هددت إيران للمرة الاولى أمس، بأنها قد تشن هجوما وقائيا على أهداف أميركية واسرائيلية، في حال تأكدت بأن «الاستعدادات النهائية» لمهاجمتها قد تمت، كما حذرت من اندلاع «حرب عالمية ثالثة» في حال تعرضت لهجوم على أراضيها. وذلك، في حين ينكشف المزيد حول الجهود التجسسية التي يبذلها الغرب واسرائيل لتخريب البرنامج النووي الايراني.
ويذكر أن مجلس الشيوخ الأميركي أقر بالغالبية الساحقة أمس الاول، قانونا يؤكد التزام أميركا بمنع ايران من الحصول على سلاح نووي، ويعتبر أن منطق «احتواء ايران نووية» لا يشكل خيارا مقبولا لواشنطن. كما ساند المجلس بـ90 صوتاً موافقاً مقابل صوت معارض، فقرة تؤكد أن القانون لا يعتبر بمثابة تفويض باستخدام القوة العسكرية أو إعلان الحرب.
ونقل موقع قناة «العالم» الايرانية الناطقة بالعربية عن قائد سلاح الجو ـ فضاء في الحرس الثوري العميد امير علي حاجي زاده قوله إن «إيران لن تبدأ أي حرب، لكنها قد تشن هجوما وقائيا اذا تأكد لها ان الاعداء يجرون الاستعدادات النهائية لمهاجمتها.» واضاف حاجي زاده ان اي هجوم على الاراضي الايرانية قد يؤدي الى اندلاع «حرب عالمية ثالثة».
وقال حاجي زاده «لا نتصور ان يبدأ الكيان الصهيوني حربا دون دعم اميركي. ولذلك في حالة وقوع حرب سندخل في حرب معهما كليهما وسندخل بالتأكيد في صراع مع القواعد الاميركية.» وتابع قائلا «وفي تلك الحالة ستقع امور لا يمكن التكهن بها ولا يمكن التحكم فيها وقد تتحول الى حرب عالمية ثالثة».
وفي المقابل، ذكرت صحيفة «صنداي تايمز» البريطانية نقلا عن مصادر استخباراتية غربية، أن جهازا تجسسيا انفجر قرب منشأة فوردو النووية تحت الأرض، بعدما اقترب منها عناصر دورية للحرس الثوري كانت تقوم بتفقد خطوط الاتصالات في المنشأة التي تقع قرب مدينة قم. وأكدت المصادر أن الجهاز كان مخبأ على شكل صخرة انفجرت عندما حاول عناصر الحرس تحريكها.
من جهتها، نفت شركة «سيمنس» الألمانية اتهامات رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني علاء الدين بروجردي، بان الشركة زرعت متفجرات في أجهزة بيعت لإيران لتستخدمها في برنامجها النووي. وقال متحدث باسم «سيمنس» ان «الشركة ليست لها علاقات تجارية بالبرنامج النووي الإيراني ولا تورد له أي معدات فنية».
وكان بروجردي أعلن في حديث مع الموقع الإعلامي البرلماني «ايكانا»، ان «أجهزة الاستخبارات والأمن الإيرانية اكتشفت متفجرات في التجهيزات التي تزودنا بها الشركة لنشاطاتنا النووية». وقال بروجردي ان المتفجرات «كانت مبرمجة للانفجار وتعطيل مجمل النظام، لكن الخبراء الإيرانيين أحبطوا مؤامرة العدو» مؤكدا ان «شركة سيمنس ستحاسب على ذلك».
وفي أحدث مؤشر على توتر العلاقات الايرانية مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية قال عضو مجلس رئاسة البرلمان الايراني جواد جهانجير زاده إن المدير العام للوكالة يوكيا أمانو سيكون الملوم اذا خفضت ايران من مستوى علاقاتها مع الوكالة التابعة للأمم المتحدة. ونقل تلفزيون «برس تي.في» الناطق بالانجليزية عن جهانكير زاده قوله «تشير زيارات أمانو المتكررة لتل ابيب وطلبه آراء المسؤولين الإسرائيليين في الأنشطة النووية الإيرانية الى أن المعلومات النووية الإيرانية قد تم كشفها للنظام الصهيوني وأعداء آخرين للجمهورية الإسلامية».
