكان الرأى الواحد، وليس الاتجاهات المتفرقة، ولو دخلت الأحزاب المساجد لتفرق الناس بين نور وحرية وعدالة وأصالة، وبهذا يصبح المسجد مكانًا للفتن والأهواء الشخصية، وهذا مرفوض تمامًا.
* وهل ستستخدم القوة ضد الدعاة الذين يستخدمون المنابر كأبواق للدعاية الانتخابية؟
- لم ولن تستخدم وزارة الأوقاف القوة ضد هؤلاء الدعاة، لكنَّ هناك طرقًا أخرى سترونها فى المستقبل مثل أن نتحدث إليهم بالكلمة الطيبة والنصح فى بادئ الأمر.
* ولكن الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل - مثلاً - يسيطر على مسجد "أسد بن الفرات" بالدقى، وحتى الآن لم تحرك الوزارة ساكنًا لوقفه!
- هناك فرق بين خلط السياسة بالدين وبين توعية الناس بشئون دينهم ودنياهم، فمثلاً حينما تقول للناس: إن الرشاوى الانتخابية وشراء الأصوات حرام شرعًا. فذلك لا عيب فيه ولا يعد من ضمن الدعاية الانتخابية.
* يخاف المصريون من سيطرة الدعوة السلفية على المساجد فى عهدك بعد سنين طويلة عاشوا فيها مقيدين وفى الظل، فماذا ستقول فى ذلك؟
- بالعكس، الضغط السلفى قلَّ كثيرًا على المساجد بعد الثورة بسبب انشغالهم بأبواب أخرى مثل السياسة وهموم المجتمع، لدرجة أننا نشكو من قلة الدروس والوعظ بين الناس الآن، ولسنا فى الزمن الذى يقال فيه إن الدعوة السلفية أو الإخوانية أو الأزهرية ستسيطر على المساجد، فكل متكلم سيأخذ راحته سواء فى الجامع أو فى الفضائيات أو حتى على المواقع الإليكترونية، فى ظل التطور التكنولوجى الهائل الذى نراه جميعًا.
* هل ستعيد فتح ملف قانون دور العبادة الموحد؟
- قانون دور العبادة الموحد ملف لم يغلق أصلاً، وهو من الملفات المهمة والساخنة جدًّا، وفى رأيى أنه من الأولويات التى يجب على الأوقاف والأزهر الوقوف جنبًا إلى جنب حتى لا تتكرر المشاكل الطائفية التى قابلتنا فى الحكومات الأخيرة.
* بمناسبة الحكومات الأخيرة، تميزت الحكومتان السابقتان بصفة الانتقالية.. فكيف تحقق وزارتك غير المحددة المدة أحلام المصريين الفترة المقبلة؟
- أحلام الناس فى الأوقاف تبدأ من اختيار تنفيذيين على أساس الكفاءة، وطبعًا فى ظل التعويق الكبير للحكومة كلها وللرئيس "مرسى" شخصيًّا، خاصة من الإعلام، لن يكون هذا سهلاً، فإتمام الأوقاف أو غيرها المشاريع الكبرى مرهون بالتوافق العام بين القوى السياسية على مصلحة الوطن، وأن يتأنى الناس فى عملية الإصلاح، لأن (اللى معندوش سياسة النفس الطويل لن يبقى فى الميدان).
سأضع استقالتى أمام مجلس أمناء الهيئة الشرعية فور تولى الوزارة، وهم من سيفصلون فى وجودى بها من عدمه، وإذا رفضوا فسأحاول الجمع بين الاثنتين تحت إدارتى، وإذا لم أستطع فسأختار المصلحة العامة بالوزارة. * حال توليك وزارة الأوقاف ما السياسة التى ستتبعها؟ ومن أين يبدأ الإصلاح؟ - سياستى هى (سياسة النفس الطويل) والإصلاح يبدأ من تطوير الإمام، فهناك 200 ألف مسجد بها 90 ألف إمام، ومنهم المهمشون والفقراء ممن يحتاجون إلى طفرة مادية وعلمية شاملة، وإمام الجامع فى عهدى يجب أن يتقن الإنجليزية ومهارات الحاسب الآلى ويتمكن من الحوار مع غير المصريين، وإعطائهم الفتوى السليمة فى شئون دينهم ودنياهم. * أخيرًا.. هل ستستقيل من الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح فى حال توليك الوزارة لتجنب تعارض المصالح بين الاثنتين؟ سأضع استقالتى أمام مجلس أمناء الهيئة الشرعية فور تولى الوزارة، وهم من سيفصلون فى وجودى بها من عدمه، وإذا رفضوا فسأحاول الجمع بين الاثنتين تحت إدارتى، وإذا لم أستطع فسأختار المصلحة العامة بالوزارة.
