أعلن وزير السكك الحديدية الباكستاني غلام أحمد بيلور تقديم مكافأة مالية قيمتها 100 ألف دولار لمن يقتل منتج الفيلم الأميركي "براءة المسلمين" المسيء إلى الرسول محمد صلى الله عليه وسلم.
وقال بيلور -في مؤتمر صحفي عقده اليوم السبت بمدينة بيشاور- إنه يعلم أن التحريض على القتل جريمة، لكنه كان على استعداد لارتكاب هذه الجريمة من أجل نصرة هذه القضية، وإظهار عدم التسامح إزاء أي من هذه الأفعال البغيضة.
ودعا بيلور المسلمين الأثرياء إلى التبرع بالمال لصالح هذه المكافأة، مضيفا أنه لا توجد وسيلة أخرى للاحتجاج وبث الخوف في نفوس المجاهرين بالكفر.
وناشد الوزير الباكستاني أعضاء حركة طالبان وتنظيم القاعدة تقديم دعمهم في هذا الإطار، قائلا "أدعو أيضا حركة طالبان والإخوان في تنظيم القاعدة إلى المشاركة في هذا العمل النبيل".
يشار إلى أن باكستان كانت البؤرة الرئيسية للمظاهرات المناهضة للفيلم الأميركي المسيء إلى الإسلام.
وقد عمت مظاهرات غاضبة ضمت عشرات الآلاف مدنا باكستانية عدة -أبرزها كراتشي وبيشاور بالإضافة إلى العاصمة إسلام آباد- بعد صلاة الجمعة، تحولت إلى أعمال عنف خلفت 17 قتيلا وأكثر من 200 جريح.
كما تجددت المظاهرات اليوم السبت أيضا احتجاجا على الإساءة إلى الإسلام في بعض المدن الباكستانية دون وقوع مصادمات أو أحداث عنف.
0 التعليقات:
إرسال تعليق