وأضاف النائب الايراني «اذا أدت تصرفات الوكالة الى وقف إيران التعاون مع الوكالة الدولية فإن كل المسؤولية ستكون على عاتق المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية».
ويذكر أن مجلس الشيوخ الأميركي أقر بالغالبية الساحقة أمس الاول، قانونا يؤكد التزام أميركا بمنع ايران من الحصول على سلاح نووي، ويعتبر أن منطق «احتواء ايران نووية» لا يشكل خيارا مقبولا لواشنطن. كما ساند المجلس بـ90 صوتاً موافقاً مقابل صوت معارض، فقرة تؤكد أن القانون لا يعتبر بمثابة تفويض باستخدام القوة العسكرية أو إعلان الحرب.
ونقل موقع قناة «العالم» الايرانية الناطقة بالعربية عن قائد سلاح الجو ـ فضاء في الحرس الثوري العميد امير علي حاجي زاده قوله إن «إيران لن تبدأ أي حرب، لكنها قد تشن هجوما وقائيا اذا تأكد لها ان الاعداء يجرون الاستعدادات النهائية لمهاجمتها.» واضاف حاجي زاده ان اي هجوم على الاراضي الايرانية قد يؤدي الى اندلاع «حرب عالمية ثالثة».
وقال حاجي زاده «لا نتصور ان يبدأ الكيان الصهيوني حربا دون دعم اميركي. ولذلك في حالة وقوع حرب سندخل في حرب معهما كليهما وسندخل بالتأكيد في صراع مع القواعد الاميركية.» وتابع قائلا «وفي تلك الحالة ستقع امور لا يمكن التكهن بها ولا يمكن التحكم فيها وقد تتحول الى حرب عالمية ثالثة».
وفي المقابل، ذكرت صحيفة «صنداي تايمز» البريطانية نقلا عن مصادر استخباراتية غربية، أن جهازا تجسسيا انفجر قرب منشأة فوردو النووية تحت الأرض، بعدما اقترب منها عناصر دورية للحرس الثوري كانت تقوم بتفقد خطوط الاتصالات في المنشأة التي تقع قرب مدينة قم. وأكدت المصادر أن الجهاز كان مخبأ على شكل صخرة انفجرت عندما حاول عناصر الحرس تحريكها.
من جهتها، نفت شركة «سيمنس» الألمانية اتهامات رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني علاء الدين بروجردي، بان الشركة زرعت متفجرات في أجهزة بيعت لإيران لتستخدمها في برنامجها النووي. وقال متحدث باسم «سيمنس» ان «الشركة ليست لها علاقات تجارية بالبرنامج النووي الإيراني ولا تورد له أي معدات فنية».
وكان بروجردي أعلن في حديث مع الموقع الإعلامي البرلماني «ايكانا»، ان «أجهزة الاستخبارات والأمن الإيرانية اكتشفت متفجرات في التجهيزات التي تزودنا بها الشركة لنشاطاتنا النووية». وقال بروجردي ان المتفجرات «كانت مبرمجة للانفجار وتعطيل مجمل النظام، لكن الخبراء الإيرانيين أحبطوا مؤامرة العدو» مؤكدا ان «شركة سيمنس ستحاسب على ذلك».
وفي أحدث مؤشر على توتر العلاقات الايرانية مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية قال عضو مجلس رئاسة البرلمان الايراني جواد جهانجير زاده إن المدير العام للوكالة يوكيا أمانو سيكون الملوم اذا خفضت ايران من مستوى علاقاتها مع الوكالة التابعة للأمم المتحدة. ونقل تلفزيون «برس تي.في» الناطق بالانجليزية عن جهانكير زاده قوله «تشير زيارات أمانو المتكررة لتل ابيب وطلبه آراء المسؤولين الإسرائيليين في الأنشطة النووية الإيرانية الى أن المعلومات النووية الإيرانية قد تم كشفها للنظام الصهيوني وأعداء آخرين للجمهورية الإسلامية».
وأضاف النائب الايراني «اذا أدت تصرفات الوكالة الى وقف إيران التعاون مع الوكالة الدولية فإن كل المسؤولية ستكون على عاتق المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية».
(«السفير»، أ ف ب، أ ب، رويترز)
0 التعليقات:
إرسال تعليق