وشدد يسرى على أن مهمته هى إصلاح أوضاع أئمة المساجد، لافتًا إلى أن إمام المسجد فى عهده يجب أن يتقن الإنجليزية، ومهارات الحاسب الآلى، ويتمكن من الحوار مع غير المصريين وإعطائهم الفتوى السليمة فى شئون دينهم ودنياهم، مشيرا إلى أن قانون دور العبادة الموحد ملف لم يغلق أصلاً، وهو من الملفات المهمة.
وأشار إلى أن الضغط السلفى قل كثيرًا على المساجد بعد الثورة، بسبب انشغالهم بالسياسة والشأن العام، مؤكدًا أن توظيف السياسة لمناصرة مرشح ضد آخر يضعف دور المساجد، وخلطها بالدعوة يحول المساجد إلى "مقاهى".
"اليوم السابع" حاورته وسألته عن كل ما يدور فى نفوس الناس من شكوك، وإليكم الإجابات فى الحوار التالى...
* من يقف وراء ترشيحك وزيرًا للأوقاف؟
- الدكتور "هشام قنديل" هو من طلب رقم هاتفى، وكنت وقتها بالتأسيسية للدستور حينما علمت بأن رئيس الوزراء يطلب مقابلتى شخصيًّا بمكتبه، حيث جلسنا 35 دقيقة بالضبط، سألنى فيها عن خلفيتى العلمية والسياسية، وعن أفكارى فى تطوير وزارة الأوقاف فى لقاء تشاورى لا يعتبر وعدًا صريحًا بشىء.
* هاجم البعض فكرة توليك الوزارة بحجة تخوفهم على القبور والأضرحة الإسلامية من الهدم، فهل تنوى عمل ذلك فعلاً؟
- لن آتى لوزارة الأوقاف لهدم القبور والأضرحة الموجودة منذ 1000 سنة وأكثر، وهذا ليس من فتاواى، فمن طالبوا بإزالة المنكرات حول الأضرحة والنذور كانوا علماء الأزهر الشريف بداية من الدكتور زقزوق ومرورًا بالباقورى وانتهاءً بالإمام محمد عبده، حتى أن الشيخ أحمد الطيب رفضها رغم خلفيته الصوفية، والسبب فى ذلك ليس القبور فى حد ذاتها، إنما المنكرات التى تحيط بها مثل النذور وطلب الناس العون من المقبورين.
* ذكرت أن البعض يحاول عرقلة الرئيس "مرسى" وشحن الناس ضده، فمن هم الذين تتحدث عنهم؟ وكيف يقومون بذلك؟
- الإعلام، فالعاملون بالجرائد والقنوات الحكومية يشكون مر الشكوى من الضغط السلبى عليهم من رموز الدولة العميقة والنظام السابق الذين يحرضونهم لتشويه صورة الرئيس، بل و"تثوير" الناس وتحريضهم ضده.
* لماذا يشكو الإسلاميون دائمًا من هجوم الإعلام عليهم؟
- لأن هناك إعلاميين محرضين غير وطنيين وغير حريصين على مصلحة الوطن، وممولين من جهات خارجية ذات مصالح تريد تحريض الناس على القائمين على سدة الحكم، مع أننا جئنا بانتخابات نزيهة، وبدون الإسلاميين سيرجع الفساد ورموزه للبلاد.
* أتقصد أنه لا بديل أمام المصريين سوى الإسلاميين أو رموز النظام السابق؟ فأين التيارات الأخرى؟
- حتى لو لم يمسك الإسلاميون بزمام الأمور، ولو كان هناك بديل مُرضٍ عنهم، فهل سيعمل هذا البديل بمعزل عن الإسلاميين؟ وأين مصلحة الوطن من هذا؟ فمصر ليست لفئة واحدة سواء كانت سلفية أو إخوانية أو ليبرالية أو غيرها.
* وهل يوجد جزء من بقايا النظام السابق بوزارة الأوقاف؟
- لا أظن، فقد تعرفت إلى شيوخ محترمين جدًّا مثل الشيخ سالم عبد الجليل بالوزارة، ومعظم من يعملون هناك يتقون الله كثيرًا.
* تصرخ وزارة الأوقاف بمر الشكوى من الدعاية الانتخابية على منابر المساجد خاصة بعد الثورة.. هل تمنع خلط السياسة بالدعوة؟
- السياسة تضعف المساجد، وخلطها بالدعوة يحول المساجد إلى "مقاهى"، فالجامع مكان الرأى الواحد، وليس الاتجاهات المتفرقة، ولو دخلت الأحزاب المساجد لتفرق الناس بين نور وحرية وعدالة وأصالة، وبهذا يصبح المسجد مكانًا للفتن والأهواء الشخصية، وهذا مرفوض تمامًا.
* وهل ستستخدم القوة ضد الدعاة الذين يستخدمون المنابر كأبواق للدعاية الانتخابية؟
- لم ولن تستخدم وزارة الأوقاف القوة ضد هؤلاء الدعاة، لكنَّ هناك طرقًا أخرى سترونها فى المستقبل مثل أن نتحدث إليهم بالكلمة الطيبة والنصح فى بادئ الأمر.
* ولكن الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل - مثلاً - يسيطر على مسجد "أسد بن الفرات" بالدقى، وحتى الآن لم تحرك الوزارة ساكنًا لوقفه!
- هناك فرق بين خلط السياسة بالدين وبين توعية الناس بشئون دينهم ودنياهم، فمثلاً حينما تقول للناس: إن الرشاوى الانتخابية وشراء الأصوات حرام شرعًا. فذلك لا عيب فيه ولا يعد من ضمن الدعاية الانتخابية.
* يخاف المصريون من سيطرة الدعوة السلفية على المساجد فى عهدك بعد سنين طويلة عاشوا فيها مقيدين وفى الظل، فماذا ستقول فى ذلك؟
- بالعكس، الضغط السلفى قلَّ كثيرًا على المساجد بعد الثورة بسبب انشغالهم بأبواب أخرى مثل السياسة وهموم المجتمع، لدرجة أننا نشكو من قلة الدروس والوعظ بين الناس الآن، ولسنا فى الزمن الذى يقال فيه إن الدعوة السلفية أو الإخوانية أو الأزهرية ستسيطر على المساجد، فكل متكلم سيأخذ راحته سواء فى الجامع أو فى الفضائيات أو حتى على المواقع الإليكترونية، فى ظل التطور التكنولوجى الهائل الذى نراه جميعًا.
* هل ستعيد فتح ملف قانون دور العبادة الموحد؟
- قانون دور العبادة الموحد ملف لم يغلق أصلاً، وهو من الملفات المهمة والساخنة جدًّا، وفى رأيى أنه من الأولويات التى يجب على الأوقاف والأزهر الوقوف جنبًا إلى جنب حتى لا تتكرر المشاكل الطائفية التى قابلتنا فى الحكومات الأخيرة.
* بمناسبة الحكومات الأخيرة، تميزت الحكومتان السابقتان بصفة الانتقالية.. فكيف تحقق وزارتك غير المحددة المدة أحلام المصريين الفترة المقبلة؟
- أحلام الناس فى الأوقاف تبدأ من اختيار تنفيذيين على أساس الكفاءة، وطبعًا فى ظل التعويق الكبير للحكومة كلها وللرئيس "مرسى" شخصيًّا، خاصة من الإعلام، لن يكون هذا سهلاً، فإتمام الأوقاف أو غيرها المشاريع الكبرى مرهون بالتوافق العام بين القوى السياسية على مصلحة الوطن، وأن يتأنى الناس فى عملية الإصلاح، لأن (اللى معندوش سياسة النفس الطويل لن يبقى فى الميدان).
سأضع استقالتى أمام مجلس أمناء الهيئة الشرعية فور تولى الوزارة، وهم من سيفصلون فى وجودى بها من عدمه، وإذا رفضوا فسأحاول الجمع بين الاثنتين تحت إدارتى، وإذا لم أستطع فسأختار المصلحة العامة بالوزارة. * حال توليك وزارة الأوقاف ما السياسة التى ستتبعها؟ ومن أين يبدأ الإصلاح؟ - سياستى هى (سياسة النفس الطويل) والإصلاح يبدأ من تطوير الإمام، فهناك 200 ألف مسجد بها 90 ألف إمام، ومنهم المهمشون والفقراء ممن يحتاجون إلى طفرة مادية وعلمية شاملة، وإمام الجامع فى عهدى يجب أن يتقن الإنجليزية ومهارات الحاسب الآلى ويتمكن من الحوار مع غير المصريين، وإعطائهم الفتوى السليمة فى شئون دينهم ودنياهم. * أخيرًا.. هل ستستقيل من الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح فى حال توليك الوزارة لتجنب تعارض المصالح بين الاثنتين؟ سأضع استقالتى أمام مجلس أمناء الهيئة الشرعية فور تولى الوزارة، وهم من سيفصلون فى وجودى بها من عدمه، وإذا رفضوا فسأحاول الجمع بين الاثنتين تحت إدارتى، وإذا لم أستطع فسأختار المصلحة العامة بالوزارة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق